الأحد, مايو 5, 2024
Homeالاخبار والاحداث"عادل دوغاتي " ؛ استشهد 11 فرداً من عائلته في جريمة الانفال

“عادل دوغاتي ” ؛ استشهد 11 فرداً من عائلته في جريمة الانفال

Bilden kan innehålla: ‎2 personer, ‎‎inklusive ‎خدر ديرو الخانصوري‎‎, personer som sitter och personer som står‎‎

.
الرفيق المناضل ” عادل دوغاتي ” ؛ الذي انضم الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي في 1976 ؛ والتحق بالكفاح المسلح عام 1979 حتى عام 1989 ؛ حاله حال اغلبية رفاقه في الحزب ؛ حيث النضال والكفاح ضد الانظمة الدكتاتورية والمتغطرسة على مر عقود من الزمن ؛ ففي عام 1989 اضطر الى مغادرة العراق واللجوء الى سوريا اسوة باكثر من 200 فرد من المكون الايزيدي ؛ اكثر من ( 30 ) عائلة من قرى دوغاتا وختارة وبحزاني وشنكال وعائلة مسيحية واحدة ؛ وكان اغلبية هؤلاء الافراد ينتمون الى الحزب الشيوعي العراقي وقسم منهم كانوا ينتمون الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني ؛ وفي عام 1989 اصدر النظام السابق قرار العفو العام ؛ وقام اغلبيتهم بتسليم انفسهم الى الحكومة في منطقة اتروش ؛ ولم يتم شمولهم بقرار العفو لكونهم ايزيديين وشيوعيين ؛ وفي قلعة دهوك انقطعت اخبارهم لحد اليوم ويعتبر مصيرهم مجهولاً ؛ واستشهد في جريمة الانفال السيئة الصيت 11 فرداً من عائلته .
وانه على استمرار وتواصل دائم في الدفاع عن شعار الحزب الاثير ( وطن حر وشعب سعيد )
تحية لك ايها المناضل الكبير ولعن الله كل مَنْ قام بجريمة الانفال السيئىة الصيت والتي راحت ضحيتها اكثر من 180 الف برئ .

خدر ديرو الخانصوري

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. تعرفت عليه وهو شاب صغير عندما التحقنا بصفوف الأنصار
    حيث التحقنا معٱ في مفرزة واحدة هو عرف بإسم سعيد وأنا بإسم خليل،وكان أصغر سنٱ في المفرزة ولربما هو والمرحوم حما متقاربين في العمر
    كان أكثر نضجٱ من عمره وكل تصرفاته كأنه إنسان بالغ وليس شاب في مرحلة المراهقة.
    كان هادئٱ وخلوقٱ وقد واجهتنا صعوبات كبيرة ولكنه كان له عزيمة قوية وثابتة.
    كان لديه مشكلة في كثير من الأحيان كان ينزف الدم من أنفه بغزارة في إحدى المرات نزف دمٱ كثيرٱ خفت عليه وسألته فقال هذا طبيعي بين فترة وأخرى ينزف الدم من أنفي.
    مع فارق العمر اصبحنا صديقين أثناء هذه المفرزة ولحد هذه اللحظة وأعتقد أي إنسان تعرف عليه يعتز به.
    وبعد عودتنا إلى بهدينان وبالذات إلى مراني مقر الفوج الأول توطدت صداقتنا أكثر،
    وفيما بعد تعرفت على عائلته بعد اخراجهم من دوغات وترحيلهم إلى مراني،فتبين لي أن هذه الأخلاق هي مكتسبة من العائلة.
    كانت لهذه العائلة ضحايا كثيرة من أبناء العمومة،عائلة المرحوم أبو ماجد(علي خليل) وشقيقه جلال،وعائلة توفيق،وعائلة أبو حلمي.
    أنه جرح قديم وتتجدد مع الذكريات.
    لي ذكريات مع تلك العوائل وهي ذكريات جميلة وايضٱ مؤلمة عندما يتذكرها المرء.لايسع الوقت لذكرها.
    ألف رحمة على أرواحهم وارواح كل شهداء الحزب.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular