وأصدر مجلس شنكال في المهجر بياناً كتابياً بصدد مساعي استفزازية وخطيرة تقدم عليها الحكومة العراقية في شنكال.

المجلس قال في بيانه إن العرب المقيمين في محيط شنكال والذين ساندوا مرتزقة داعش في الهجوم على شنكال إبان المجزرة التي ارتكبتها داعش في 3 آب 2014. يعودون إلى منازلهم في شنكال تحت حماية الجيش العراقي.

كما أشار البيان إلى أن الحكومة العراقية أغلقت الحدود بين شنكال ومناطق روج آفا “هذا الممر مهم جداً بالنسبة للمجتمع الإيزيدي. الشعب مهجر منذ 4 أعوام، ويستخدم هذا الممر من أجل معالجة المرضى في روج آفا، والمساعدات الإنسانية تصل إلى شنكال من روج آفا عبر هذا الممر منذ 4 أعوام.”

المجلس قال في بيانه إن مواقف الحكومة العراقية لا تختلف عن الهجوم الذي نفذته مرتزقة حزب العدالة والتنمية والديمقراطي الكردستاني في خانسور بتاريخ الثاني من آذار عام 2017، وأضاف “هجوم الثاني من آذار عام 2017 استهدف النيل من إرادة المجتمع الإيزيدي والقضاء على مؤسساتنا في شنكال. لقد أرادوا القضاء على الإدارة الذاتية وإغلاق الممر بين شنكال وروج آفا، وما يحدث اليوم لا يختلف عما حدث في ذلك الوقت.”

بيان مجلس شنكال في المهجر أشار إلى الاجتماع الذي عقد في مبنى البرلمان الأوروبي بتاريخ 19 تشرين الأول عام 2016 والذي حضره ممثلون عن الحكومة العراقية أيضاً “إن مجلس شنكال في المهجر وكذلك مكونات سهل نينوى من السريان والكلدان والآشوريين والتركمان وقعوا في البرلمان الأوروبي على وثيقة الإدارة الذاتية الديمقراطية في سهل نينوى. وأنتم وقفتم هناك وهنأتمونا على هذا الأمر. وأكدتم أنكم لستم ضد الإدارة الذاتية. ونحن هنا نذكركم مرة أخرى بتصريحاتكم”.

كما أكد مجلس شنكال في المهجر في بيانه انهم سيتابعون ويرصدون كل الانتهاكات التي تستهدف المجتمع الإيزيدي في شنكال، “وسنوصل نداء أهالي شنكال إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وسنلتزم بالمسؤوليات التي تقع على عاتقنا”.