بدأت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة الحرب على “داعش” في مدينة كوباني عام 2014 وامتدت الى الحسكة وتل تمر والرقة وباقي مناطق شمال وشرق سوريا لتطهير المنطقة من الارهاب وحماية المدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم.
وكانت آخر المعارك في بلدة الباغوز المحاذية للحدود العراقية حيث آخر جيب تحصن فيه مقاتلو “داعش”, والذي يضم اخطر عناصر التنظيم الأجانب ومقاتلو النخبة والانتحاريين و”اشبال الخلافة” وعناصر الحسبة.
بالإضافة الى المقاتلين كان الجيب الاخير للتنظيم يحوي أمراء التنظيم وقياديين بارزين وميزانية التنظيم وأمواله وكميات هائلة من الذهب والعملات الصعبة والتي كثرت حولها اشارات الاستفهام بعد اختفائها.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية آلاف العناصر الارهابية في الباغوز وتم نقلهم الى اماكن وسجون مخصصة ويتم التعامل معهم من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
وترفض أغلب الدول الاجنبية اعادة مواطنيها المنضمين الى “داعش” خوفا من نشر الافكار المتطرفة في بلدانهم, بينما تفضل بعض الدول محاكمتهم على الاراضي السورية ضمن محاكم تشرف عليها الامم المتحدة.
ويعيش اكثر من 73 الفا في مخيم الهول جنوبي الحسكة بينهم عائلات وعناصر وزوجات واطفال داعش ليتحول المخيم إلى بؤرة للإرهاب على بقعة جغرافية ضيقة.
