عندما اكتب العشيرة الئيزيدية لاني اكتب عن احوال وجذور واصل العشيرة الباقي منهم على دين ئيزي وطاووسيملك…اما القسم الذي دخل دين إلاسلام تحت قساوة حملات الإبادة والغزوات المتطرفين آغاوت العشائر المسلمة..لا احب التطرق اليها حتى لا افتح باب يأتي منها الرياح ونعرات ثقافية..وحاليا ثلاثة ارباع عشيرة السيبيكية مسلمين نتيجة تعرضهم الى حملات الإبادة العثمانية والغزوات آغاوات وخواجى ملالي منطقة سرحد وبحيرة وان ومدينة خلات العثمانية
عشيرة السيبكان الئيزيدية سميت بهذا الاسم نسبة الى جبل((سيبان خلات ))في سرحد بقرب من بحيرة وان في مدينة خلات التركية..وبالمناسبة الروأية الدينية للئيزيدية عن لافژ پيرى تؤكد إن لافژ واسمه الحقيقي پیر ميرزا توفي على قمة جبل سيبانى خلاتى في رحلته مع خاله ئومرخالا.وحتى قصةالعاشقين خجى وسيابند انتهت بوفاتهم على قمة جبل سيبان
نعود الى تاريخ عشيرة السيبكان في كوردستان العراق يحكى ويقال جاءت عوائل من تركيا وخاصة من سرحد وخاصة من قرى الواقعة في مرتفعات جبل سيبان خلات من قرية شيرينكو وقرية سنجانو بحدود عام 1790..1800 او نحو ذالك..نتيجة تعرضهم لترحيل القسري والخوف من الغزوات المسلمين وآغاوات وخوجات المنطقة وسكنوا في منطقة ارض دوبانى دنا في قرية سوركا (( صوركا)) جنب المسيحين الكلدان في كوردستان العراق . وكان يقودهم عائلة شمو لتيف .. اما في ستينات القرن الماضي كان يقودهم ويرأسهم الرجل الطيب مام لازكين الملقب لازكين داود كان رجل عقلاني حكيم مدبر الأمور وشجاع.ولد في قرية صوركا هو لازكين بن داود بن سليمان بن لطيف بن خلف بن شمو..جدهم الأعلى شمو جاء من منطقة سيبان خلاتى سرحد وللأمانة التاريخية
عندما هاجم عشيرة الحديدية والمطاوعة العربية وغزوا قرية كبرتو الأيزيدية في سبعينات القرن المنصرم جاء رئيس عشيرة سيبكا لازكين داود ودافع عن القرية وبصحبته بعض رجال سيبكا اتذكر منهم مام جردو وانجرح مام لازكين برصاصة في بطنه من المهاجمين العرب ..واستطاعوا ارجاع القسم الكبير من المواشي الغنم والماعز والبقر الى اهل قرية كبرتو انذاك ..وللتذكير من شجعان عشيرة سيبكان ومنطقة دنا كان ابن عمه الشجاع مشكو خمى.وهو احد المناضلين في ثورة ايلول الكردية.وللتاريخ خالي مشكو خمى يستحق ان يكتب كتاب عن سيرته الذاتية ونضاله في كوردستان العراق..وفكرت مرارا ان اكتب كتاب عن سيرته ونضاله لانه من خوالي ويستحق التقدير الكبير
اما حاليا يمثل ويقود ابناء عشيرة السيبكان ابن لازكين داود الكبير . المختار الياس لازكين وهو ايضا من وجهاء منطقة دشتا دوبانى الدنانية في محافظة دهوك
نأتي الى جذور وأصل عشيرة السيبكان يعتبر عشيرة السيبكا من اكبر العشائر في منطقة سرحد (( وبحيرة وان)) ..وتنقسم العشيرة الى سبعة افخاذ. فخد آيسد ئيزي.
شمسكي..ستوركي..آوتيى..كليري..چيلي وهي تعتبر قبيلة مستقلة قديما مثل المووسيسان..وخالتيا..والقرى الذي كان بيد السيبكية حتى عام 1915 م قبل حملة إبادة الأرمن هي قرية خربه..وقرية دياگورا.. وقرية آدياجانكيرا..شاتروغلي..قوزلجه..سيجانو هسنجانو..سنجو..قرلقول..باجلصور فهم 23 قرية لاحاجة لذكرها جميعا .حيث ذكرهم الكاتبة الدكتورة خانة ئومر خالا في كتابها عن الأيزيدية وذكرهم البروفيسور حجي جندي في كتابه وروأيته (( هاور))
وايضا كتبوا ان العشيرة تعرضت الى العديد من حملات الإبادة والتهجير والترحيل القسري من مناطقهم الى أرمينية وتعرضوا الى القتل الجماعي والخطف والسبي .ولهذا اكثريتهم اعتنقوا الديانة الإسلامية بالقوة والخوف من هتك الشرف والناموس على أيدي المسلمين المتطرفين
ويقول الكاتب المعروف پیر ديماتروف عن جذور موطن السيبكية في كتابه (( ئيزيدية السرحد)) كانت قبيلة سيبكان تسكن ارض منطقة آديشكريا في ايران ومن ثم هاجرت الى منطقة قارس في تركيا وبعدها الى أرمينيا وتنقسم الى قسمين وسبعة افخاذ ..القسم الأول كان يتزعمها عمر آغا بمنطقةقارس
والقسم الثاني كان يتزعمها ابناء بولات بگ علي آغا..وعگید آغا …
واخيرا دينيا قديما كان پير باد خودواند لهم ..اما حاليا اظن شيخبابك الشمساني خودانهم وهم ويستقبلون بوقتار بابا قديما وحاليا ويعتبرون زيارة طاووس بوقتار بابا مقدسة ..وللتذكير كانت تسكن عشائر ئيزيدية اخرى مع عشيرة السيبكا في سرحد ومرتفعات جبل سيبان خلات مثل ماسكا..رشا..باسا…رشكا ..بلاسنا ..هجكا ..وفي زوزانا الهويرية والرشكان
اكثرية المعلومات مستقاة من المصادر الاجتماعية ومن كبار السن وعقلاء الأيزيدية عن النسب والانساب
. سيروان سليم شرو
