التركيز في الكتابة عن الخاسين والقلندرية والقلمدارية هو الخروج بأفضل النتائج والافكار عن اولياء لالش النوراني…قيل في علم الصدر
نوت نە ئەركان ژەقودرتى نزلي
شيخآدي یەک ب يەك دەژمری
خلمه ت ژي بنافکر ونەدري
عفد ره ش او شيخ هليل اسمه الحقيقي هو هفند صاحب وخلمدكار شيخآدي ..اصله وجذوره من الابيار البؤتارية .. صاحبه اي رافق شيخآدي في رحلته من شام الى شنكال الى موصل ومن ثم الى الارض مركهى (( باشيك وبازان)) ويعتبر اول خلمدكار يدخل الى لاش مع مرشده شيخآدي ..وظل اربعين عام حافي يخدم لالش وشيخآدي وزوار معبد لالش وهو يعتبر اول بابا بير (( بابا جاويش)) يخدم لالش ..حرم على نفسه الملذات والشهوات وعاش اعزب الى جانب شيخه شيخآدي حافيا يخدم لالش ويخدم عابري السبيل الى لالش..وفي ليل ينام على حصيرته في جلخانة شيخآدي….تعلم من مرشده شيخآدي اركان الديانة العمل والعبادة والغيرة والطاعة والايمان بالقضاء والقدر …حيث ان شيخآدي كان يؤكد إن خالق الخير والشر هو الله فكل ما في الوجود فهو بتقدير الله….اما اعمال العباد من شر فهي كذالك بتقدير الله
بعد وفاة شيخآدي والخلود الى العرش …حزن الخلمدكار هفند حزنا شديدا واصبح الاسود لباسه.. وترك لالش وتوجه الى ارض آدي يمان ((Adiyaman)) في اقليم زيدافى الواقعة في تركيا حاليا وله مزار ونيشان هناك …وعاش مع العوائل عشيرة الهويرية .ورشكان .وباسيان وماسكان ((ماشكا)).. يرشد الناس على الخير والغيرة والطاعة والعبادة والعمل
واخيرا يعتبر عشيرة الهويرية المرتكزة على الحق والأيمان بدين طاووسي ملك أساس التاريخ البدائي للأيزيدية ويكشف لنا بالتالي انها مجموعات من العوائل اصبحت فيما بعد عشيرة رحالة ..وتم تسميته ب ((عفده ره ش)) من قبل عشيرة الهويرية لانه كان دائما يلبس الاسود فاصبح يلقب ب ((عفدى ره ش))
حيث تقام سنويا مراسيم طواف والتطويف ل عفدره ش من قبل عشيرة الهويرية والعشائرة المتأخية معهم باشرف بيت شيخ سمير واحفاده من شيوخ الشمسانين (( شيشمس))
الختام … مە دل د كولن برین جۆتن
مەعنیێت كوور نا ئێنە گۆتن
غافلا ئەم ب لۆ ما سۆتن
غافلا ئەم سۆتن ب لۆمە
عەزیزێ من تە ل مە دێژ كر دۆمە
لەو ل پشت مە ڕەڤین كۆمە
یێ تەمام خودێ یە
. سيروان سليم شرو
