أعلنت شركة الأدوية الأميركية سورينتو الجمعة أنها توصلت إلى ما تعتقد أنه إختراق في العلاج المحتمل لفيروس كورونا المستجد، وفق ما جاء في تقرير لموقع “تيك كرانش“.
وأعلنت Sorrento Therapeutics أنها وجدت جسما مضادا “يثبط بنسبة 100 في المئة عدوى الفيروس للخلايا السليمة بعد أربعة أيام من الحضانة”.
وأشار تقرير الموقع إلى أن هذه النتائج هي من دراسة ما قبل السريرية، و لا تزال تخضع لمراجعة الأقران، وهي دراسة مختبر، وهذا يعني أنها لم تجر على الإنسان بعد.
وتواصل الشركة العمل على إنتاج “مزيج” من الأجسام المضادة التي يمكن أن توفر الحماية ضد كورونا حتى في حالة حدوث طفرات في الفيروس.
ويقول خبراء الشركة أن هذا الجسم المضاد، الذي يسمى STI-1499، برز من بين مليارات الأجسام المرشحة التي تم فحصها من مكتبة الأجسام المضادة البشرية الواسعة.
وأظهر قدرته على منع تفاعل بروتين ارتفاع فيروس كورونا مع مستقبلات الخلية البشرية. وهذا يعني أنه يمنع الفيروس من التعلق بالخلية الصحية للمضيف، وهو ما يؤدي إلى الحضانة والعدوى.
ووفق التقرير، فإن هذا المضاد سيكون أول جسم مضاد يتم تضمينه في المزيج الذي يتم تطويره، والذي سيتم توفيره من عدد كبير من الأجسام المضادة المختلفة التي تظهر فعالية مماثلة.
