أثارت قضية احتجاز رجل الدين الكردي المعروف ملا مظهر الخراساني، من قبل السلطات الأمنية بمدينة #أربيل في #إقليم_كردستان ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط الشعبية.
وأقدمت السلطات الأمنية على احتجاز مظهر وايداعه في السجن، بعد رفع دعوى قضائية ضده من قبل المنظمات النسوية المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة في إقليم كردستان، على خلفية دعوته في برامجه التلفزيونية إلى تعدد الزوجات، مستنداً بذلك إلى الشريعة الإسلامية.
وتظاهر اليوم العشرات من رجال الدين أمام محكمة جنح أربيل للمطالبة بالإفراج عن الخراساني، فيما طالبوا باحترام حرية الرأي المستند إلى الدين الإسلامي الذي يعد أهم مصادر التشريع في العراق والإقليم.
من جهة أخرى أكد الخبيرة القانونية تافكه أحمد، أن موضوع اعتقال الخراساني يعود لأسباب أخرى غير دعوته لتعدد الزوجات.
مبينةً في اتصال مع “الحل العراق” أن «محاكم إقليم كردستان ترفض تعدد الزوجات إلا بموافقة الزوجة الأولى، وهذا من باب المحافظة على الأسرة ومنع هدمها، كما تفرض الغرامات الكبيرة في حال تم اكتشاف زواجات تم عقدها خارج المحاكم».
وأضافت أن «رفع الدعوى ضد مظهر والمطالبة بمحاكمته، يعود لأسباب تتعلق بوجود شكاوى عديدة من قبل المنظمات النسوية ضده، بسبب إساءة البرنامج التلفزيوني الذي كان يقدمه وانتقاصه من المرأة وكرامتها».
وخطى إقليم كردستان عدة خطوات في سبيل دعم حقوق المرأة وإيقاف الانتهاكات التي كانت تمارس ضدها، وزاد من دعمها تبوئها للمناصب في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ودخلت مؤخراً في صراعات مختلفة مع رجال الدين من أجل المحافظة على المكتسبات التي تحقق للمرأة داخل الإقليم.
هكذا يدور المتناقض مع نفسه فيقع في الحفر التي حفرها هو بيده أليس الأقليم هو الذي أقرّ بأن (( الدين الإسلامي الذي يعد أهم مصادر التشريع في العراق والإقليم.)) أفتح سورة النساء ( 3) و فسر نصه ماذا يقول , فلا عجب من ضياع سنجار وكركوك وخانقين ولا يزال الطريق في منتصفه
وهكذا فعلى محامي رجل الدين أن يقيم دعوى قضائية على الاقليم الذي شجع الملا على هذا القول