اكدت القيادية الكردية والنائبة السابقة في مجلس النواب العراقي سروة عبد الواحد ،السبت، ان تظاهرات الاقليم لا تهدف الى فك الشراكة الحكومية بين حكومة السليمانية واربيل ، لافتة الى وجود بعض التصريحات السياسية لتهدئة الشارع الكردي المنتفض.

وقالت عبد الواحد في تصريح لـ”المركز الخبري الوطني” ، ان “الشارع الكردي في “السليمانية واربيل”، لا يريد انقسام الاقليم الى ادارتين”، مبينة ان “الشارع الكردي بشكل عام يرغب باصلاح الوضع في الاقليم”.

واضافت ان “الاتحاد الوطني الكردستاتي قد يكون مسؤول عن جزء من هذه التصريحات ، والجزء الاخر الضد”، مؤكدة بالقول ان “بعض المسؤولين في الحزب الوطني الكردستاني ينفون ربط ادارة محافظة السليمانية بشكل مباشر بالحكومة الاتحادية او تكوين اقليم السليمانية”.

وتابعت ان “عضو الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني تحدث في تصريح اخير عن توزيع الادوار في “اقليم كردستان” ، اي ان الذي يحدث هو عمل سياسي لحزب معين في السليمانية تحديدا وهو يندرج في الاستفادة والمصالح الشخصية والذاتية”.

واندلعت في محافظة السليمانية باقليم كردستان، تظاهرات احتجاجا على تأخر صرف رواتب الموظفين ونقص الخدمات، فيما جوبه المتظاهرون بالقنابل الدخانية والرصاص الحي مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى، بعد ان احرق متظاهرون عدداً من المقار الحزبية في المحافظة.

واتهم عضو حزب الديمقراطي “طالباني (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني) بزج لاجئيين سوريين ونازحين عراقيين في التظاهرات، لكي تظهر بحجم كبير”.

وعن أزمة الرواتب، اعتبر زنكنه أنّ الحزب الديمقراطي ليس مسؤولاً وحده، وقد ابدى استعداده للتعاون مع الحكومة الاتحادية، التي تقع عليها مسؤولية إنهاء كل ما يحصل.

أما عضو حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، طارق جوهر، فاكد بالقول إنّ “التظاهرات خرجت للمطالبة بصرف الرواتب، في ظل تفشي الفساد في الإقليم وعدم وجود سياسة صحيحة لبناء اقتصاد قوي”.

وأضاف أنّه “كما يحق للإقليم الاستقلال عن حكومة بغداد عملاً بالنظام الفدرالي، يحق للمحافظات المطالبة بالاستقلال إدارياً والتمتع بصلاحيات أوسع”.