بينت دراسة استقصائية قامت بها مجلة داغزني هيتر ” أن عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بفايروس كورونا في الموجة الثانية عالية جدا بين أصحاب الدخل المنخفض والذين لا يمتلكون تعليم عالية و المهاجرين والسويديين من أصول مهاجرة ، حيث أنهم الفئة الأكثر تضررا والأكثر تسجيل لحالات الوفاة بسبب عدوی کورونا .
وركزت الدراسة من بين أمور أخرى على نسبة الوفيات بين عمر 69 و 74 وبينت أن من بين كل مائة ألف من فئة الأصول المهاجرة في السويد تم تسجيل 253 حالة وفاة ، وفي الطرف المقابل بينت الدراسة أن من بين كل مئة ألف من السويديين والمولودين في داخل السويد تم تسجيل 143 حالة وفاة ناتجة عن الإصابة بفايروس كورونا ، وكانت الجنسيات الأكثر تأثر .. – الصومال العراق سوريا تركيا لبنان ..
وأوضحت الدراسة أن السبب . هو أن الأشخاص المولودين في الخارج لديهم علاقات اجتماعية أكبر واهتمام اقل بتنفيذ توصيات القيود الاجتماعية ، بالتالي يتعرضون لمزيد من انتشار العدوى وترتفع الوفيات في هذه الفئة .
كما أظهرا الدراسة أن الأشخاص المولودين في الخارج ( المهاجرين ) يتضررون بشدة من أعراض فيروس کورونا الجديد ، بسبب أن مناعة جهازهم التنفسي والعصبي ضعيفة وكان أندش تينغيل علق حول هذه الإحصائيات بالقول ” لا نعرف أسباب ذلك حتى الآن ، لكن من المحتمل أن هناك أسباب اجتماعية واقتصادية ” .