
بسم الله الواحد الأحد
كان لي الشرف أن أمثل أبناء ديانتي في محفل مهم ألى وهو أستقبال ألحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مدينة أور التاريخية
لقد كان على كاهلي حمل ثقيل ألى وهو ماحملني أياه أهلي وأبناء جلدتي في سنجار وألحمد لله لقد توفقت وأوصلت أمانة شعبي ووضعتها في يد ألحبر الأعظم قداسة البابا وقلت له هذه أمانة ألأيزيدية لقد وضعتها بين يديك أرجو أن تتمعن جيدا في قرأتها فهي تحمل كثير من الجراح والألام وفي نفس الوقت تحمل أمال ما تبقى من مستقبلهم
كانت ديباجة الرساله هي شكر قداسته لتأكيده على الأيزيديين في صلواته وفي خطاباته والتأكيد عليهم وعلى ما حدث لهم في جميع المحافل الدينية والدولية وتركيزه أسوة بالمسيحيين في العراق
وشرحا مفصلا ما حدث للأيزيديين وبالذات في سنجار وخير دليل هو كوجو الجريحة ونحن منذ أسابيع قد تم دفن رفاة ( 104 ) شهيد الدين من أصل مئات الشهداء وهم أيظا من أصل ألاف الشهداء في جميع سنجار بمسمياتها ومقابرها الجماعية وكانت مطاليب أهلي وهي
1. ألطلب من المجتمع المحلي والدول والأقليمي أبعاد مناطق الأيزيدية وسهل نينوى عن الصراعات الأقليمية والمحلية وأنهاء في مناطقنا لأن أبنائنا هم وقود هذه الصراعات
2. حث المجتمع الدولي والمحلي على تقديم الدعم الكامل وأعمار سنجار والأستقرار
3. تشكيل وفد أيزيدي لزيارة قداسة الحبر الأعظم في روما لتقديم الشكر والتعزيز الدعم للأزيديين
4. حث الحكومات على حقوقنا في كافة الدول التي تتواجد فيها الجاليات الأيزيديه
5. تحويل سنجار ألى محافظة سيساهم في تعزيز الأستقرار الأمني والأعمار
6. أهمية دعمكم لتعزيز البحث عن المختطفات في كافة مناطق العراق وخارجية وتشكيل لجنه دوليه ومحلية لتقصي مصيرهم لكي يتم تثبيت حقوقهم ضمن قانون الدولة
7. تعويض الأهالي في سنجار ماديا ومعنويا وحث الحكومات والمجتمع الدولي لذالك
وفي ختام الرسالة كان الترحيب والشكر له على موقفه الشجاع لزيارة أرض الرافدين
وعند تسلم الرسالة كان الحديث على أن يعامل الأيزيدي كمواطن أسوة ببقية المواطنين له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات وليس كمواطن من الدرجة الثالثة والرابعة وليس الثانية
ملاحظة : أخواني من كتب هذه الرسالة هم أيزيديين وأنا أوصلتها بكل أمانة وأعتزاز
مرة أخرى كان فخر لي أن أمثل أبناء شعبي في هذا المحفل
البيشمام شيخ فاروق عضو المجلس الروحاني