الجمعة, مايو 17, 2024
Homeاراءالفتن الطائفية والاشاعات تفكك المجتمعات:قادر موسى كندالي

الفتن الطائفية والاشاعات تفكك المجتمعات:قادر موسى كندالي

قبل عدة ايام وما جرى في قضاء سنجار حول ملابسات والقضية التي جرت في جامع الرحمن والإشاعات الكاذبة والفتن الطائفية التي تحدثوا بها بعض الاشخاص وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وكانوا يبثون الفيدوهات الواحدة تلو الأخرى على أساس الجامع قد تعرض الى اضرار وحرق من قبل الأيزيديين ولكن قد تبين على ما تحدثوا بها الكثير من الجهات على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى لسان ديوان الوقف السني في داخل الجامع والكثير من الاخوة المسلمين وبعد مشاهدة الجامع في قضاء سنجار قد تبين بأنه لم يتعرض الى اي اضرار أو حرق مما ذكر في الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وكل ما جرى من الإشاعات ليس من أخلاق الايزيدية والثقافة الإنسانية التي يحملها كل إنسان شريف ومسالم فكل ما جرى للايزيدية لن يمر على أي شعب من شعوب العالم من الظلم والدمار والاستبداد فلا يمكن أن يتحمل أي شعب آخر ,والايزيدية ناس أبرياء ومسالمين ليس هناك يوم من الأيام اعتدو عل احد منذ نشأت هذا الدين وبعيدين كل البعد عن العنف والتطرف والإرهاب ولا يسيؤون الغير ودائماً يريدون الخير للجميع دون التميز بين جميع الاديان ولا يملكون شيء سوى التاريخ الجريح والاليم الذي لا يجوز التقاضي عنه ويجب علينا جميعا ان نحمي المجتمع من الفتن الطائفية والكراهية والشتم فعلى كل المفكرين والعلماء والأستاذة والمثقفين حماية المجتمع ومواجهة الأخطار الطائفية، والفتن هو أخطر ما يواجهه الإنسان في المجتمعات فهذه مسؤولية الجميع لمواجهة هذه التحديات لكي تبقى التعايش السلمي بين كافة الطوائف والمكونات والمذاهب التي تعيش في المجتمع حتى لا يحدث أي خلاف بين الاديان فالفتن هو جهل وارهاب وهو خطر على المجتمع والسلم الاجتماعي أليس من واجب كل الناس الذين يعيشون على هذا الأرض ان يبنوا المجتمع وان ينشروا ثقافة السلام و المحبة بين الناس بدلا من الهدم، فاطلاق الشتائم والالفاض السيئة تدمر العلاقات بين أبناء البلد الواحد فاليوم نحتاج الى كلمة واحدة وان نكون صفا واحدا ويدا واحدا لمواجهة التطرف والكراهية فنحن قادرين عن طريق كافة المرجعيات والعلماء والمفكرين والمثقفين ان نوحد الكلمة وان نبعد كل فكر متطرف في هذا المجتمع فالمفروض المحبة والسلام والتسامح ان يكون شعار كل الاديان فعندما نبحث عن التعايش السلمي ينبغي ان ينطلق ابتداءا من الثقة والاحترام المتبادلين وعلينا ان نبتعد عن الكلمة الخاطئة والمتشنجة كي لا تمزق النسيج الاجتماعي فهناك أعداء كثيرة في مجتمعنا يحاولون زرع الفتنة والتفرقة وخلق المشاكل بين الاديان المختلفة في مجتمعنا وخاصة في أقليم كردستان العراق فهذه مخالفة لكل الاديان السماوية فيجب التصدي ومواجهة تلك الأفكار بعقلية وفكر فعلى كل رجل دين ومثقف توحيد الجهود للتثقيف لأهمية التعايش من أجل مواجهة الفكر المتطرف فاي مجتمع عندما تعاني من الفوضى مع غياب القانون تكثر المشاكل بين الناس وتحدث الانقسام وللأسف الشديد في مجتمعنا هناك ناس أصبح مواقعهم وصفحاتهم كلها كراهية بدلا من التعارف فهذه التصرفات ليس من شيم وأخلاق ألناس الذين يحملون مباديء الأخلاق الكريمة والحميدة فلماذا لا نهدم جدار الحقد والكراهية والفتن الطائفية وان ننشر ثقافة التسامح والمحبة بين الناس.
قادر موسى كندالي – 05.05.2023
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular