السبت, مايو 18, 2024
Homeاراءالايزيدية وداعش وجامع شنگال : حسن سعيد حسن

الايزيدية وداعش وجامع شنگال : حسن سعيد حسن

عندما غزت داعش شنگال كان يتم قتل وسبي الايزيديين في الجامع وكان مركزا لداعش والدليل تم قصفه من قبل الطائرات وبعد تحرير شنگال دخل المدينة الايزيديين والايزيديين مع البككا واليكتي والبارتي والحشد والجيش والشرطة والشيعة ولم يمس أحدهم هذا الجامع رغم تحوله من مكان عبادة الى ابادة لجميع مكونات شنگال وفي حين كان سهلا ان يفجر كما تم تفجير معابد الايزيدية والشيعة وكان ممكنا حرقه في ذلك الوقت كما احرق البشر وربما في هذا الجامع.
الجامع والمسلمين والايزيديين جميعهم ضحية فكر وسياسات.
انضم لداعش البعض من مسلمي شنگال دون شك والدليل كان يكتب على كل بيت رافضي وأهل ذمة وكافر ووو وبكل تأكيد ما كان يعرف ذلك الشيشاني والتونسي وغيرهم وفي نفس الوقت عندما كنا نهرب كان في صف سيارتي سيارة احد طلابي من المسلمين السنة.
مسلمي شنگال أناس طيبين بأغلبيتهم الساحقة وكنت اتمنى ان يعلنوا البراءة ويكشفوا القلة من العرب بينهم ممن كان مع داعش حتى ينال الارهابيين جزاءهم ويصنعوا ارضية لبناء سلام واعادة الاخوة.
هناك داعشي صغير في داخل الكثيرين ويخرج كلما اتيحت له الفرصة وخطرهم ليس علينا فقط بل على اقاليمهم ودولهم أكثر منا ، فوجدنا إن رئيس الوقف السني يقول إن خبر حرق الجامع كذبة وفتنة وبعض الملثمين المدفوعين رموا بعض الحجارة وتم تصويرهم ودفعهم لأجل الفتنة بينما ليوم كامل يتم إرسال فيديوهات جميعها لملالي الكورد وليس بينهم عربي واحد وجميع هؤلاء يحرضون على الفتنة مع الاسف وكأنهم قادة الرسالة وينسون ما يفعله الجوار بكوردستان في كل دقيقة .
مثلما يقول السيد محما پێلەيزكن ( العوبة ) يرسمها الكبار وينفذها الايزيديين والمسلمين بقصد او غير قصد ، الذين خططوا لهذا كان هدفهم كبير وخبيث ولابد من وجود تكملة لهذا المخطط ، هناك حلول أيضا أن اراد الكبار ولكنهم يريدون عكسها.

الحقيقة هي : جاءت بعض عوائل العرب يرددون شعارات مستفزة ومنها شعارات كان يستخدمها حزب البعث عند قصف حلبجة ودفع البعض بعض الملثمين والايزيديين ليقوموا برمي الجامع بالحجارة ( وكان عددهم حوالي خمسة اشخاص ) ولكن لم يحدث ما ارادوا ولكن في كل قضية صغيرة يؤكد البعض إن جيلا جديدا من داعش ينمو وربما بلغتنا أيضا وخطرهم على انفسهم أكبر مما علينا لأننا سوف نرحل عاجلا ام اجلا ويبقون هم يهددون وطنهم وكوردستان الجميلة التي بنيت بالدماء يحولوها الى افغانستان.
كوردستان جميلة والشعب الكوردي بأغلبه طيب ولكن لكل شيء سوق وتجار وناس تائهين خلفهم واخشى بعد رحيلنا الذي لابد منه ان تتحول كوردستان من أرض الكورد الى شيء آخر ونحن مجرد خط مواجهة ابتدائي للحكومة والثقافة والحياة في كوردستان الكورد.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular