.يشعر قادة النظام الايراني بقلق وإنزعاج بالغ من الدور الذي لعبته وتلعبه زعيمة المعارضة الايرانية،
السيدة مريم رجوي، من حيث قيادتها لنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام،
ولاسيما وإن العزم والاصرار والحنکة التي ميزت وتميز نشاطات وتحرکات السيدة رجوي، قد تجاوز
حدود إيران وهي إضافة الى مواجهتها للنظام في داخل إيران فإنها جعلت من الصعيد الدولي أيضا
بمثابة ساحة أخرى من أجل مواجهة النظام.
برلمانات دول عديدة أعلنت خلال فترات زمنية متقاربة عن دعمها وتإييدها الکامل لخطة مريم رجوي
ذات النقاط العشرة من أجل إعادة بناء إيران مابعد هذا النظام، وهذا الدعم والتإييد الملفت للنظر يأتي لأن
هذه الخطة تحتوي على أهم العوامل التي تعمل على إعادة إيران الى مسارها الانساني الطبيعي وتطوي
الصفحة السوداء للدکتاتورية الدينية الى الابد.
وکالات الانباء ووسائل الاعلام في هذه الايام مشغولة بنقل تقارير خاصة بخطة مريم رجوي ذات النقاط
العشرة، وبهذا الصدد فقد ذكرت وكالة أسوشيتد برس في 10 مايو عن مؤتمر صحفي عقد في البرلمان
الإيطالي بشأن إعلان بيان الأغلبية للبرلمان الإيطالي لدعم الشعب الإيراني وخطة السيدة مريم رجوي
المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبل، أن غالبية البرلمانيين الإيطاليين طلبوا من جميع الحكومات دعم
خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط وحق وحدات المقاومة في مواجهة حرس النظام الإيراني
والاعتراف بذلك الحق.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية السابق السناتور جوليو ماريا تيرتيزي ، والنائب نايكي جروبيوني،
والنائب إيمانويل بوزولو، وإليزابيتا زامباروتي من مؤسسة لا تلمس قابيل، تحدثوا في مؤتمر صحفي في
البرلمان الإيطالي واستمعوا إلى السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية المتصلة عبر الإنترنت. وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى المؤتمر الصحفي للبرلمانيين
الإيطاليين وكتبت: عقد مؤتمر صحفي في البرلمان الإيطالي من أجل الدعوة إلى “دعم الحرية
والمقاومة في إيران والسلام والأمن في العالم”.
ويجدر هنا التنويه عن إنه قد تم التوقيع على العريضة من قبل أكثر من 200 برلماني، غالبية
البرلمانيين، الذين انضموا إلى هذه الخطة المشتركة بين الأحزاب، دعوا جميع الحكومات إلى دعم خطة
مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المكونة من 10 نقاط، والاعتراف
بحق وحدات المقاومة في مواجهة حرس النظام الإيراني، وإدراج الحرس كمنظمة إرهابية.
الحقيقة المرة التي يضطر النظام الايراني الى تجرعها رغما عنه، هي إن عملية النضال والمواجهة التي
تقودها السيدة رجوي، لايمکن أبدا أن تتوقف إلا بتحقيق هدفها الاکبر والاهم والذي يتجلى في إسقاط
النظام الايراني وإقامة الجمهورية الديمقراطية.