الأحد, مايو 5, 2024
Homeالاخبار والاحداثالايزيدية في كونفرانس دولي عن ضحايا الارهاب

الايزيدية في كونفرانس دولي عن ضحايا الارهاب

Beskrivning saknas.
القى الناشط نابودين اوصمان كلمة في كونفرانس تشاوري لخبراء دوليين بشأن الأحكام النموذجية المتعلقة بضحايا الإرهاب وذلك بادارة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبالتنسيق مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والاتحاد البرلماني الدولي ،عقد الكونفرانس الافتراضي مدى يومي 14 و 15 يوليو 2020 وحضره مجموعة من الخبراء وممثلي الحكومات والأوساط الأكاديمية للدفاع عن حقوق الضحايا وكيانات للامم المتحدة .
نص الترجمة العربية لكلمة الناشط نابودين اوصمان، ———————
شكرا سيدي الرئيس اسمي : نابودين اوصمان عن المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية في البداية اشكر الامم المتحدة على هذه الدعوة الكريمة للمؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية بهدف الحديث عن موضوع العنف الجنسي الذي تعرض له النساء والفتيات الايزيديات على يد ارهابيي داعش .
افتخر ان اكون في هذا الكونفرانس الدولي المهم لمجموعة من خبراء الامم المتحدة في مجال مكافحة الارهاب وتحقيق العدالة لضحايا الارهاب ،لاسيما ضحايا العنف الجنسي في النزاعات المسلحة وكلي امل بان تكون لورقتي اهتمام كبير في اجندة الامم المتحدة كي تترجم مستقبلا على ارض الواقع لمساعدة ابناء جلدتي. بداية وكما هو معلوم للجميع بان تنظيم داعش الارهابي قد ارتكب جريمة ابادة جماعية بحق الايزيديين في سنجار بالعراق بتأريخ 2014.08.03 وحسب تقارير دولية واعترافات البرلمان الاوروبي وبرلمانات دول اخرى بان الاقليات العراقية ” الايزيديين والمسيحيين والشبك الشيعة والتركمان الشيعة والكاكائين ” تعرضت للجينوسايد في سنجار وسهل نينوى على يد تنظيم داعش. وحسب احدث تصريح صحفي لمكتب انقاذ المختطفين اللإيزيديين في اقليم كوردستان العراق نشرت في ابريل / نيسان 2020 وهي احصائيات رسمية ومعتمدة لدى الامم المتحدة والحكومة الوطنية واغلب المنظمات الدولية. كنتائج لجريمة الإبادة الجماعية التي اركتبته داعش الإرهابي بحق اللإيزيديين وثقت الجرائم والانتهاكات التي طالت الانسان اللإيزيدي بالارقام. • عدد النازحين نحو 360,000 نازح . • عدد الشهداء في الايام الاولى من جريمة الابادة 1293 شهيد. • عدد الايتام التي افرزتها الجريمة 2745 يتيم ويتيمة. • عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال حتى الان 82 مقبرة جماعية ،إضافة الى العشرات من مواقع المقابر الفردية . • عدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة من قبل داعش 68 مزار ومعبد . • عدد الذين هاجروا الى خارج البلد يقدر بأكثر من (100.000) . • عدد المختطفين 6417 منهم : الاناث 3548 الذكور 2869. • أعداد الناجيات والناجين من قبضة داعش الإرهابي كالاتي : المجموع : 3530 منهم النساء : 1199 الرجال : 339 الأطفال الإناث : 1041 الأطفال الذكور : 951 ، عدد الباقين : 2887 الاناث : 1308 الذكور : 1579 داعش استخدم العنف الجنسي كسلاح حرب اهم اهداف ودوافع العنف الجنسي في النزاعات المسلحة : .1 إرهاب السكان، وتفكك الأسر وتدمير بنية العوائل والمجتمعات المحلية. . 2تكتيك لترويع المدنيين ولإظهار نوع من التبجج في إرعاب الناس، تهجير الجماعات وتغيير الترکيبة العرقية للأجيال القادمة . .3 أداة للتطهير العرقي. .4 استعمال الإغتصاب بشكل عمدي لإصابة النساء بعدوی الإيدز ومنعهن من الحمل وإنجاب الأطفال نكاية بمجتمعهن، أو بالعکس، إجبارهن علی الحمل القسري لجعلهن الوسيط البيولوجي لنقل إثنية الرجال الفاعلين. .5 مصدر جديد للمال عن طريق الاتجار بالبشر و “أسواق الجنس” وطلبات الفدية فهو جزء من الاقتصاد السياسي للجماعات المسلحة “داعش انوذجا”. . 6وسيلة انتقام. . 7نكاية بأقاريبهن وذويهن من الذكور وإذلالهم وتحطيم معنوياتهم ، وهذا يشمل في المقام الأول أزواجهن وعوائلهن. .8 توظيف الدين من اجل استمرارية العنف الجنسي فجعلوا الاغتصاب لاهوتاً وقد أعدو أدلة و كتب عن الاسترقاق الجنسي، وأقاموا أسواقاً تباع فيها النساء استنادا على جدول تعريفات حسب السن والعذرية والمجتمع الذي تأتي منه الضحية . . 9حافز كبير للمقاتلين مع خلق جيل جديد من المقاتلين 10تفكك الأمن وانعدام المساءلة النظام الجنائي الوطني لازال النظام الجنائي العراقي قاصر في التعامل مع مسألة العنف الجنسي وقانون العقوبات وقانون اصول المحاكمات الجزائية غير معني بالدرجة الاساس من التركيز على ملف الناجيات من العنف الجنسي ،فان اهم التحديات التي تواجه هي غياب التوصيف القانوني كما لايوجد اي نظام تعويض واعادة التأهيل او تمكين للناجيات من العنف الجنسي حسب القانون ،فضلا عن عدم وجود الزامية قانونية للمؤسسات الحكومية المعنية في جبر الضرر ورد الاعتبار واعادة دمج الناجيات في المجتمع مع تأمين حياة حرة وكريمة لهن، كما نلاحظ كثيرا في تطبيق القوانين العراقية يعطي الأولوية للمصالحة على حساب الحماية وتحقيق العدالة للضحايا . قانون مكافحة الارهاب الذي يحاكم الدواعش حسب نصوصه، لايضمن حماية الشهود والضحايا ولايتم انصافهم قانونيا وعدم ضمان مشاركة الضحايا في المحاكمات، سواء بالحضور فقط أو كشهود أو لتقديم رواياتهم أو توجيه أسئلة إلى المشتبه فيهم وبصراحة اكثر هناك نقطة في غاية من الاهمية لابد لنا الوقوف عندها،وهي ” نظام العدالة في العراق يفتقر بالدرجة الاساس الى اية إشارة بخصوصية جريمة العنف الجنسي ” وهذا ما اكده الناشط القانوني حسام عبدالله مدير منظمة الإيزيدية للتوثيق . اهم التحديات التي تواجه الضحايا للوصول للعدالة: 1. لا يتوفر في العراق نص قانوني يجرم العنف الجنسي. 2. صعوبة الوصول إلى الجناة. 3. العراق ليس عضوا في المحكمة الجنائية الدولية التي بإمكانها محاكمة المتورطين في جرائم الاسترقاق والاستعباد والعنف الجنسي التي حددها نظام روما الأساسي ولكن لم يُجرمها القانون الوطني ،فضلا عن عدم قبول العراق الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية. 4. ضعف تدابير الحماية الدستورية من العنف القائم على النوع الاجتماعي. 5. قانون أصول المحاكمات الجزائية و قانون العقوبات العراقي ،قوانين قديمة لا تلائم أوضاع البلاد وروح العصر وفيها ثغرات كثيرة تسمح للإفلات من العقاب والتحايل عليه. 6. كيفية التعاطي مع مشكلة المقاتلون الاجانب ضمن صفوف تنظيم داعش التوصيات الموجهة للحكومة العراقية: 1. ان يصبح العراق طرفا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. 2. ان تقبل الولاية القضائية ” الاختصاص الزماني والمكاني ” للمحكمة الجنائية الدولية. 3. ضمان المساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب، والإجراءات الرامية إلى تعزيز حماية النساء والأطفال من العنف الجنسي وتيسير توفير الرعاية والحماية لهم . 4. تعديل قوانين وسياسات العدالة الجنائية القائمة في العراق لتيسير وصول ضحايا العنف الجنسي والجسدي الى العدالة . 5. دعوة البرلمان العراقي في الاسراع في تشريع قانون الناجيات الإيزيديات من براثن داعش لضمان حقوق الناجيات المشروعة وأنصافهن وتعويضهن مادياً ومعنوياً . 6. التأكيد على اهمية برامج اعادة التأهيل والدمج للضحايا وتأمين الرعاية لهم وتكريس التوعية القانونية لهذه الجرائم ونشر ثقافة احترام حقوق المرأة والطفل وحقوق الانسان لمنع تكرار تلك الجرائم . 7. ان تتفاعل بشكل اكبر مع بعثة الامم المتحدة بالعراق والمؤسسات الدولية المعنية بالعنف الجنسي بهدف تنشيط وإذكاء الوعي وتعميق المعرفة الخاصة بالعنف الجنسي خلال النزاع من خلال مشاركة الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بتكثيف حملات التوعية العامة والدورات القانونية والورشات الحقوقية . في الختام المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الابادة الجماعية تناشد المجتمع الدولي للسعي الجدي في البحث عن المختطفين والمختطفات وانصاف ضحايا العنف الجنسي الذي مارسه تنظيم داعش الارهابي بحق الاقليات العراقية والسورية وخاصة بحق اتباع الديانة الايزيدية. كما نعلن لكم ، باننا في المؤسسة الايزيدية على اتم الاستعداد للتعاون مع الامم المتحدة في ما يخص الايزيديين وتداعيات الابادة بحقهم وارسال التقارير الميدانية عنهم بالتنسيق مع منظمات محلية .
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular