الأحد, مايو 5, 2024
Homeاخبار عامةواشنطن: سيكون لنا ردّ متعدد المستويات على هجوم الأردن

واشنطن: سيكون لنا ردّ متعدد المستويات على هجوم الأردن

  • غليان في الشرق الأوسط.. ومخاوف من «الانفجار الكبير»
كشف 4 مسؤولين أمريكيين لوكالة «رويترز»، أن تقديرات الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى أن الهجوم على قواتها في الأردن كان بطائرة مسيرة إيرانية الصنع.
وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لفصائل متحالفة مع إيران لكنها قالت أيضا إن طهران تتحمل المسؤولية في نهاية المطاف؛ نظرًا لدعمها هذه الفصائل.
ولم يكشف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن تفاصيل نموذج الطائرة بدون طيار.
في الأثناء ردًا على الضربة التي استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية بالأردن قرب حدود سوريا الأحد الماضي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، امس الخميس، أن واشنطن سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجمات في الأردن.
وبيّن أوستن أن الرئيس جو بايدن لن يتسامح مع قتل الجنود الأمريكيين في الأردن على يد وكلاء إيران.
وتابع: «سنواصل تفادي اتساع نطاق الصراع، لكننا سنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أنفسنا»، ووصف ما يمر به الشرق الأوسط بأنه «لحظة خطيرة».
كذلك قال إن الرئيس الأمريكي وافق على خطط بشأن توجيه ضربات ضد وكلاء إيران.
وأضاف: «إيران دربت ومولت الجماعات التي نفذت الهجوم على قواتنا بالأردن»، مشيرًا إلى أنه من غير الواضح مدى علم إيران بالهجوم.
كما قال: «وكلاء إيران يهاجمون جنودنا حتى قبل تاريخ 7 أكتوبر».
في إشارة إلى الهجوم الذي شنّته حماس في مستوطنات إسرائيلية وردت على إثره تل أبيب بحرب غير مسبوقة في قطاع غزة.
كذلك أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران.
إلى ذلك، قال أوستن إن واشنطن مستمرة في تقويض قدرات الحوثيين الهجومية، مضيفًا: «جادون في حماية حرية الملاحة العالمية».
كما قال: «نطالب إيران بوقف تزويد الحوثيين بالأسلحة التي تستخدمها في هجمات البحر الأحمر».
أتى ذلك، فيما أعلن مسؤولون أمريكيون أنه جرت الموافقة على خطط واشنطن لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا على العديد من الأهداف، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت إيرانية، وفق ما نقلته شبكة CBS News الأمريكية اليوم الخميس.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تستعد لشن ضربات انتقامية في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم بطائرة مسيرة الأحد الذي أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة ما لا يقل عن 40 جنديًا في (البرج 22)، وهي قاعدة في شمال شرقي الأردن ضرورية للوجود الأمريكي في سوريا المجاورة.
ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا لنحو 160 هجومًا من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي.
فيما هدّدت الفصائل، الأسبوع الماضي، ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة موانئ إسرائيل.
في المقابل، نفذت القوات الأمريكية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعّدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
في السياق، في ظل الوضع المتفجر في المنطقة، مدير الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز يؤكد أنه لم يشاهد منذ 4 عقود أوضاعًا قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم. هذا التصريحات تتزامن مع تأكيد قائد الحرس الثوري الإيراني أن أيّ تهديد أمريكي لن يمر من دونِ ردّ.
في مقابل هذه الأجواء، أفاد المرصد السوري بأن الحرس الثوري الإيراني طالب الميليشيات الموالية له في سوريا بوقف استهداف القواعد الأمريكية. وكانت ميليشيات حزب الله العراقي أعلنت تعليق عملياتها ضد القوات الأمريكية.
بدوره أعرب المدير التنفيذي لمركز السياسة الأمنية، فريد فليتز في حوار له لـ«غرفة الأخبار» على سكاي نيوز عربية عن خطورة الوضع في المنطقة نافيا في الآن نفسه وجود تحديات أمنية خطيرة.
من جهته، أشار الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية عصام ملكاوي إلى أن التوتر في المنطقة بدأ يدخل منعطفًا جديدًا، خاصة بعد الهجوم على القوات الأمريكية على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للأردن. وأضاف لغرفة الأخبار:
المصدر: عواصم – وكالات:
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular