السبت, أبريل 27, 2024
Homeمقالاترد على تعليق الأستاذ عامر كامل السامرائي على (المقال السقيم) /2 : عبد...

رد على تعليق الأستاذ عامر كامل السامرائي على (المقال السقيم) /2 : عبد الرضا حمد جاسم 

يتبع ما قبله لطفاً

مناقشة بقية تعليق الأستاذ عامر كامل السامرائي… سأضع ما ورد بشكل نقاط وكل واحدة يتبعها الرد الذي يناسبها وفق تغيير المنكر بالقلم الذي أكرمه وكَّرمه الله وقدمه على أوّْلَهُ وآخِرَهُ.

ورد في التعليق التالي:

أولاً: [أراك يا استاذ تكتب عن الأدب والسياسة وما تنفك من مدح ماكرون، واليوم تأتينا بهذا المقال السقيم عن الخنزير والغسالة] انتهى 

رد: هنا طلبتَ حقكَ أيها الأستاذ العزيز حيث كان عليَّ استحصال موافقة سعادتك على ذلك وانا هنا امام الجميع اُقدم اعتذاري واتطلع الى أن تشملني بنص الحديث الذي ورد في تعليقك وهو: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) فقد أخطأت وأعترف بذلك… إذا كان الله تجاوز عن امة محمد الخطأ والنسيان ارجو ان تتجاوز خطأ ونسيان عبد من عباد الله ولكم الامر 

لكن هذا الطرح استفز أسئلة اضعها امامك عسى ان تجيب عليها وهي:

1ـ هل وجدتني اكتب (عن الأدب والسياسة) أم (في الأدب والسياسة) أعتقد أني إن كتبت فقد كتبت (في) وليس(عن) فماذا تقول لطفاً عزيزي؟

2ـ هل اغاضتك أو تغيظك الكتابة (عن الادب والسياسة) مني أو من غيري؟

3ـ هل تطلب ممن يفكر بالكتابة (عن الأدب والسياسة) ان يحصل على ترخيص مسبق من جنابكم الكريم وما هي الصيغة المطلوبة للحصول على ذلك الترخيص؟

4ـ هل ممنوع او مُحَّرم الكتابة (عن الأدب والسياسة) وهل هناك امتحان او اختبار يجب على من ينوي الكتابة (عن الأدب والسياسة) اجتيازه قبل ان يحصل على موافقتك وما هي درجة النجاح المطلوبة؟

5ـ ما شأنك أو دخلك بما اكتب وفي (عن) أي حقل أكتب ولماذا صيغة الانزعاج (أراك تكتب عن الأدب والسياسة)؟

أما بخصوص ماكرون…أين وجدتني (وما تنفك من مدح ماكرون)؟

أين ظهر مديحي/ مدحي لماكرون لطفاً؟ قد لا يجيد البعض القراءة او فهم ما يقرأ فعليه تطبيق وصيتك/أمركَ أن يعيدها مرات ومرات حتى يعقل ما يقرأ… أتمنى عليك ان تقرأ مرات ومرات ما كتبتُ عن ماكرون حسب منطوق امرك وتوجيهك لي لتستوعب وتعقل وهذا رجاء لك الخيار فيه.

ماكرون أيها الأستاذ ابن البنوك العالمية ابن الإدارة العالمية العميقة وليس خادماً لها كما القائد الضرورة أو بعض الاولياء الصالحين من ملوك وامراء ورؤساء العرب والمسلمين فلا هو سمو الأمير او جلالة الملك او سيادة الرئيس او القائد الأوحد او القاضي الأول او المعلم الأول فلا يحتاج الى ما كنا (جميعاً!!!) نشَّنف به الأسماع…. من قبيل: (بالروح بالدم…) و(العزيز انت…) و(سيدي شكَد انت رائع…) و(احنه مشينة للحرب…) (إذا قال…قال العراق…) و(القصائد الرنانة) و(القائد المؤمن) و(غيرها من التي تعرفها).

ماكرون في موقفه الظاهري عن/من الإسلام عند من يعقلون (ظاهرياً) أفضل من مواقف الالاف المعممين ومواقف كل الامراء والملوك والرؤساء فيما قدم ويقدم هو ودولته لشعبه اولاً وللمسلمين وأطفال المسلمين المقيمين على ارض بلده ثانياً وهو أشرف من كل أئمة النفاق والكفر والتكفير والتفجير والنحر من السلف الطالح والخلف الطالح وهو أكثر إسلاماً منهم جميعاً (وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين) لأنه وقف وقال بكل وضوح وصراحة ودقة:

 ان دينكم في ازمة في كل العالم … وهذا لا خلاف عليه لأنه على استعداد لتقديم الكثير من الأدلة (يستلها) مما تركه السلف ومن ممارسات الخلف وكل ما يريد بهذا الخصوص لا يُجهِدْ نفسه في البحث فيها بل سيتسابق أساتذة وأعضاء مجالس بحوث ومراكز دراسات وأئمة جوامع في فرنسا وشيوخ وامراء وكلهم مسلمين ويأتون بتلك الأدلة بنصوص من الكتاب والسنة وارث السلف واقوال وبحوث الخلف.

 وكأنه يعرف وهو يعرف ان المسلمين 73 فرقة متناحرة يقتلون بعضهم ويطلبون منه وغيره تزويدهم بما يقتلون به بعضهم وهو لا يرد لهم طلباً لأنهم اتباع الامراء والملوك والرؤساء…ينحرون بعضهم وينتهكون حرمهم لاختلافهم حول الوضوء وكل ماء وضوئهم نَجِسْ ونَجَسْ…. فماذا سيفعلون بنا ان تمكنوا منا؟ هكذا سيقول لمن يعترض عليه…قالوا له وسيقولون ان الله بعث نبيهم رحمةً للعالمين وهو يعرف ان لا رحمة ولا تراحم بينهم حيث يتلذذون ببقر بطون الحوامل من نساء المسلمين وينحرون شيبهم وشبابهم و الرُضع منهم وهم يُكَّبرون (الله أكبر) كما يُكَّبرون عند توجههم للصلاة او الطواف حول البيت العتيق… وقال او سيقول لهم نحن لا نريد مثل هذه الرحمة…خذوا رحمتك لتنشروها بينكم و ما يفضل منها اتركوها في خزانكم…احسموا/صفوا أمركم/ حساباتكم خارج ترابنا المقدس.

قتلنا منكم الملايين وتقولون عنا بلاد الحرية والثورة الفرنسية وتتوسلون في سبيل حصولكم على الإقامة على ترابنا.

واكيد قال او يقول او سيقول ذلك وهو مصدوم من هذه الملة حيث في فرنسا وامامه ومعه يجتمعون وهو يتقاذفون التكفير بينهم حيث يستغرب انه يتكلم مع عشرات المنظمات والأحزاب والمذاهب والملل … وكل واحد منهم يقول له انا الصحيح انا الفرقة الناجية والبقية الى جهنم/والبقية على ضلالة ويستشهدون بأقوال من كتابهم الكريم والسنة النبوية واقوال السلف وأمراء مؤمنين هذا الزمان الذين يعرفهم ماكرون ويعرف اجرامهم وابتذالهم وذلهم ورخصهم وعارهم. وهو يشاهد من على شاشات التلفاز ان أكبر أئمة مسلمي فرنسا عندما يقابل ولي امره في بلاده او عندما يساهم في استقباله هنا يركع بخشوع ويقبل يده ويد ولي عهده الأمين ولكنه عندما يلتقي ماكرون يضع (رجل على رجل) وعندما يصافحه يجب ان يعيد الوضوء قبل الصلاة وماكرون أنظف منه وأطهر. وربما قال لهم ’’ والله أعلم’’ اليهود يبحثون عن أي شيء عن نبيهم ودينهم ونحن نبحث مثلهم حتى لو كانت عظمة من عظام كلبة يسوع وأنتم قتلتم عائلة نبيكم واغتصبتم نساءه و هناك منكم من يقول لعن الله امة قتلت ال نبيها و اغتصبت حريمه…(لم اسمعه قال ذلك لكنه اكيد يعرف هذه الواقعة المخزية التي يفتخر بها البعض!!! ومنهم الاستاذ). لو قال لهم هذا القول وانا اكرر إني لم اسمعه او أقرأه…لكن لو قال ذلك لتبعه ب: إذن كيف ستتعاملون معنا لو توليتم علينا؟؟؟؟؟.

اما (هذا المقال السقيم) فهي مقالة أيها السيد المترجم الذي لا يفرق بين المقال والمقالة ما ورد فيها اجتهاد جاء بعضه من كتب الإسلام التي تُعيد قراءتها مرات ومرات ولم تستوعب منها شيء وبعضها فتاوى دور الافتاء الكبرى ومنها الازهر والحرمين وكبار’’ العلماء’’ واتحاد’’ العلماء’’ وشيوخ دين وآيات الله وآيات قرآنية وهذا (المقال السقيم) أربعة أجزاء اعتقد إنك لم تقرأ منها شيء وهذا أفضل عذر اجده لك لأنه لو قلتُ/تَ إنك قرأتها سيقول قائل هذا هو الذي لا يعقل عندما يقرأ أو يقرأ ولا يعقل.

ثانياً: [يا استاذ إذا كان هكذا هو فهمك للطهارة فالأفضل أن تعيد قراءة الكتب الصحيحة مرات ومرات لكي تستوعبه جيدا وتعقل ما تقرأ…فقد جاء في القرآن الكريم التالي: (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) إذن فلا إثم على من آكل لحم الخنزير غير متعمد (وجاء ذكر القلب) إذن فالمريض عقائدياً هو من عليه الأثم] انتهى 

رد: ما هي الكتب الصحيحة التي تنصحني بقراءتها أيها المترجم البارع لكي استوعب الطهارة جيدا واعقل ما أقرأ؟ (عليك الإجابة) هل هي التي نقشت منها التعليق؟ وهل تملك من الكتب التي تؤيد طرحك هذا او هل أستطيع ان استعير منك الكتب الصحيحة التي أمرتني مشكوراً بقراءتها مرات ومرات حتى اعقل لأستفيد وتحصل على الاجر والثواب ان شاء الله؟ هل قرأت الموضوع الذي نقشت منه التعليق مرات ومرات وعقلت ما قرأت وسطرت ما سطرت من ذلك الفهم؟ ان طرحك هذا يثير علامات استفهام ويُظهرك لا تهتم بما تقرأ فلو تقرأ بعقل لما وصلت الى هذه الطروحات التي كان عليك ان تفكر وتتعقل قبل طرحها. أعرض المقالة وقراءتك لها على صديق لك ليشرح لك الفرق بين المريض اجتماعياً وعقائدياً ولغوياً وبين من كتب بحرص واتزان وقسوة مبررة.

ذكرت جزء من الآية 5 من سورة الأحزاب… هل تعرف أسباب نزولها أو هل اطلعت على أسباب نزولها قبل ان تنقشها؟ أشك في ذلك…

ما علاقتها بالخنزير والطهارة التي وردت في تعليقك غير السقيم؟ أكيد لا تعرف …

أنك هنا تسيء الى القرآن والى الله ومن نقشت عنه فرب العالمين لا يحتاج الى هذا النص بخصوص الخنزير وتحريمه حيث أنزل أربعة آيات وختم جميعها بما يكفي وهو: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]

ان الاستشهاد بمبتورة حاله حال ا الذي يستشهد/ استشهد ب (ولا تقربوا الصلاة…) دون تقديمها وتابعتها لغرض في نفسه المريضة التي رضعت من نفس مريضة رضعت فكر مريض انتجه معتوه قصد به المساس بأمة بأكملها وبعقيدة هذه الامة… وركنها المهم الصلاة وما يسبقها وما يُقال فيها وما يتبعها من أعمال. (المقصود هنا من استعار ولا تقربوا الصلاة).

ادرجت نص قرآني هل يختلف عن النص المحمدي الذي استشهدت به؟

هل انت متأكد منه بل هل ان محمد ينافس الله في طرح النصوص؟

 الا تكفي الآية 5 من سورة الأحزاب إذا كانت تفي بالغرض؟

الا تكفي أربعة آيات تضمنت تحريم لحم الخنزير؟

ثم تقول: ((وجاء ذكر القلب) إذن فالمريض عقائدياً هو من عليه الأثم).

 أقول: إذن أنت من عليه الإثم… ماذا يقصد القرآن بالقلب هنا او في المواقع الأخرى؟ هل القلب يتعمد أيها الأستاذ المترجم؟

انت لا اثم عليك لأنك كما يبدو تعتمد على شيء لا تعرفه وهو القلب والقلب يصاب بمرض او عطب وشفاءه او اصلاحه صعب وعودته الى صحته مستحيل…

ماذا تعني بالمريض عقائدياً؟ هل المسلم الملتزم بعقيدته مريض عقائدياً أم ان من يعتقد عقيدة مريضة هو المريض عقائدياً وهذا واضح من التزييف والتحريف والتهديد والاستخفاف بعقائد الاخرين وكلها متجسدة هنا في تعليقك غير السقيم هذا

3ـ [كما أود أن أذكرك بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) وهذا الحديث يكفي لأن يبطل كل ما جاء بمقالك السقيم يا استاذ.. وكل ما أوردته من قياس غير موجود في الكتب الصحيحة وباطل وتشويه للحقيقة ومثير للحقد بين الشعوب] انتهى 

يتبع لطفاً 

RELATED ARTICLES

2 COMMENTS

  1. مفارقات الأقضية
    نُشر هذا المقال في صحيفة صوت العراق بتاريخ 4/3/2021

    بقلم: عامر كامل السامرائي

    من مفارقات القضاء والقدر أن كتب الله عليَّ يوماً أن أقرأ من مقالات المدعو عبد الرضا حمد جاسم مقالاً يخص الخنازير (وما أكثرهم في أيامنا هذه). ورغم أنني كنت أعلم خبءَ هذا الشخص، لكنّي آثرت الرد على تلك المقالة السقيمة ظناً مني إنه سيتقبلها بروح “رياضية” كما يقولون، ولكن يبدو أن العزة بالإِثم قد أخذته، فرد على تعليقي بمقال أسقم من الأول لا يكتبه طالب مدرسة ابتدائية..

    وعجبي أن يظن هذا المُتثيقف نفسه مبشراً ثقافياً، فكتب ودافع عن السيد ماكرون بتسع مقالات حتى حسبت أنه سيُمنح بعد تلك المقالات وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي لشدة دفاعه المستميت عن الانتقادات التي وجهت للرئيس الفرنسي ماكرون عندما تحدث عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فرأيناه يمد يداً لهذا، لأنه تابعٌ له ومغرم بهواه، وينفض يده من ذاك، ومنهم المخلصين لدينهم وعروبتهم ووطنهم لأنهم يعتصمون عن الرد عليه حميةً وأنفةً واستنكافاً، وعسى أن أكون واحداً منهم.

    وكنتُ قبل تعليقي ذاك أعرف أنه عريض الدعوى، لا يستحق أن يجادل في شيء، فمن خلال اطلاعي على مقالاته وتعليقاته الصفيقة أصبح مفضوحاً عندي كشخص هزيل يدَّعي الثقافة ويتمسح بالمثقفين ليجلي عنه صدأه لكي يحسبه الناس مثقفاً، لكنه ليس منهم ولا من الثقافة بشيء. ومع ذلك لم أمنع نفسي الأمارة بالسوء من الاطلاع على بعض مقالاته المليئة بالهذيان والوسوسة وسوء الأدب واختلاط العقل..

    ومضيت أقرأ في مقالاته لكي أُسري عن نفسي المحزونة، فوجدت فيها ما يجلب لها الهم والغم وزيادة، فنبذتها غير نادم على شيء وتذكرت أغنية المطربة الفرنسية أديت پياڤ بصوتها العذب وهي تقول: Non, Je Ne Regrette Rien (لا، لست نادمة على شيء).. فانجلى بها همي، وضحكت، ولم أبالِ بما وجدت في تلك المقالات من بغض وحقد دفين للعرب وللدين، ولم أعبأ بالرائحة التي كانت تفوح من تحت تلك المقالات، فقد ألفت أن أجد مثل ذفرها على صفحات صحيفة المثقف من قبل جماعات في ثياب شتى، وسواء عليهم استخفوا فيها أم استعلنوا تفضحهم اقاويلهم، والذي أذهبَ عني الهموم من هذيانهم ووسوستهم وصفاقة مقالاتهم، إنني أنزلتهم في نفسي منزلة ارتحت لها، فاستخرجت الضحك من قبضة التقطيب والعبوس..

    ثم كان عجباً لي وأنا أبحث عنه في المحرك گوگل أن أرى اسمَهُ منتشراً في بعض الصحف الرقمية، فهممت أقرأ له الشئ بعد الشئ لعلي أقرأ ما يبهجني فأضحك من جديد، ووجدتني لا أملك إلا الضحك حين أراه يتقمص لباساً لا يناسبه، ويركب أحياناً أخرى مركباً لا يدري على أي شاطئ ينبذه. حتى قرأت اليوم اسمي على صفحة صوت العراق فأومضت عيني، وشعرت بحدقتها تدور في محجرها من فرط العجب، فغلبتني الشفقة عليه، لكنني مضيت أقرأ، فإذا به قد جرني وطاف بي في خرائبه الموحشة، فخذلتني مقالته هذه (التي حجبت نشرها صحيفة المثقف لتفاهتها)، بينما كنت اليوم من أحوج الناس إلى الترفيه عن نفسي ببعض الضحك، لكنه جاءني بالغثاثة والغثيان، فقلت فيه في نفسي ما قلت، لأنه خان العهد في إضحاكي، وعزمت على أن اسقطه من حسابي، فما الذي يحملني على هذا البلاء؟ وقلت لنفسي حسبك، فمفرج الكروب عاد مجلبة للغم، ولا حاجة لنا به، فكفي عن متابعته. لكنها أبت إلا أن تسطر مقالي هذا، ورحت أردد:
    كم من لئيم مشى بالزور ينقله لا يتقي الله لا يخشى من العار
    وليته يقرأ بقية ابيات القصيدة ليعرف أنني لن ألقمه بعد هذا المقال حجراً.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular