الأحد, مايو 19, 2024
Homeاخبار عامةاستقبال حار.. نوري المالكي في منزل خميس الخنجر برفقة قادة الإطار (فيديو)

استقبال حار.. نوري المالكي في منزل خميس الخنجر برفقة قادة الإطار (فيديو)

اجتماع مع ’العزم’

أظهرت صور جانبا من لقاء وفد من الإطار التنسيقي، بقيادة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مع رئيس تحالف العزم خميس الخنجر.

ويظهر رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي، همام حمودي، كأبرز قادة ضمن الإطار، يزورون تحالف العزم.

فيما كان رئيس تحالف العزم خميس الخنجر، ورئيس كتلة الجماهير، أحمد الجبوري، ورئيس البرلمان الاسبق محمود المشهداني، أبرز الحاضرين، ضمن تحالف العزم.

me_ga.php?id=30493me_ga.php?id=30494me_ga.php?id=30495

وفي وقت لاحق، أكد الخنجر، أن تحالفه لن يكون مع طرف على حساب آخر.

وقال الخنجر “استقبلنا اليوم وفد الاطار التنسيقي برئاسة السيد نوري المالكي، وتناولنا تداعيات الانتخابات المبكرة وما رافقها من مواقف سياسية”.

وأضاف الخنجر “اننا في تحالف العزم سنلتزم بالحوار الوطني مع الجميع، ولن نكون مع طرف على حساب آخر؛ فالعراق لا يحتمل المزيد من الخلافات”.

 

وأصدر الاطار التنسيقي،  بياناً عقب لقاء وفد منه مع تحالف العزم، والذي بحث آخر التطورات السياسية.

وذكر الإطار في بيانه أنه “جرى خلال اللقاء بحث اخر التطورات السياسية والامنية التي تشهدها البلاد ، كذلك تم مناقشة تداعيات ازمة نتائج الانتخابات”.

واكد الجانبان بحسب البيان على “اهمية مواصلة التفاهمات السياسية من أجل متطلبات المرحلة المقبلة، والعمل بما يسهم في استقرار البلاد من خلال المشاركة الفعَّالة في الحكومة المقبلة والبرلمان وايجاد تنسيق عالي بين السلطات، لضمان تحقيق الاستقرار والنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين العراقيين”.

 

 

وتحدث مشعان الجبوري، القيادي في تحالف “العزم” برئاسة خميس الخنجر، عن جهود لتشكيل تحالف يضم الأحزاب السنية والكردية لإعادة صياغة معادلة الحكم في البلاد.

وقال الجبوري في تصريح صحفي: إن “مقاعد تحالف العزم الجديد بلغت نحو 34 مقعدا، وقد تشكل عبر تحالف ’عزم’ (بدون الـ التعريف) الذي كان يضم نحو 17 نائباً”.

وأضاف “التحالف النواة ’عزم’ كان أكثر انسجاماً مع فكرة التجديد لرئيس مجلس النواب السابق، رئيس تحالف ’تقدم’ محمد الحلبوسي، باستثناء 4 أشخاص كانوا غير متحمسين للفكرة، ويشعرون بقلق”.

وتابع “بعد تشكيل التحالف الكبير ’العزم’ أصبح عدد غير المتفاعلين مع التجديد للحلبوسي أكبر نسبةً للعدد الكلي لأعضاء التحالف الـ 34، وهو ما استشعره الحلبوسي وأجرى لقاءه الأخير بالخنجر”.

وبيّن “تم الاتفاق داخل تحالف ’العزم’ على تخويل الخنجر في اتخاذ قرار التجديد للحلبوسي، أم طرح مرشح بديل من تحالف ’العزم’” مرجحاً أن “ينشق 6 أعضاء من’العزم’ فيما لو اتخذ الخنجر قرار دعم التجديد للحلبوسي، حيث انضم هؤلاء الستة إلى التحالف على أمل ترشيحهم لرئاسة البرلمان”.

وأهاب الجبوري بزملائه في تحالف “العزم” الالتزام بالتخويل الذي تم منحه للخنجر، |حتى وإن كان قراره لا يعجبهم”.

 

وفي شأن التفاهمات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال الجبوري إن “السيد مسعود بارزاني شجعني على التنسيق بين عزم وتقدم، وأتمنى أن يتوسع هذا التفاهم من أجل أن يشمل الاتحاد الوطني الكردستاني”.

وقال “نحن والحزب الديمقراطي نريد شراكة في الحكم والاقتصاد والأمن وكل شيء، وليس مشاركة شكلية”.

وتابع “لدينا في تحالف ’عزم’ تفاهم كبير مع فخامة الرئيس مسعود بارزاني، وهذا التفاهم كان قبل أن يتوسع تحالفنا ويتحول إلى “العزم” والخنجر ملتزم بالاتفاق مع الرئيس بارزاني، ونعتقد أن فيه مصلحة للجميع، لأننا نسعى لتحقيق مطالب لأهلنا وجمهورنا، نحن نريد شركاء يريدوننا كشركاء وليس أتباع، ونريد المشاركة في إدارة الدولة”.

وختم “جرت العادة أن يكتفي المكون السني بالوزارات ونهب المليارات، لكننا لا نستطيع أن نحرك ضابطاً من سيطرة، وليس لدينا حتى مدير عام واحد، ولا رئيس جهاز أمني واحد عربي سني، وحتى كردي لا يوجد سوى شخص واحد من الكرد في هذه المناصب، ولا يوجد نائب أول أو وكيل لرئيس جهاز أمني من العرب السنة، فأين الشراكة؟، ولا في أي من دوائر القرار الاقتصادي في البلاد، كان الجميع يتسابق على الوزارات من أجل المال، لكننا هذه المرة لدينا هدف جديد وهو المشاركة، ولن نتراجع عن هدفنا حتى لو اضطررنا للذهاب إلى المعارضة”.

 

وأكد القيادي في “تقدم” أحمد المساري، الأحد، أن التحالف أصبح يمتلك 43 مقعداً بشكل رسمي، مبيناً وجود توافق حول تجديد الولاية الثانية لمحمد الحلبوسي.

وقال المساري، إن “ارتفاع عدد المقاعد، جاء بعد انضمام العديد من المستقلين للتحالف، والأيام المقبلة ستشهد قدوم آخرين من المرشحين الفائزين”.

وأضاف المساري أن “الاطراف الكبيرة والمؤثرة لم نسمع لها رفضاً بخصوص تجديد منصب رئاسة البرلمان للحلبوسي باستثناء بعض الاطراف التي تحدثت عن عدم التجديد للرئاسات الثلاث”.

كما بين أن “الإطار التنسيقي غير رافض لتجديد الولاية للحلبوسي، باستثناء طرف واحد”، عازياً سبب الرفض إلى “خشية هذا الطرف من النجاحات التي تحققت خلال الفترة السابقة والتي من الممكن ان تتضاعف و تجعل منه صاحب الأغلبية في الفترة المقبلة والطرف الذى يشكل الحكومة”.

وأكد المساري أن، “قرار تقدم باعتبارها الكتلة الاكبر الفائزة في المكون السني، هو منح الثقة للحلبوسي من أجل تسنم رئاسة البرلمان لدورة جديدة”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular