قبل تفشي وباء فيروس كورونا الحالي، لم يكن الكثيرون منا يفكرون بشكل جدي بالأمراض التي يمكن أن نصاب بها عندما نغادر منازلنا. ولكن معظم الأمراض الفيروسية والجرثومية التي واجهها أجدادنا إبان تفشي الأوبئة العالمية السابقة ما زالت موجودة معنا بشكل أو آخر.

انتقل إلى الأسفل لتتعرف على الكيفية التي انتهت بها بعض هذه الأوبئة، مما قد يعطينا فكرة عما يخبئه لنا المستقبل.

هذه هي ياسمين

مثلنا جميعا، نجا أجداد ياسمين من عدد من الأوبئة.

سافرْ إلى الماضي لتتعرف على طبيعة الأمراض التي اضطروا لمواجهتها.

الطاعون الدمّلي – المرض الفتاك الذي ما زال معنا

ثلاثة تفشيات رئيسية، كان أولها في عام 541 للميلاد

عايش أجداد ياسمين، في العصور الوسطى قبل نحو 60 جيلا، سلسلة من تفشيات مرض الطاعون الدمّلي.

وكان تأثير الوباء، الذي تسببه جراثيم تنقلها البراغيث التي تعتاش على الفئران إلى الإنسان الذي يقوم بدوره بنقل العدوى عن طريق الرذاذ، فتاكاً بكل ما للكلمة من معنى.

تنتشر بكتيريا (يرسينيا بيستيس) المسببة للطاعون في أنواع معينة من القوارض

تصوير لبكتيريا يرسينيا بيستيس التي تعيش في البراغيث التي تعتاش على القوارض

فتك الطاعون بمئات الملايين من البشر في فترة تجاوزت في طولها ألفي عام.

ويعد وباء “الموت الأسود” الذي تفشى بين عامي 1346 و1353 الأشد فتكا على الإطلاق.

فتك الطاعون بالملايين، ولكنه لا يتسبب بموت إلا عدد قليل اليوم