وجاءت تصريحات الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو ضمن اجتماع جماهيري نظم من قبل البيت الإيزيدي بمدينة حلب لشرح آخر الأوضاع السياسية والإجابة عن التساؤلات التي يطرحها الشعب عن طبيعة المرحلة التي تمر على الساحة السورية.

وأقيم الاجتماع بقاعة الاجتماعات الواقعة بالقسم الغربي من حي الشيخ مقصود بحضور المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

‘ العزيمة التي نتحلى بها لن تنكسر باحتلال مدينة أو منطقة’

وبدأ حسو حديثه مشيداً بالمقاومة في مناطق شمال وشرق سوريا “إن العزيمة التي نتحلى بها لن تنكسر باحتلال مدينة أو منطقة، قبل سنين مضت منذ أن انطلقت الثورة عرفت بثورة المرأة إلا أن اليوم وصلنا لمرتبة وصفنا بثورة الـ11 الف شهيداً وهذا الاسم لم يأت من عدم بل من التضحيات الجسيمة والعمل المستمر الذي قدم في هذا المجال، ويمكننا القول بأن تجربتنا الناجحة شاملة لجميع الجوانب ومسؤوليتنا تزداد يوماً عن يوم للاستمرار بالمضي على النهج الذي سلكه شهدائنا”.

أما عن الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط فقد قال غريب “في الشرق الأوسط هنالك تياران اساسيان أحدهما يدعو إلى ثورة عارمة لتغير الواقع المأساوي المعاش بأوطانهم ويعتبرون المبادئ والأخلاق أساس كل فكر وحر، وبعضهم الاخر يفضل المال والمصالح الشخصية على كل شيء مما يعقد المسألة ويضعها تحت رحمة الاجندات الخارجية، ونحن حافظنا على مشروعنا من تلك الاجندات عبر إعلان ثورة فكرية شاملة لتوعية المجتمع”.

لقاءات مستمرة مع بلدان عربية وأوروبية

وعن العلاقات الخارجية  قال حسو”إن لقائتنا مستمرة على الصعيد الخارجي والداخلي ولدينا علاقات وثيقة مع الدول العربية والاوربية وغيرها، ويمكننا التأكيد على أن المرحلة الراهنة جعلتنا محط أنظار الجميع لأننا قلبنا جميع التوازنات بمقاومتنا وغيرنا مسار الإبادة المخططة ضد الكرد من قبل الدولة التركية الفاشية، وأصبحنا نعقد الاجتماعات على مستوى أصحاب القرار الفاعلين في العالم”

وتابع حسو “اللقاءات المستمرة بين كافة الأطراف من بينها حكومة دمشق ستكون نقطة البداية لتحرير كافة الأراضي السورية من رجس المرتزقة وأعوانهم المحتلين”.

وعن استمرار الانتهاكات التركية بحق الشعب السوري قال الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو “إن المجتمع الدولي أصبح يقظاً تجاه المشاريع الاستعمارية والاحلام العثمانية اليائسة التي تخطط لها الحكومة التركية، وهذا الشيء لن يتحقق حتى في الاحلام ما دام هنالك شخص واحد مؤمن بمشروع الامة الديمقراطية”.

وأنهى غريب حسو حديثه بالتأكيد على أن الانتصار هو هدفهم وقدرهم المحتوم قائلاً “نحن في ثورتنا لن نرضى إلا بالنصر، من خلال الإيمان بقدراتنا السياسية والعسكرية واستمرار الشعب في شمال وشرق سوريا بالالتفاف حول ممثليه الحقيقيين للمضي في تحقيق المكتسبات والوصول إلى وطن ديمقراطي حر يقبل حقوق الجميع دون إقصاء”.

واختتم الاجتماع بترديد الشعارات التي تحي مقاومتي العصر والكرامة.

(م)

ANHA