رئيس القوالين يناشد الرئاسات الثلاث في اقليم كوردستان لحماية التنوع والاديان في كوردستان ويطالب بسن قانون لمكافحة خطابات الكراهية وازدراء الاديان

في الوقت الذي يشهد اقليم كوردستان حالة من الاستقرار الامني والتعايش السلمي و الرخاء الاقتصادي والاستقرار المجتمعي والذي بات محط انظار العالم كله كبقعة امن وامان لجميع المكونات والاقليات الدينية والقومية والمذهبية. وممارسة الحرية الدينية وحقوق الانسان. وفي كل مناسبة وفي كل المحافل الدولية والإقليمية نشهد ونقول بان الحقوق التي نالها الايزيديون والاقليات بشكل عام لم ينالوها سابقا وليس لها مثيل على مستوى المنطقة ككل.
لكن مع كل اسف؛ بين الحين والاخر تصدر البعض من الاصوات النشاز من هنا وهناك من رجال الدين بالذات بالدفع لتاجيج النعرات الطائفية والاحقاد الدينية واثارة الفتن بين المكونات واستغلال ادنى الثغرات او حادثة معينة لتاجيج الاوضاع.. وتعظيم الأمور في غاية منهم لتشويه  صورة الإقليم الناصعة لدى  العالم وعكس صورة سلبية بان لا مكان للاقليات و لا حرية للدين والمعتقد في اقليم كوردستان. وهذا يجانب الحقيقة والواقع.
وان هذه الاصوات ماهي الا انعكاس لفكر مبطن متطرف تنتهز الفرصة لتتحول في اي لحظة الى ادوات ومصطلحات كراهية خطيرة تفتك بامن الإقليم والسلم المجتمعي. ..
وهنا نريد ان نوجه رسالة للسادة الرئيس مسعود البارزاني المحترم والسيد رئيس الاقليم كاك نيجيرفان البارزاني المحترم والسيد رئيس حكومة اقليم كوردستان السيد مسرور البارزاني المحترم . بان يضعوا حدا لهذه الخطابات  ؛ وان يتم الضغط على برلمان اقليم كوردستان لسن قانون مكافحة خطابات الكراهية وازدراء الاديان وضمان حرية الدين والمعتقد بما يتماشى مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ..
علما ان ما تداوله الإعلام عن الحادثة الأخيرة في سنجار كذبته قيادات الجيش والشرطة  ومديرية الوقف السني في الموصل والكثير من إخواننا المسلمين في سنجار لكن تركو الجانب الإيجابي وتمسكوا بالجانب السلبي من الإعلام ليخرجوا ما بجعبتهم من احقاد تجاه الايزيديين  ….