الأحد, مايو 19, 2024
Homeمقالاتالقوى الشيعيه في موقف لايحسدون عليه:رسول حسن

القوى الشيعيه في موقف لايحسدون عليه:رسول حسن

القوى الشيعيه في موقف لايحسدون عليه رسول حسن نجم احتلت الولايات المتحده العراق عام ٢٠٠٣ واسقطت وكيلها الجرذ المقبور بعد احتراق ورقته وانتهاء دوره وأنهت خدماته لها وخاصة بعد فشله في قمع الانتفاضه الشعبانيه المباركه عام ١٩٩١ التي أنهت حكمه على محافظات الوسط والجنوب ووصول الثوار الى مشارف بغداد رغم استعانته بكل القوى التي تحت سيطرته بما فيهم مرتزقة الارهابي مسعود رجوي المعروفه بإسم مجاهدي خلق الارهابيه التي مارست ضد العراقيين أبشع أنواع التنكيل ، ومع هذا لم يكن الجرذ المقبور ليقمع الانتفاضه الشعبيه لولا اعطائه الضوء الاخضر من الولايات المتحده ودعمها المباشر له عندما تأكد لديها بأن هنالك دوله شيعيه في العراق قادمه خارج سيطرتهم وهذا مالاتريده دول الاستكبار العالمي لعدة أسباب منها :
١- لوجود الجمهوريه الاسلاميه في ايران بالجوار العراقي مما يؤدي الى تلاحم بينهم وتشكيل مايسمونه ب(الهلال الشيعي).
٢- هذا الهلال يمكنه التمدد الى سوريا ولبنان وبذلك يشكل خطرا على الكيان المحتل لفلسطين ومع ذلك لم ولن يستطيعوا دفع هذا الخطر رغم محاولاتهم ومازالوا يحاولون من عزل ايران دوليا واضعافها وصناعة داعش في العراق واحراقهم لسوريا وصولا الى لبنان ومقاومتها التي لقنت الصهاينه أقسى الدروس لاسيما في حرب تموز.
٣- بما ان العراق تحده تركيا وهي الدوله التي تفصله عن دول الاتحاد الاوروبي (ومن الجدير بالاشاره ان الاتحاد الاوروبي يماطل باعطاء العضويه لتركيا كونها تضم عددا كبيرا من المسلمين!) وهذه الدول أغلبها تتبع السياسه الهوجاء للولايات المتحده بحماية الكيان الصهيوني الغاصب ، ونظرا لوجود الكورد في شمال العراق وقادته من الموالين لامريكا وهم يشكلون الفاصل مع تركيا ولأسباب اخرى منعت المقبور صدام من قمعهم ، كل هذا لكي يؤمنوا عدم اقتراب الشيعه من دول الاتحاد الاوروبي وليكون لهم موطأ قدم في شمال العراق.
٤- الولايات المتحده مصابه بجنون العظمه ومكبله بالماده والاقتصاد لديها أهم من الانسان نفسه والعراق مركز استراتيجي فكيف يشكل حكومته خارج عبائتها.
ومن باب الزموهم بما ألزموا به أنفسهم فهم يدعون بأنهم رعاة الديمقراطيه أصرت المرجعيه العليا على الدوله المدنيه والانتخابات برعايه امميه وبذلت كل جهدها المبارك كي ينال كل ذي حق حقه واصبحت الكره اليوم في ملعب القوى السياسيه فاجتمع أهل الباطل على باطلهم وتفرق أهل الحق عن حقهم.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular