في الثالث من آب 2020 استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد “مصطفى الكاظمي”، وفد من اهالي ضحايا الابادة الايزيدية والناجيات، حيث قدم الوفد مجموعة من المطاليب والاحتياجاته للكاظمي.

طالبت “ليلى”، وهي ناجية ايزيدية ومن ضمن الوفد الايزيدي، من الكاظمي بإنقاذ طفليها المختطفين “اميرة وامير”.

بعد شهرين من اللقاء، اليوم 3/10/2020، نشر السيد مصطفى الكاظمي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “التويتر” إنقاذ الطفلين وإعادتهما الى والدتهما.

حيث قال الكاظمي في تغريدته، “مستقبلنا في أجيالنا، ومسؤوليتنا أن نوفر لهم ما يفتخرون به من بعدنا
يجب أن نتسامى على الخلافات لنحقق الأمل لشعبنا. نتحد بكلّ أحزابنا ومكوّناتنا وفعالياتنا لهذا الهدف”.

وأشار الى أنه “جمعنا اليوم شمل عائلة أيزيدية بعد جور وظلم، وهذا جوهر وطننا”.

وأضاف “الفرح بعيون أطفالنا يكسب معركة الإصلاح نبلها الإنساني”.

ومن جانبها، قامت ليلى مع طفليها بزيارة معبد لالش المعبد والتقطت صورة لها معهما وارسلتها الى الكاظمي.

وقالت “ليلى” في رسالة مرفقة مع الصورة، “شكرا لانك وعدتني، واوفيت بهذا الوعد”.

يذكر انه في الثالث من آب 2014 قامت عصابات الدولة الاسلامية المعروفة بــ “داعش” بغزو قضاء شنكال وسبي النساء وقتل الرجال في مقابر جماعية واستخدام الاطفال في عمليات ارهابية بعد غسل ادمغتهم، وما زال اكثر من 2880 شخص ايزيدي مفقود ومجهول المصير.