الثلاثاء, مايو 14, 2024
Homeابحاثخيري شنكالي مراسيم صوت العشاء

خيري شنكالي مراسيم صوت العشاء

للأيزديين العديد من العادات والتقاليد الأجتماعية والدينية منها الدخيلة المكتسبة من المجتمعات الاخرى ومنها الأصيلة التي تمتد جذورها الى السومرية والميثرائية.
موضوعنا هذا  يتعلق بتقليد دخيل وهو (رغيف صوت العشاء) يتم احياءه كل عام مثل هذا اليوم (٢٦ ايلول ٢٠١٨) على ان يصادف الأربعاء .
تروي عائلة قاسم ملكو السموقي:
ﺧﻼ‌ﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ عمر ﻭﻫﺒﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﻋﺎﻡ ١٨٩٠  ﻋﻠﻰ (ﺷﻨﻜﺎﻝ) ﻻ‌ﺫ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌوائل الأيزدية  ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺧﻮﻓﺎ من القتل الجماعي والسبي واعتناق الاسلام بالقوة ، اضافة الى السلب والنهب وحرق الأخضر واليابس .
كانت ﻋﺎﺋﻠﺔ (ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛﺎﺕ السموقي ﻣﻦ ﺍﻟﻌوائل ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ التي كانت تسكن ( بارة_ ﺷﻨﻜﺎﻝ ) ﻫﺮﺑﺖ هي الأخرى الى ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺩﺧﻴﻠﺔ لدى عائلة (ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ) كونها كانت ﻋﻠﻰ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺑاﻻ‌ﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ وتم استقبالهم بحفاوة وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻭﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺪﺧﻼ‌ﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﺐ اﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ الشرقية وخاصة العرب ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺪاﻭة.
كانت هذه العائلة تقوم بأقامة وليمة (صوت العشاء )  وقد صادفت هذه المناسبة عندما كانت عائلة عيسى بركات السموقي في حمايتهم.
في حينه نذرت ( ﺧﺎﻧﺎ ﺟﺮﻭﺕ ) زوجة عيسى رركات ، ﺃﻡ كل من ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﻗﻄﻮ ﻭﺑﻜﺮ ﻭﺣﺴﻴﻦ ابناء ﻋﻴﺴﻰ بركات السموقي ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ (ﺭﻏﻴﻒ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ )ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮت ﺑﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ …ليكون ثوابا وتقديمه للفقراء والمساكين في كل عام.
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ : ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺘﻢ عجنه ﺑﺎﻟﺪﻫﻦ ﺍﻟﺤﺮ وتشاركن النساء لأكماله ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻐﺮﺽ سد رمق البطون الجائعة. ﺑﻌﺪ انتها الحملة العثمانية الجائرة ﻟﻔﺮﻳﻖ عمر ﻭﻫﺒﻲ ﺑﺎﺷﺎ وعودة ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻰ (ﺷﻨﻜﺎﻝ) ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻞ (ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ)مع ذبح العديد من القرابين وتقديمه للضيوف .
يقال ﺃﻭﻝ من صنع (ﺭﻏﻴﻒ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ) هو المرحوم ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛات وورث ابناءه واحفاده في احياء هذا التقليد
واليوم يتحمل ابناء المرحوم ﻗﺎﺳﻢ ﻣﻠﻜﻮ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎته تكفل هذا العام ابنه الياس باحياءه مع نحر مايقارب ال(١٥) قربان من المواشي ،
وتفيد المعلومات هناك ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ عشيرتي  ﺍﻟﺠﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻨﺰﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ (رغيف ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ) ﻭﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻴﻦ منحت الأجازة لعائلة ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛﺎﺕ للقيام بهذا التقليد.
يبدو ان جذور هذا التقليد قديمة حسب ماورد على لسان احد افراد عائلة ملكو يقول اثارها وتفاصيلها  موجودة في احدى متاحف اسطنبول.مراسيم صوت العشاء.
خيري شنكالي
للأيزديين العديد من العادات والتقاليد الأجتماعية والدينية منها الدخيلة المكتسبة من المجتمعات الاخرى ومنها الأصيلة التي تمتد جذورها الى السومرية والميثرائية.
موضوعنا هذا  يتعلق بتقليد دخيل وهو (رغيف صوت العشاء) يتم احياءه كل عام مثل هذا اليوم (٢٦ ايلول ٢٠١٨) على ان يصادف الأربعاء .
تروي عائلة قاسم ملكو السموقي:
ﺧﻼ‌ﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ عمر ﻭﻫﺒﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﻋﺎﻡ ١٨٩٠  ﻋﻠﻰ (ﺷﻨﻜﺎﻝ) ﻻ‌ﺫ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌوائل الأيزدية  ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺧﻮﻓﺎ من القتل الجماعي والسبي واعتناق الاسلام بالقوة ، اضافة الى السلب والنهب وحرق الأخضر واليابس .
كانت ﻋﺎﺋﻠﺔ (ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛﺎﺕ السموقي ﻣﻦ ﺍﻟﻌوائل ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ التي كانت تسكن ( بارة_ ﺷﻨﻜﺎﻝ ) ﻫﺮﺑﺖ هي الأخرى الى ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺩﺧﻴﻠﺔ لدى عائلة (ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ) كونها كانت ﻋﻠﻰ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺑاﻻ‌ﻳﺰﻳﺪﻳﻴﻦ وتم استقبالهم بحفاوة وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻭﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺪﺧﻼ‌ﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﺐ اﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ الشرقية وخاصة العرب ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺪاﻭة.
كانت هذه العائلة تقوم بأقامة وليمة (صوت العشاء )  وقد صادفت هذه المناسبة عندما كانت عائلة عيسى بركات السموقي في حمايتهم.
في حينه نذرت ( ﺧﺎﻧﺎ ﺟﺮﻭﺕ ) زوجة عيسى رركات ، ﺃﻡ كل من ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﻗﻄﻮ ﻭﺑﻜﺮ ﻭﺣﺴﻴﻦ ابناء ﻋﻴﺴﻰ بركات السموقي ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ (ﺭﻏﻴﻒ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ )ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮت ﺑﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ …ليكون ثوابا وتقديمه للفقراء والمساكين في كل عام.
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ : ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺘﻢ عجنه ﺑﺎﻟﺪﻫﻦ ﺍﻟﺤﺮ وتشاركن النساء لأكماله ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻐﺮﺽ سد رمق البطون الجائعة. ﺑﻌﺪ انتها الحملة العثمانية الجائرة ﻟﻔﺮﻳﻖ عمر ﻭﻫﺒﻲ ﺑﺎﺷﺎ وعودة ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻰ (ﺷﻨﻜﺎﻝ) ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻞ (ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ)مع ذبح العديد من القرابين وتقديمه للضيوف .
يقال ﺃﻭﻝ من صنع (ﺭﻏﻴﻒ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ) هو المرحوم ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛات وورث ابناءه واحفاده في احياء هذا التقليد
واليوم يتحمل ابناء المرحوم ﻗﺎﺳﻢ ﻣﻠﻜﻮ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎته تكفل هذا العام ابنه الياس باحياءه مع نحر مايقارب ال(١٥) قربان من المواشي ،
وتفيد المعلومات هناك ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ عشيرتي  ﺍﻟﺠﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻨﺰﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ (رغيف ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ) ﻭﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻴﻦ منحت الأجازة لعائلة ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺮﻛﺎﺕ للقيام بهذا التقليد.
يبدو ان جذور هذا التقليد قديمة حسب ماورد على لسان احد افراد عائلة ملكو يقول اثارها وتفاصيلها  موجودة في احدى متاحف اسطنبول.
RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. حسب علمي عيسى هو إبن علي بركات كنعان
    وهناك فخذ من الأوسكان يسمى آل بركات ومختارهم إبن فندي ابراهيم من عائلة نعمت من فخذ الأوسكان.
    أما بخصوص بارة كقرية كانت غير موجودة انذاك.
    وكانت عشيرة السموقة في الصيف والخريف يبقون في سموقة والتي أخذت منها اسم العشيرة،وفي الشتاء كان يلجأون إلى حفايرة
    غرب بارا الحالية وفي الربيع كرحل كانوا يتنقلون في جبل كولك والمسماة ب قراچ كولك.
    هذه نبذة مختصرة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular