السبت, مايو 18, 2024
Homeاخبار عامةعزت الشابندر: الإطار التنسيقي يشترط ’رئيس وزراء متديّن’ للمرحلة المقبلة

عزت الشابندر: الإطار التنسيقي يشترط ’رئيس وزراء متديّن’ للمرحلة المقبلة

عزت الشابندر: الإطار التنسيقي يشترط ’رئيس وزراء متديّن’ للمرحلة المقبلة
like 0

 

بغداد – ناس

دعا السياسي عزت الشابندر إلى إبعاد النقاش عن الأسماء المرشحة لنيل منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، والتركيز على المواصفات المطلوب توفرها، مشيراً إلى أن الإطار التنسيقي يشترط ’التديّن’ في رئيس الوزراء المقبل.

 

 

وقال الشابندر في حوار مع الزميل أحمد ملا طلال، تابعه “ناس” إن “ايران غيرت طبيعة تعاملها في المنطقة، وبدأت تلتفت إلى الداخل الإيراني، وحتى التدخل في الشأن الشيعي العراقي قد تراجع إلى درجة كبيرة، وهذه فرصة لكل الاطراف لأن تقترب من الوطنية أكثر وتتخلى عن الاستقواء بخارج الحدود”.

وتابع “غالبية قوى الإطار لا تريد الذهاب إلى المنافسة في شأن تشكيل الكتلة الأكبر، ويريدون التوافق، ويطرحون داخل نقاشاتهم الداخلية تحذيرات من تشكيل كتلة أكبر بمعزل عن التيار الصدري لأنهم يعرفون كيف سيتصرف التيار حين يكون معارضاً، كما أن هناك مشكلة في انفراد التيار بإدارة الحكم، ولذا فإن غالبية الأطراف تريد مشروع التوافق لضمان أكبر قدر من الاستقرار”.

وأضاف “نقطة البدء هي التوافق على منصب رئيس الوزراء، وينبغي أن يتم التركيز على مواصفات رجل المرحلة المقبلة، كأن لا يكون جزءاً من مسيرة الفشل والفساد التي رافقت الدولة” مشيراً إلى أن “الإطار التنسيقي يطرح شرط ’التديّن’ في رئيس الوزراء المقبل، حتى وإن لم يكن إسلامياً، إضافةً إلى ضرورة أن يكون أحد مقارعي النظام السابق، وهذا ما سيعني أن هناك شخصيات جديدة كثيرة قد تظهر للساحة وفق هذه الشروط”، نافياً في الوقت ذاته ترشيحه للمنصب.

الشابندر قال إن تحالف “العزم الوطني” بزعامة خميس الخنجر يتجه لبلوغ أكثر من 40 مقعد في الأيام المقبلة “لأنه اعتمد المشروع الوطني، وطرح شؤون النازحين وإعمار المدن وملف المغيبين، على عكس تحالف تقدم الذي اعتمد المشروع الشخصي لرئيس التحالف محمد الحلبوسي”، وأكد “عدم التجديد للحلبوسي أمر مفروغٌ منه، وأصبح في حكم المنتهي”.

 

وأكد القيادي في “تقدم” أحمد المساري، الأحد، أن التحالف أصبح يمتلك 43 مقعداً بشكل رسمي، مبيناً وجود توافق حول تجديد الولاية الثانية لمحمد الحلبوسي.

وقال المساري إن “ارتفاع عدد المقاعد، جاء بعد انضمام العديد من المستقلين للتحالف، والأيام المقبلة ستشهد قدوم آخرين من المرشحين الفائزين”.

وأضاف المساري أن “الاطراف الكبيرة والمؤثرة لم نسمع لها رفضاً بخصوص تجديد منصب رئاسة البرلمان للحلبوسي باستثناء بعض الاطراف التي تحدثت عن عدم التجديد للرئاسات الثلاث”.

كما بين أن “الإطار التنسيقي غير رافض لتجديد الولاية للحلبوسي، باستثناء طرف واحد”، عازياً سبب الرفض إلى “خشية هذا الطرف من النجاحات التي تحققت خلال الفترة السابقة والتي من الممكن ان تتضاعف و تجعل منه صاحب الأغلبية في الفترة المقبلة والطرف الذى يشكل الحكومة”.

وأكد المساري أن، “قرار تقدم باعتبارها الكتلة الاكبر الفائزة في المكون السني، هو منح الثقة للحلبوسي من أجل تسنم رئاسة البرلمان لدورة جديدة”.

 

في السياق، تحدث مشعان الجبوري، القيادي في تحالف “العزم” برئاسة خميس الخنجر، عن جهود لتشكيل تحالف يضم الأحزاب السنية والكردية لإعادة صياغة معادلة الحكم في البلاد.

وقال الجبوري إن “مقاعد تحالف العزم الجديد بلغت نحو 34 مقعدا، وقد تشكل عبر تحالف ’عزم’ (بدون الـ التعريف) الذي كان يضم نحو 17 نائباً”.

وأضاف “التحالف النواة ’عزم’ كان أكثر انسجاماً مع فكرة التجديد لرئيس مجلس النواب السابق، رئيس تحالف ’تقدم’ محمد الحلبوسي، باستثناء 4 أشخاص كانوا غير متحمسين للفكرة، ويشعرون بقلق”.

وتابع “بعد تشكيل التحالف الكبير ’العزم’ أصبح عدد غير المتفاعلين مع التجديد للحلبوسي أكبر نسبةً للعدد الكلي لأعضاء التحالف الـ 34، وهو ما استشعره الحلبوسي وأجرى لقاءه الأخير بالخنجر”.

وبيّن “تم الاتفاق داخل تحالف ’العزم’ على تخويل الخنجر في اتخاذ قرار التجديد للحلبوسي، أم طرح مرشح بديل من تحالف ’العزم’” مرجحاً أن “ينشق 6 أعضاء من’العزم’ فيما لو اتخذ الخنجر قرار دعم التجديد للحلبوسي، حيث انضم هؤلاء الستة إلى التحالف على أمل ترشيحهم لرئاسة البرلمان”.

وأهاب الجبوري بزملائه في تحالف “العزم” الالتزام بالتخويل الذي تم منحه للخنجر، |حتى وإن كان قراره لا يعجبهم”.

 

وفي شأن التفاهمات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال الجبوري إن “السيد مسعود بارزاني شجعني على التنسيق بين عزم وتقدم، وأتمنى أن يتوسع هذا التفاهم من أجل أن يشمل الاتحاد الوطني الكردستاني”.

وقال “نحن والحزب الديمقراطي نريد شراكة في الحكم والاقتصاد والأمن وكل شيء، وليس مشاركة شكلية”.

وتابع “لدينا في تحالف ’عزم’ تفاهم كبير مع فخامة الرئيس مسعود بارزاني، وهذا التفاهم كان قبل أن يتوسع تحالفنا ويتحول إلى “العزم” والخنجر ملتزم بالاتفاق مع الرئيس بارزاني، ونعتقد أن فيه مصلحة للجميع، لأننا نسعى لتحقيق مطالب لأهلنا وجمهورنا، نحن نريد شركاء يريدوننا كشركاء وليس أتباع، ونريد المشاركة في إدارة الدولة”.

وختم “جرت العادة أن يكتفي المكون السني بالوزارات ونهب المليارات، لكننا لا نستطيع أن نحرك ضابطاً من سيطرة، وليس لدينا حتى مدير عام واحد، ولا رئيس جهاز أمني واحد عربي سني، وحتى كردي لا يوجد سوى شخص واحد من الكرد في هذه المناصب، ولا يوجد نائب أول أو وكيل لرئيس جهاز أمني من العرب السنة، فأين الشراكة؟، ولا في أي من دوائر القرار الاقتصادي في البلاد، كان الجميع يتسابق على الوزارات من أجل المال، لكننا هذه المرة لدينا هدف جديد وهو المشاركة، ولن نتراجع عن هدفنا حتى لو اضطررنا للذهاب إلى المعارضة”.

 

بالتزامن، بحث رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، الاحد، مع وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري، الاستحقاقات الدستورية والتفاهمات والحوارات السياسية للمرحلة المقبلة.

وذكر المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان، تلقاه “ناس” (12 كانون الاول 2021)، ان “رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي، استقبل،  اليوم، وفدَ الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري”.

واضاف البيان انه “جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية، وأهمية استكمال الاستحقاقات الدستورية والتفاهمات والحوارات السياسية للمرحلة المقبلة”.

 

وفد من الديمقراطي الكردستاني في ضيافة الحلبوسي للتباحث بشأن ’الاستحقاقات الدستورية’

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular