الأحد, أبريل 28, 2024
Homeالاخبار والاحداثحيدر ششو يكشف تفاصيل "الوضع الجديد" في سنجار بعد دخول القوات الاتحادية  

حيدر ششو يكشف تفاصيل “الوضع الجديد” في سنجار بعد دخول القوات الاتحادية  

قائد ايزيدي يكشف تفاصيل "الوضع الجديد" في سنجار بعد دخول القوات الاتحادية  

كشف قيادي ايزيدي، اليوم الاثنين،  عن الوضع الجديد في قضاء سنجار بعد مسكه من قبل القوات الاتحادية، فيما عبر عن ترحيب قواته بها والعمل معها بصورة مشتركة لفرض القانون داخل القضاء.

وقال قائد قوات ايزيديخان حيدر ششو، في حديث لـ”العالم الجديد” إن “الشرطة الاتحادية عملت بعد دخولها الى قضاء سنجار، على إنزال كافة الرايات التابعة للقوات المختلفة المتواجدة في القضاء، ورفعت العلم العراقي دون أي مشاكل تذكر”.

وأضاف ششو “أننا في قوات ايزيديخان نرحب بقدوم القوات الاتحادية والجيش العراقي للقضاء، ونعمل معهم بشكل مشترك لغرض توفير بيئة آمنة لعودة النازحين”.

وفي 9 تشرين الاول اكتوبر الماضي، وقعت بغداد واربيل اتفاقا بشأن إدارة سنجار وصف بـ”الاتفاق التاريخي”، نص على حصر التواجد الامني والاداري في القضاء التابع لمحافظة نينوى ببغداد واربيل فقط، في خطوة لإبعاد الفصائل المسلحة وحزب العمال الكردستاني PKK، الذي يفرض سيطرته على القضاء.

وتعرض قضاء سنجار، وهو موطن المكون الإيزيدي الى إبادة في آب اغسطس 2014، عقب سيطرة تنظيم داعش عليه، وبحسب ارقام نشرتها مكاتب ومنظمات مختصة بمتابعة المف الايزيدي، فقد تم خطف 6417 إيزيديا، فيما لا يزال 2880 منهم في عداد المفقودين.

وبعد اعلان النصر على داعش وتحرير كافة الاراضي، من قبل الاجهزة الامنية والحشد الشعبي، خضع قضاء سنجار الى سيطرة الفصائل وحزب العمال الكردستاني، وضم الحزب المطارد من قبل تركيا، مئات الايزيدين الى صفوفه ونظم فصائل مسلحة تدفع رواتبهم من الدولة العراقي، عبر هيئة الحشد الشعبي.

وأكد ششنو على “دعم قواته الكامل لتنفيذ اتفاقية سنجار لغرض فتح الطريق أمام عودة النازحين بشكل آمن، وبدء عملية الإعمار في المدينة التي تعرض فيها الايزيديون إلى إبادة جماعية بسبب انتمائهم الديني”، مشيرا الى أن “من الواجب اخراج كل القوات غير المنتمية إلى سنجار”.

وبين أن “سياسة حزب العمال الكردستاني في سنجار خاطئة، وعرضت حياة الايزيديين إلى الخطر، وتم استخدامهم لاغراض سياسية بحتة من الحزب ونحن نرفض ذلك”، مضيفا أنه “يجب احتواء العناصر الإيزيدية ضمن القوات التابعة للحشد الشعبي، ودمجهم ضمن القوات المراد تشكيلها من الشرطة المحلية في قضاء سنجار، ودمج البقية في قوات الجيش والشرطة، وخاصة العناصر التي لها ولاء للعراق ولسنجار”.

وأردف أن “قوات حماية ايزيديخان هي قوة مسجلة ضمن وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، ومتواجدة في بعض المناطق، وعلمها مرفوع داخل معسكرها وتعمل بشكل مشترك مع القوات الأمنية العراقية المختلفة”، متابعا أن “الشرطة الاتحادية والجيش يعملان الان على مسك الحدود بين العراق وسوريا من جهة سنجار، إلى أن تحل محلها قوة أخرى تشكل وفقا للاتفاق بين بغداد واربيل لمسك زمام الأمور داخل القضاء”.

ومن بنود اتفاق سنجار ايضا، حصر إدارة القضاء أمنياً بثلاث جهات، هي الشرطة المحلية وجهاز الامن الوطني وجهاز المخابرات، كما يتولى مكتب القائد العام للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية الإتحادية، تعيين 2500 من سكان القضاء، وأبناء القضاء النازحين في المخيمات، في قوى الأمن، يتولون مهمة حماية القضاء بعد إخراج كل الجماعات المسلحة الحالية، وبتنسيق بين بغداد وأربيل.

واشتمل على إنهاء مرحلة الفوضى الإدارية والأمنية، لتنطلق حملة إعمار جديدة تشترك فيها الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم، وحكومة نينوى المحلية، لإعادة الحياة إلى القضاء المدمر.

وشكلت قوات ايزيديخان، بعد سيطرة تنظيم داعش على سنجار عام 2014، بقيادة حيدر ششو، الذي أعلن في وقتها ان قواته مرخصة رسميا من حكومتي بغداد الاتحادية، واربيل باقليم كردستان العراق، وباتت بعد ذلك جزءا من قوات البيشمركة.

وحيدر ششو، هو قيادي سابق في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني، وقد استقال ششو من الحزب، بعد تأسيس حزب إيزيدي جديد بعد 2014.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular