السبت, مايو 4, 2024
Homeاخبار عامةايران تصدّر 130 طنا من دبس التمر الى بلد الـ 15 مليون...

ايران تصدّر 130 طنا من دبس التمر الى بلد الـ 15 مليون نخلة

أعلن نائب رئيس الصناعات التحويلية والتكميلية للجهاد الزراعي بمحافظة جهار محال وبختیاري الإيرانية طهمورث فتاحي عن تصدير 130 طنا من دبس التمر المنتج في وحدات إنتاج المحافظة الى العراق.

‎وظل العراقيون قرونا يرددون بأنهم بلد النخل ويتفاخرون ، بأن لديهم اكثر من 15 مليون من أشجار النخيل ، وجلها في المحافظات الحارة كالبصرة ، بل كانوا يتغنون بألف صنف من التمور بمذاقات متنوعة.

وكان العراق يصدّر 500 ألف طن سنوياً من 624 نوعاً هي أجود أنواع التمور في العالم، وحسب المتخصصين فإن العراق سيحتاج إلى سنوات طويلة لتعويض ما فقده من أشجار النخيل خلال السنوات الماضية .

وقال المسؤول الإيراني ، إنه تم تصدير 130 طنا من دبس التمر المنتج في وحدات انتاج المحافظة الى العراق ، موضحاً ان “وحدات الإنتاج في مدينتي كندمان وبروجن الصناعيتين بهذه المحافظة تنتج هذه الكمية من الدبس باستخدام أحدث التقنيات”.

مشيراً الى ان هذه الوحدات الإنتاجية تنتج دبس العنب ومعجون الرمان الى جانب دبس التمر.

وبحسب فتاحي ، فإن الدبس الذي تنتجه المحافظة يلبي احتياجات السوق المحلي ومصانع المواد الغذائية، كما يتم تصدير جزء منه الی الخارج .

‎ويعود تاريخ زراعة النخل في العراق في أول ظهور موثق لها إلى الحضارة السومرية قبل ستة آلاف عام، حيث وثقت في الأختام السومرية التي تملأ المتحف العراقي.

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. في عام 1961 كنت طالباً في الصف الثاني المتوسط في أحد دروس كان الموضوع( The date palms in Iraq ) أو (The irrigation in Iraq) كان مكتوباً فيه عدد النخيل في العرق 33 مليون نخلة وكان العراق المصدر الأول للتمور في العالم وبعد 60 سنة بالضبط من التقدم أصبح العدد كما ثبتموه في المقال
    في حدثٍ وجدته بعيني ويقول لساني والله بشهد, جرّتني الأقدار إلى تنومة شرق البصرة في 1988وإلى حد الآن لا أعلم من تاريخ وجغرافية المنطقة شيئاً سوى أن وحدتي العسكرية كانت قد نقلت إلى هناك وكان لزاماً عليَّ أن أحضر سلاحي إلى الفرقة الحزبية في الشيخان …….. ترجلت من السيارة شرق شط العرب فوجهني الساق مشيراً بأصبعه : هذه هي تنومة وتلك هي القاعدة العسكرية الخلفية فسرت نحوها , أرضٌ شاسعة منبسطة تفصلنا , خلتُ إنني أرى مربض أغنام لا نهاية له, يا إلهي أيكون هذا العدد من الأغنام بدون راعٍ ولا بشر يعتني به, وشيئاً فشيئاً بدأت حقيقة هذه الأعنام تتضح, فبدت كأنها أكوام قش متراصّة بفعل الفيضان , لا , إنها كتل غرينية كوّنتها المياه وإلى أن وصلتُها وتفحصتها بإصبعي لم تتبين لي الحقيقة وهي أنها عروش أشجار النخيل قطعها صدام أثناء الحرب كي لا ببستفيد منها العدو …….. حينئذٍ علمت ما حل بالعراق ونخيله , ومنذ ذلك الحين أقول للئيزديين ما حل بشمال العراق ليس شيئاً بالمقارنة مع جنوبه لولا التغيير الديموغرافي البشري

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular