(ويكيلكس) وثائق الاستخبارات والخارجية السعودية المسربة قبل 5 سنين والتي تخص الشأن العراقي (2010-2012) وابرز ما جاء فيها:
-ملايين الدولارات تم منحها للساسة السنة واياد علاوي لدعم “القائمة العراقية” المنافسة لقائمة ايران بزعامة نوري المالكي.
-اسامة النجيفي، اياد علاوي، طارق الهاشمي ومقتدى الصدر تمت الموافقة على طلباتهم باعطائهم تأشيرات خاصة سرية لحج بيت الله وتقدر بحوالي 6000 تأشيرة.
-اتفق كل من علاوي والصدر والبارزاني على مشروع تغيير نوري المالكي من الرئاسة.
-ايران وجهت بتحذير لمقتدى الصدر بعدم الخروج عن خط ولاية الفقيه ولكنها منحته مساحة محدودة للمناورة والتحرك ضد المالكي وذلك بسبب حاجة ايران للتيار الصدري في الشان السوري والبحريني، و أكد مقتدى الصدر مبايعته للخامنئي ودعم حكومة المالكي اعلاميا وسياسيا وعسكريا لولاية اخرى وجاء ذلك خلال المصالحة بين الصدر والمالكي في ايران.
-مقتدى الصدر يمكن ان تغير موقفه تجاه المالكي في حال قام المالكي باعطاء التيار الصدري مناصب حكومية.
-قطر دعمت صالح المطلك وطارق الهاشمي وخميس الخنجر بـ60 مليون دولار و الكويت بـ11 مليون.
-ايران دعمت الخط السياسي الشيعي الايراني في العراق بما لا يقل عن المليار ونصف دولار.
-اسامة النجيفي طلب اموال اضافية من السعودية للتصدي للمشروع الايراني في العراق وبخلافه لن يرشح بعض السياسيين السنة للانتخابات دون هذا الدعم المالي.
-السفير الأمريكي في العراق اكد لجلال طالباني تمسك الادارة الامريكية برئاسة المالكي والولايات المتحدة لن تسمح لأي مكون سياسي بالتآمر والانقلاب عليه.
-المالكي استطاع اقناع جمال الكربولي بإنشاء كيان سني سياسي ليدعم حكومته مقابل اعطاء جمال وزارتين او اكثر.
كل يوم يتم تخويننا ونسمع شتى الالقاب (عملاء، صبيان سفارة، ممولين) لأننا نتكلم بكل صراحة، وهؤلاء الناعقين ينعقون عندما نمس خطهم الأحمر من الطبقة السياسية الذي هو اساساً عميل للسعودية او لإيران وتلقى اموالاً ضخمة.
