الإثنين, مايو 20, 2024
Homeاخبار منوعةوثائقي | الأثرياء في ألمانيا - كيف يتحكم الأغنياء في مصائر مدنهم؟...

وثائقي | الأثرياء في ألمانيا – كيف يتحكم الأغنياء في مصائر مدنهم؟ |

ماذا يعني بالنسبة للديمقراطية عندما يغير المواطنون الأغنياء مدينة بأكملها؟ هل تخدم مصالح المانحين الرئيسيين دائمًا المصلحة العامة؟ يحاول الفيلم التعمق في عالم الأثرياء وكشف تأثيرهم. اندلع جدل حول ملعب هولشتاين في مدينة كيل الألمانية، فأحد داعمي كرة القدم هناك ويدعى غيرهارد لوتيه، وهو مؤسس شركة CITTI التجارية يريد تحديث الملعب وفي الوقت نفسه تحويله إلى مركز أعمال يتم الوصول إليه بسهولة بالسيارة. لكن منتقدي المشروع يرون أن هذا المشروع لا يخدم الاستدامة ويشكون من أن أصواتهم لا تصل إلى الجهات المهتمة، لذا يسعى عمدة مدينة كيل، أولف كامبفر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى تقريب وجهات النظر دون إرعاب المستثمر. في هامبورغ ألستر يلتقي فريق الفيلم بالملياردير كلاوس ميشائيل كونه في فندقه الفاخر وهو أحد أغنياء في ألمانيا. يتبرع الرجل البالغ من العمر 85 عامًا بسخاء: فهو يدعم نادي هامبورغ لكرة القدم ويدير جامعة في مدينة هافن سيتي في هامبورغ، ويريد بناء أوبرا، ويدعم دار الفيلهارموني. لا يدفع كونه الضرائب في ألمانيا، فقد كان والده قد نقل مقر إقامته إلى سويسرا. ويقول كونه: “من المعروف أن الدولة لا تستطيع إدارة أعمالها بشكل صحيح”، ويعتقد أنه من الأفضل أن يوزع الأغنياء أموالهم بأنفسهم. أيضاً مؤسس متاجر Lidl، ديتر شفارتس، تبرع بحرم جامعي تعليمي ضخم لمدينته هايلبرون. فهل تخدم استثمارات المانحين الرئيسيين دائما الصالح العام؟ ابنة عائلة ثرية لا تتفق مع ذلك وتشارك في مبادرة “Taxmenow”، وهي مبادرة من نحو 50 مليونيراً يطالبون بفرض ضرائب أكثر عدلاً على الأثرياء.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular