بعد ان سيطرَ ارهابيي داعش الانجاس على مدينة شنكال والقرى والمجمعات التابعة لها في 2014/8/3 ، حيث وبعد 12 يوم من محاصرة اهالي قرية كوجو الشهيدة ، وبتاريخ يوم 2014/8/15 تم اعدام اكثر من 500 مواطن من اهالي القرية تلك القرية التي لم تبلغ عدد مواطنيها 2000مواطن، دون ان يقترفوا هؤلاء المواطنين ذنباً سوى انهم ينتمون الى الديانة الايزيدية وسط صمت حكومي ودولي مخجل ومعيب .
بدأت يوم السبت 2021/2/6 وسط حزن واَهات خيمَ كافة عوائل ابناء ايزيدخان في كافة اصقاع المعمورة ، حيث يعد ذلك اليوم من الايام الحزينة والاليمة في تاريخ الايزيديين المليئ بالابادات الجماعية على مر التاريخ ، بتشييع رفات 104 من شهداء قرية كوجو الشهيدة وذلك بعد مطابقة حامض ال ( DNA ) والتعرف على الشهداء .
واليوم الخميس 2021/12/9 وبحضور سماحات كل من ( بابا شيخ _ شيخ الوزير _ رئيس القوالين ) اعضاء المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى وسماحات كل من ( بابا بيشيمام شيخ نعمان _ بابا جاويش _ بابا كافان _ فرهاد بابا شيخ ) و وسط حضور حكومي وجماهيري غفير جداً تتقدمها البخور والموسيقى الدينية الايزيدية ( الدف والشباب ) وبعد القاء العديد من الكلمات القَيمة ، بدأت المراسيم الخاصة بتشييع ودفن رفات 41 من شهداء قرية كوجو الشهيدة في المقبرة الخاصة لشهداء القرية والتي تضم اضرحة اكثر من 500 من الشهداء المغدورين بهم من قبل ارهابيي داعش ، هذا ويذكر انه ولحد يومنا تم العثور على 90 مقبرة جماعية ، ولحد يومنا هذا لم يتم فتح اغلبية المقابر من قبل مؤسسة الشهداء ( الهيئة العامة لشؤون وحماية المقابر الجماعية )، وان ذلك يعتبر تقصيراً واضحاً من قبل الحكومة العراقية في عدم فتح المقابر و عدم التعرف على الشهداء وكذلك عدم اعتبار المغدورين بهم شهداء وعدم اطلاق رواتب شهرية لذويهم اسوةً بشهداء الحروب والمعارك الاخرى ، حيث تأثر العديد من المقابر في شنكال وتوابعها جراء الامطار والسيول والحرائق او ما شابه ذلك ..
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
