الأحد, مايو 5, 2024
Homeاراءسرحان عيسى : جمال حمي اسم مشوه وقلم مسموم

سرحان عيسى : جمال حمي اسم مشوه وقلم مسموم

هناك مثل شعبي يقول(  الحق البوم  يدلك على الخراب) بين الفينة والاخرى تطل اصوات ناشزة كنعيق البوم تنذر بالشؤم والخراب  لاهدف لها سوى ان تتملق  لكي تتسلق بشكل مقيت، تسعى من خلال فعلها المشين الى فتات الارتزاق الذي تناله من سلطة تدرك مسبقا ان هذه الشخصيات تملك قلما مرتزقا  يباع ويشرى حسب الطلب

ك حال جمال حمي الذي نشر مؤخرا مقالا

يبث من خلاله سمومه المشحونة بحقد طائفي  بين الناس، تكفي شحنة منها لتلويث سكان الارض قاطبة بنار الفتنة والحقد  والكراهية . اذ عنون مقالته ب:

مؤامرة شنكال والإخوة الأعداء، حيث كشف القناع عن  ميله الداعشي حين برر جرائم داعش و بذات الوقت أطلق أوصافا مهينة تتناسب ومستواه الغير مهني بحق الناس كوصفهم بالكلاب تارة ظنا منه  أنه يمارس حرية الرأي الذي هو بعيد عنها كل البعد .

ثقافة بهذا المستوى من الانحطاط الاخلاقي تثير فتنا كبيرة وحالات ثأرية لانتهي من شأنها تحطيم اللحمة   بين الكوردي المسلم والكوردي الايزيدي، والإساءة بشكل مقصود وعن سابق إصرار وترصد للايزيديين.

فكل ماورد في مقالته  معلومات مخابراتية تعتمد على التضليل  تحلل وتبرر الأمور كما يحلو لها.
وكغيره من  اكراد سوريا الانتهازيين والمفلسين واشباه   الكتاب والمثقفين ، الذين يتاجرون ب اسم البرزاني،

ممن الكرد على بعضهم البعض مروجين للفتن بكلام ير اد منه باطلا ، وللأسف الشديد  فان حكومة  إقليم كردستان تدعم  هذه النماذج من الانتهازيين والمرتزقة الذين أصبحوا وبالا على المجتمع الكردي  يتلقون الدعم المالي والمعنوي والسياسي من حكومة كردستان العراق.
لقد  كتب المذكور عشرات المقالات ضد ال ب ك ك، ، وأساءت للمقاتلات والمقاتلين الكرد ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني الذين نعتبرهم شهداء للشعب الكردي، وهنا نحن لسنا بصدد الدفاع عن حزب العمال الكردستاني ولا بموضوع حربه التي يشنها ضد حزب جلال طالباني أو جماعه كوران، وسنترك هذا الموضوع لأصحاب الشأن، لكننا أردنا الإشارة لبعض من السموم التي يبثها هذا الشخص.

باعتراف الرئيس مسعود برزاني نفسه بان الحرب ربح وخسارة ،و بأن البشمركة انكسر ت في شنكال ونحن نعترف بخسارتنا في شنكال يؤكد أن جينوسايد 2014

نحن لانتهم حكومة إقليم كردستان  ولا الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا البشمركة بما جرى للايزيديين، ولكن نصف الماساة.نصف ماجرى

من إبادة وتدمير وسبي وقتل وتهجير في شنكال ثم يأتي هذا الشخص مختبئا وراء البرزاني ليضع الضحية موضع الشبهه.
جمال حمي يدعي أنه محلل استراتيجي ملم بالشؤون الإقليمية، وهل تبرئة داعش واتهام الشيعه والمالكي بالمسؤولية هو احد تحليلاته العبقرية ؟

لسنا بصدد الدفاع اوا اتهام جهة على حساب اخرى بل ، تعرية هذا الشخص وقلمه المسموم  الذي يسيء للأقليات ففي مقال سابق له  أساء للأرمن والآن يسيئ للايزديين

بأنهم  تواصلوا مع داعش وكانوا يعلمون بوجودهم  في مناطقهم دون أن يفعلوا شيئا، ف باتهامهم  بالخيانة والعمالة يستتر وراء ولاءاته المزيفة للرئيس البرزاني مسيئا له ولشخصه وقيمته بالدرجة الاولى ومنتهكا لكل القيم الانسانية النبيلة بحقده  . نهاية المطاف يدعي هذا الشخص بأن حكومة إقليم كردستان تواصلت معهم للانضمام للإقليم، الا أنه لا يدرك مدى غباء تفكيره و بأن  شنكال  إحدى المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد و الإقليم  ضمن  المادة ١٤٠ التي التي ستحدد مستقبل المناطق الايزيدية في العراق

هذه  بعض النماذج من الأفاظ الخارجة عن نطاق الادب والاخلاق والمنطق التي استخدمها هذا المأجور والمرتزق  في سلسلة مقاﻻته .

? سُبحان الذي وهب العقول للبشر وحرّمها على الدوابِ والبقر ..

? وذلك من أجل قطع ألسن هذا القطيع الذي بالكاد يُشبه البشر نقول وبالله نستعين .
?ان الشنكال والشنكاليين عموماً ، لطالما كانوا في خندق النظام العراقي البائد صدام حسين
?ومايزالون توابع للحكومات المتعاقبة على حكم العراق
?الرئيس البارزاني حاول كثيراً أن يستميلهم الى جانب اخوانهم الكورد في الإقليم ، لكنهم كانوا يرفضون ذلك ، بل وكانوا يرفضون تواجد البيشمركة في الشنكال لحمايتها ،

? وهكذا فتحوا الطريق أمام داعش لإجتياح الشنكال لإرتكاب المجازر بحق الآيزيديين الأبرياء الذين وقعوا ضحية حماقات قياداتهم التي وثقت بشيعة العراق الذين غدروا بالحسين وهو حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان من السهل عليهم أن يغدروا بالآيزيديين أيضاً
?  فقيادات الآيزيديين هم من يتحملون المسؤولية الآخلاقية والإنسانية والسياسية عمّا جرى لهم أولاً وآخراً وليس الرئيس البارزاني .
?هجوم داعش على اﻻيزيديين لم يكن بدوافع دينية شرعية
?يستخدم كلمة الطائفة اﻻيزيدية بدﻻ من الديانة اﻻيزيدية

▪آن الآوان لنا كي نردّ على هذه الهرطقة الفكرية  وعلى هذه الكذبة التي ما عادت تُطاق ، والتي يُروج لها بعض الآيزيديين الذين يعانون من خللٍ ما في الفكر والعقل ، وسنرد عليهم بالحجة والدليل والبرهان ، حتى نضع حدّاً لهذه المهزلة الفكرية .
▪هم يكذبون على الكورد ويقولون لهم أن الآيزيدية هي الديانة الأولى للكورد وهي أصلهم ، علماً أن تاريخ الكورد يمتد الى ثمانية آلاف سنة على أقل تقدير ، بينما تاريخ الديانة الآيزيدية لا يتجاوز الثمانمائة سنة فقط على أعلى تقدير .
▪الآيزيدية ظهرت قبل ثمانمائة سنة ، حيث جاء رجل عربي من بعلبك الى منطقة كوردستان وكان صاحب طريقة اسلامية صوفية ، وأصبح عنده مريدون وتلاميذ من الكورد ، وبعد وفاته قام تلامذته بتحريف طريقته ، حتى أصبحت ديناً قائماً بحد ذاته ، وقد أدخلوا فيها بقايا طقوس من الديانة الميثرائية والزردشتية وبعض تعاليم الإسلام ، وهذا هو تاريخ الآيزيدية لا أقل ولا أكثر ، والآيزيدية مجرد دين ومعتقد كغيره من الأديان الأخرى ، وهو مجرد قناعة فكرية لا أقل ولا أكثر ، ولا علاقة له بأصول الكورد ، فالكورد أقدم من جميع الأديان ، كانوا حيث ولم تكن الأديان والعقائد موجودة .
▪والله شيء عجيب وغريب ، فهذا نفس منطق داعش ، بل هي الداعشية الكوردية الآيزيدية بلا شك .
فلماذا تسلطون سيوفكم على فكر وعقل الإنسان بهذه الوقاحة ؟
في النهاية اقول لك لو كنت تمتلك ذرة من الإنسانية والكرامة.  والكوردايتي فادعوك الى مناظرة تلفزيونية.

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. ياناس، الشيخ آدي لم يكن عربياً، بل كان من بيناروك (بيت نار) الكوردية، وكانت المنطقة تابعة آنذاك لولاية هكاري، فسمي بالهكاري، وقيل البعلبكي خطأً إذ اعتقد بعض المؤرخين أنه من (ببت فار) في بعلبك. وكان أحد اساتذة نقي الدين الحراني(ابن تيميه) الذي يسمي شيخه (عدي بن مسافر) بشيخ العارفين، في مقدمة احد كتبه الشهيرة.
    والهجوم الارهابي على شنكال كالهجوم الارهابي على كوباني وكركوك وجبل الكورد (عفرين) هدفه واحد: قصم ظهر الامة الكوردية يا اعزائي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular