أكد رئيس تحالف عراقيون السيد عمار الحكيم، أن فضل رد يوجهه الايزيديون في الذكرى السادسة لابادتهم هو تمسكهم بوطنهم وارضهم، داعيا إلى تذليل العقبات امام عودة الايزيديين وجميع المهجرين الى مناطقهم وتعويضهم ماديا ومعنويا.
وقال الحكيم في بيان ، إنه “في الذكرى السنوية السادسة والاليمة للابادة الايزيدية نستذكر الظلامة الكبرى التي تعرض لها هذا المكون الحبيب والعزيز على قلوبنا، وايضا لا يفوتنا ان نستذكر ما تعرضت له اخواتنا وبناتنا التركمانيات من تلعفر اللاتي شاركن الايزديات هذه المحنة”.
وأضاف أن “هذه الفاجعة التي اوقفت العالم اجمع على حقيقة بشاعة الارهاب الداعشي ، إذ ما زالت توخز الضمير الحي وتستدعي قراءة موضوعية ومسؤولة لاسبابها وحيثياتها ، من هنا نؤكد ان استهداف الايزيديين يمثل استهدافا للتعددية المجتمعية في العراق”.
ودعا الحكيم المنظمات الانسانية العالمية إلى “توثيق هذه المجازر”، مطالبا السلطتين التشريعية والتنفيذية بـ”العمل على تذليل العقبات امام عودة الايزيديين وجميع المهجرين الى مناطقهم وتعويضهم ماديا ومعنويا”.
وخاطب الحكيم الايزيديين بالقول: “ان افضل رد على الارهاب الداعشي هو تمسككم بوطنكم وارضكم وان تنشدوا الى ترابكم وتدافعوا عن تاريخكم وحضارتكم”.
بصمة برس/ بغداد
نشكره على هذا التشجيع , لكننا نقول له إن إستجابة الحكومة لمتطلبات الحياة للنازحين العائدين إلى قراهم لا تزال بطيئة وضعيفة وربما مشلولة فليقف سماحته إلى جانب الئيزديين في المحافل الحكومية وشكراً