الأحد, مايو 19, 2024
Homeاخبار عامةالعمال الكوردستاني يعلن إسقاط مروحية للجيش التركي

العمال الكوردستاني يعلن إسقاط مروحية للجيش التركي


أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي “HPG”، التابعة لحزب العمال، اليوم الاثنين (17 آب 2020)، إسقاط مروحية للجيش التركي وإصابة أخرى وإجبارها على الانسحاب، كما كشف عن هوية إحدى مقاتلات “الكريلا” التي فقدت حياتها  في القصف التركي.

وقال الدفاع الشعبي في بيان، إنه نفذ بتاريخ 16 آب الجاري، في 10 صباحاً، عملية عسكرية، استهدف من خلالها مروحيتين للجيش التركي من نوع “سكورسكس”، ليسقط إحراها ويجبر الأخرى على الانسحاب بعد إصابتها.

وكشفت تلك القوات في البيان، أنه ومن خلال المعارك التي نشبت في 23 تموز الفائت، فقدت المقاتلة زلال سيدم حياتها.

ولم تؤكد القوات التركية بعد تلك الأنباء من جانبها، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت أول أمس السبت، (15 آب 2020)، “تحييد” 9 من عناصر حزب العمال الكوردستاني بغارات جوية في إقليم كوردستان. 

وقالت الوزارة في بيان إنه 3 عناصر تم “تحييدهم” في منطقة حفتانين، فيما حُيِّد 6 آخرين في منطقتي زاب وأواشين.

وبهذا يرتفع عدد الذين تم “تحييدهم” من عناصر حزب العمال إلى 143 خلال الأيام العشرة الماضية، بحسب البيان. 

وغالبا ما تستخدم السلطات التركية كلمة “تحييد” في بياناتها، للإشارة إلى أن المسلحين المعنيين قد استسلموا أو قُتلوا أو أُسروا.

في المقابل، لم يصدر عن حزب العمال أي تعليق رسمي عن هذه الحصيلة سواءً بالنفي أم التأكيد.

وكانت طائرات حربية تركية، استهدفت الجمعة، (14 آب 2020) سيارة في قرية أردنا التابعة لقضاء العمادية في محافظة دهوك.

وأعلن مدير ناحية بامرني حميد زبير لشبكة رووداو الإعلامية أن طائرات تركية استهدفت في الساعة 11 من صباح الجمعة، سيارة من نوع هيونداي تكسون، داخل القرية كان يستقلها ثلاثة أشخاص.

وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل اثنين منهم وأصيب الثالث بجروح خطيرة، مشيراً إلى بدء الجهات الأمنية التحقيق في الحادث.

بدوره، قال مختار قرية أردنا حسين أردني لشبكة رووداو الإعلامية إن القصف بث الخوف والهلع في السكان، حيث كان موقع الحادث يبعد مسافة تقل عن مائة متر من السكان المدنيين.

واستهدفت تركيا في الليلة التي سبقتها، ناحية زاويتة، سيارة تابعة لحزب العمال الكوردستاني، ما أسفر عن مقتل أربعة من مقاتلي الحزب.

وتشنّ تركيا منذ منتصف حزيران الماضي، هجمات جوية ومدفعية مكثفة في إقليم كوردستان في إطار عمليتي “مخلب النسر” و “مخلب النمر”، وتقول إنها تستهدف من خلالها حزب العمال.

وقتل هجوم تركي بطائرة مسيّرة، يوم الثلاثاء الماضي، ضابطين عراقيين في حرس الحدود وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، اللذان قُتلا مع سائقهما فيما كانا يستقلان “عجلة عسكريّة”، في ما وصفه الجيش العراقي بأنه “اعتداء تركي سافر”.

ومنذ أن أطلقت تركيا في حزيران عمليّة “مخالب النمر” العسكريّة في إقليم كوردستان، تتواصل المواجهة الدبلوماسيّة بين الدولتين الجارتين على خلفيّة الضربات الجوّية وعمليّات التوغّل البرّية التركيّة.

ودفع مقتل الضابطين، بغداد إلى اتّخاذ إجراءات أكثر صرامة. إذ أعلنت وزارة الخارجيّة العراقيّة أنّ بغداد لم تعد راغبة في استقبال وزير الدفاع التركي الخميس.

كما أعلنت الوزارة أنّه تمّ مجدّداً استدعاء السفير التركي في بغداد، للمرّة الثالثة منذ حزيران، “وتسليمه مذكّرة احتجاج شديدة اللهجة، وإبلاغه برفض العراق المؤكّد لما تقوم به بلاده من اعتداءات”.

وأصدرت رئاسة الجمهوريّة العراقيّة بياناً دانت فيه “الاعتداء السافر الذي قامت به تركيا من خلال طائرة استهدفت منطقة سيدكان في إقليم كوردستان”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular