ركز وما يزال المصري خلال لقاءات الأيام الماضية مع ضيوفه من الإيزيدية على أسباب إختفاء فتوة داري الإفتاء في مصر والأردن بعد مرور ( 48 ) ساعة من زمن إعلانها ، وكذلك رغم وجود العديد من القنوات الفضائية وممثلي الإيزيدية في ذلك المؤتمر التأريخي الهام .!!.
![👈](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/td0/1/16/1f448.png)
هذه ” الفتـوة ” حسب المعطيات كانت ستقي وتحمي أبناء الأقليات وخاصة الإيزيدية من القتل والسبي . السؤال هنا كما يجب أن يثار : (( لماذا تجاهل أو همش وغيرهما من المفردات المطلعين والمشاركين في مؤتمر كردستان للإعلان عن هذه الفتوة الهامة وهم كلا من : وكيل الأمير في حينها .. رئيس القوالين .. بيش إمام فاروق .. شامو الشيخ شيخو .. وأخيراً المهندس حربي معاوية إسماعيل عن الشارع الايزيدي مصير إختفاء هذه الفتوة .؟. )) .
![👈](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/td0/1/16/1f448.png)
مع العـلم أن السيد المصري عرض خلال لقائين منفصلين مع السيدين ( علي شيخ سيدو – ممثل مركز سنترال رات ، وجميل جومر – المدير المحلي لمنظمة يزدا ) دعوة التعاون معه لإظهار حقيقة أسباب إختفاء هذه الفتوة ، إلا إنهما مع الأسف ( حسب كلام المصري ) لم يبديا هذا الإستعداد .!!.
نعم لم يقدما الإستعداد بالتعاون رغم وصول كلا المنظمتين إلى أدوار متقدمة في ساحة التمثيل ” سنترال رات في المانيا ويزدا داخل وخارج العـراق ” وتوفـر إمكانيات الطرفين المادية والقانونية والشعبية .!.
يجب أن لا يغقل الئيزديون أية نقطة تخن قريب أو بعيد , كنا نتمنى أن نتطلع على فحوى الفتوى ليكون لنا رأياً أوضح في الموضوع وشكراً .