الخميس, مايو 2, 2024
Homeاراءالتقويم الإيزيدي الخاص من يستطيع أن يضع أساس التقويم ؟ فرماز غريبو

التقويم الإيزيدي الخاص من يستطيع أن يضع أساس التقويم ؟ فرماز غريبو

التقويم الإيزيدي الخاص    فرماز غريبو 11-3-2022م

من يستطيع أن يضع أساس التقويم ؟

إن الذي يمكنه أن يضع أساس التقويم ,يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط مثل:

  1. 1-أن يكون ملما بعلم الفلك أو الجغرافية الفلكية2-أن يكون ملما بعلم الرياضيات3-أن يراقب حركة النجوم  وخاصة الشمس طيلة سنة كاملة وبمكان واحد وخاصة ذلك المكان في منطقة  شنكال حيث يوجد بئر تكون أشعة الشمس عمودية على قاعه بيوم معين من السنة  ,ومن ذلك اليوم وتاريخه يجب مراقبة السنة طيلة سنة كاملة وملاحظة ما سيحدث  وتسجيل ذلك يوميا حتى يأتي اليوم التالي من السنة وتكون أشعة الشمس عمودية على قاع نفس البئر ,

    أما أن يأتي شخص ويقول بأنه قد وضع أو سيضع أساس تقويم أو يصنع تقويما هكذا وتقسيم الأعداد على 2 أو4  اوغيره فلا يمكن أن يكون ذلك سبيلا إلى النجاح وانجاز عمل فيه منفعة وسيتراجع حتما لأنه سيفشل حتما .

    *هل يوجد أو وجد تقويم أيزيدي قديما ؟

    حسب كريمر في كتابه (ألواح سومر ),كان يوجد تقويم في منطقة ميزوبوتامية منذ القديم ,وهذا التقويم هو الذي وضعه أجداد الإيزيديين أصحاب ميزوبوتاميا القدماء ,وكان ذلك قبل 2500 سنة قبل الميلاد ,ويسمى هذا التقويم بالتقويم الزراعي ,لأن أجداد الإيزيديين قد اعتمدوا عليه في زراعة محاصيلهم الزراعية ,وفي بحث عن الآثار القديمة وجدت بحثا يتكلم عن الزراعة وكان ذلك في منطقة الرها)أورفا) بتركيا ومنطقة خراب رشك (قرية )تل الأمنيات (كري مرازا) حيث أن الناس هناك قد عرفوا الزراعة قبل 12 ألف سنة قبل الميلاد,وحسب العلماء فإن أصحاب تلك الحضارية الزراعية كانوا إيزيديين.

    عندما احتل الرومان وطننا استفادوا من حضارتنا كما استفاد غيرهم من تلك الحضارة من الناحية الدينية والدنيوية , فحصل يوليوس قيصر على ذلك التقويم والذي صار يسمى التقويم الشرقي أو تقويم يوليوس قيصر وهو نفس تقويم الإيزيديين الزراعي  ,وتم تقسيم السنة بموجب ذلك النقويم إلى 365يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية ,بعد ذلك جاء البابا غريغور الثالث عشر واعتمد تقويما آخر  وسمي بإسمه  وقسم السنة إلى 365,2425 يوما وحسب الإثنين فإنه بكل 4 سنوات تتم إضافة يوم لشهر شباط ويصبح عدد أيامه 29 يوما بدل 28 يوما  ,ولكن صار التقويم اليولياني متأخرا عن التقويم الغريغوري ب 13 يوما  وصار هكذا ,عندما يكون التقويم الغريغوري 14 يكون التقويم اليولياني 1 من نفس الشهر وهكذا فقط .

    ماذا عن الإيزيديين ؟كما قلت التقويم اليولياني هو التقويم المقتبس من التقويم الإيزيدي ,الذي قسم فيه الإيزيديون السنة إلى 4 فصول و12 شهرا وحددوا بموجبه وقت الزراعة وموعد أيامهم المقدسة .

    عندما جاء شيخادي عليه السلام ,كان محاسبه أو عالمه بتلك الأمور أي أمور السنة السيد هاجيالي ذكره خير وحدد أيام الأعياد وما يتعلق بأمور السنة , الآن يقول الفقيرة وهم عشيرة  مؤلفة من عدة أفخاذ  بأنهم يتبعون حساب هاجيالي سلام الله عليه ,وصار عند الإيزيديين تقويمان متبعان هما :

    1-تقويم بابا شيخ أو تقويم المجلس الروحاني الذي يتبعه كل الإيزيديين

    2-تقويم الفقيرة الذي يتبعه الفقير فقط وهم عشيرة من عشائر الإيزيدية كما ذكرت

    والفرق بين التقويمين بسيط جدا وهو أن تقويم الفقيرة يسبق تقويم بابا شيخ بأسبوع فقط

    لذلك يمكن القول بأنه ليس هناك أي خلاف ,لأن الطرفين يتبعان التقويم الشرقي ولكن الفقيرة يسبقون عامة الإيزيديين  بإسبوع فقط  ويحتفلون بموجب ذلك بالأعياد  بإسبوع قبل الإيزيديين  كلهم وكذلك في الصوم وإذا اتفق المجلس الروحاني مع عشيرة الفقيرة يمكن اعتماد تقويم الفقيرة وجعله تقويما إيزيديا خاصا لتمييز الإيزيديين عن غيرهم فقط في حساب السنة .

RELATED ARTICLES

3 COMMENTS

  1. لاشك أننا كلنا مُطالبون للإجتهاد والبحث في شؤوننا تاريخياً و دينياً, لكن ليست بصورة عشوائية وضرب الأخماس بالأسداس للتوصل إلى نتيجة مخالفة للآخر بغض النظر عن الموضوعية أو المصداقية, فلم يكن الفلكيون الأوائل خريجي الكليات والمعاهد العالية أقل الناس ذكاءً يستطيع العد إلى 365 وأكثرهم غباءً يستطيع تمييز التغير في المناخ خلال فصول السنة , وقد دفع هذا الأذكياء إلى عد الأيام وتقسيم الفترات المناخية وقد إرتطموا مئات المرات بالأخطاء وكان في كل مرة تعديلاً كمن ينحت في تمثال حتى أستقروا على التقاويم المعلومة الحالية
    إنك لن تجد إسم الئيزديين قبل الشيخ حسن بل حتى في عهده هذا هراء ترتطمون بجدران الحقيقة كيفما تحركتم , كانوا داسنيين قبل زرادشت الذي حدد أيام الشهر وحتى سقوط الساسان بل وحتى اليوم, ثم نقلها الإسكندر إلى مدينته في مصر ومن هناك نظم أحد العلماء المصريين ليوليوس قيصر هذا التقويم الميلادي وهو لم يطأ أرض الداسنيين , كيف تدعو المركًه إلى إتباع تقويم الفقراء الذي نقل عيد السرصال إلى آذار والصوم إلى تشرين وهلم جرا, لا لشيء فقط للإختلاف عن المركه بمجرّد السبق بأسبوع وهذا باطل إن كان حساباً مستقلاً, كيف لا يلتقيان مرة وهم يتبعون كبيسة لست سنوات هذه معجزة الزمان فهم يحسبون حساب المركه ويقدمون عليها أسبوعاً فقط, متى كان للشيخ عدي تقويماً آخر غير التقويم الهجري القمري؟ هو (أو غيره) لم يذكرو أي تقويم لا في الجلوة ولا مصحف رش ولا غيرها من المنشورات المدونة في زمنهم , على مفصل من بري شباكي دوّن براهيم بركع تاريخاً 1034 وهو تاريخ هجري سبق ئيزدي ميرزا بحوالي العقدين وآخر بعده بثلاثة عقود أيضاً هجري , الألواح السومرية أيضا إتبعوا التقويم القمري وليس الشمسي جميع حضارات جنوب العراق إتبعت التقويم الهجري .
    من قال لك أن الشمس تسقط بصورة عمودية إلى أسفل البئر في جبل سنجار وهي تقع على خط عرض 36 وهي لا تتجاوز مدار السرطان 22,5 شمالاً أبداً , في 21 حزيران تتعامد على مدار السرطان ثم تعود للتعامد على مدار الجدي في 21 كانون أول هل الكرة الأرضية لعبة في يدنا حتى نميلها أكثر من درجتها؟ اشعة الشمس تسقط إلى أسفل الآبار عريضة الفوهة وغير العميقة وهي ليست عمودية , لا بقدرة قادر ولا غير قادر هذا علم الفلك وحركة الأرض وليس مزاج إنسان أو قسم بالمقدسات .

  2. التقويم هو نظام لحساب تواريخ الأيام والسنوات… لتنظيم الطقوس والاعياد والمراسيم الدينية و الاجتماعية في الاحداث الفلكية ولأغراض اخرى تخص المناخ والزراعة والتاريخ وفي مختلف الامور الحياتية .
    يتم بناء المعايير المختلفة في التقاويم، وعادة ما تكون تلك الفترات مثل الأشهر والسنين والعقود والقرون … متزامنة مع دورة الشمس والقمر في السماء، وهي حركة كوكب الارض المحورية والمدارية حول الشمس وكذلك حركتا القمر حول الارض مع حركته التبعية.
    وايضاً بالاستناد الى حركة النجوم والاقترانات الفلكية مع كوكب الارض والنجوم والكواكب الاخرى في فترات ليست محددة.
    وقد وضعت العديد من الحضارات والشعوب التقاويم، كانت في العادة مستمدة من التقاويم الأخرى يتم اتخاذها نموذجاً لإعداد نظم خاصة تناسب احتياجاتهم.

    ونجد إن التقويم الايزيدي هو النموذج الخاص بين التقاويم وقد تنحدر من التقاويم في العهود السومرية والبابلية في اسماء الاشهر التي تحتوي على فترات توازي وتشابه الاعياد والطقوس والمراسيم في فصول السنة المرتبطة بالطبيعة.

    انني ابحث في هذا الاتجاه عن التقويم الايزيدي (الشمسي) كي اضع اساساً دقيقاً للتقويم الايزيدي معتمداً على الأسس والاحداث الفلكية في اقترانات الكواكب مع الارض والنجوم في مواعيد الاعياد والطقوس في الظواهر الفلكية.
    ويجمع بين حساب المركه او لالش وبين حساب الفقراء .
    لاشك أننا كلنا مُطالبون للبحث والاجتهاد في تاريخ الايزيدية وشؤون الايزدياتي.
    مع خالص تحياتي لكم .

  3. قاسم مرزا الجندي
    ممكن مراسلة احتاج استشارتك ولكم الشكر والتقدير

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular