الإثنين, مايو 6, 2024
Homeاخبار عامةدعوة للجنرال مظلوم عبدي

دعوة للجنرال مظلوم عبدي

 

نحن مجموعة من المثقفين الكرد، ندعو الأخ العزيز مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، أن يدعو وبشكل رسمي كافة القوى السياسية السورية بإستثناء النظام السوري والجماعات المسلحة المتطرفة، التي تلطخت أياديها بدماء الشعب السوري

كردآ وعربآ وبقية المكونات القومية والدينية، للإجتماع في إحدى مدن روزأفا، من

أجل النقاش حول مستقبل سوريا بعد تسع سنوات من الحرب الدامية، وأن يحضر ممثلين عن الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا والإتحاد الأوروبي ممثلة بفرنسا في هذا الإجتماع.

ونطرح النقاط التالية كمواضيع للنقاش حولها، بهدف الوصول إلى إتفاق عام على القضايا الأساسية، التي تخص مستقبل كل السوريين ويتم التوقيع عليها بعد التوافق عليها، وأن يتضمن دستور سوريا ما بعد نظام الأسد هذهالنقاط والبنود.

البند الأول: شكل الدولة ونظامها.

في هذا المجال نقترح تبني خيار الفديرالية بين الكرد والعرب، والنظام البرلماني شريطة أن يكون البرلمان مؤلف من غرفتين. الغرفة الأولى تمثل القوميات وتكون مناصفة بين الكرد والعرب. ونقترح أن يكون عدد نواب هذه الغرفة مئةشخص، من ذوي الكفاءات العالية وشرط أن لا يتقاضوا الرواتب. ويكون مهمة هذه الغرفة مراقب القوانين الصادرة عن الغرفة الثانية وتدقيقها قبل رفعها إلى رئيس الدولة، ليوقع عليها كي تصبح قوانين سارية المفعول.

الغرفة الثانية تنتخب في إنتخابات حرة ومباشرة، ويمثل فيها جميع المكونات القومية، حسب تعداد نفوس كل قومية. وهي الجهة المخولة الوحيدة لإصدار القوانين والتصديق على تعين الوزراء والسفراء وقادة الجيش والأجهزة الأمنية. وتنتخب رئيس الجمهورية ونائبه، ومراقبة أعمال الحكومة وأجهزتها المختلفة. ونقترح أن لا يتعدى عدد نواب هذه الغرفة أكثر من 250 عضوآ. وأن لا يقل عدد النساء فيها عن 40%.

البند الثاني: قضية الشعب الكردي.

في هذا المجال نقترح التالي: أن يتضمن ديباجة الدستور السوري القادم: سوريا بلد يتكون من قوميتين رئيستين القومية الكردية والعربية. وشريطة أن يكون إسم الدولة:

سوريا. واللغتين الكردية والعربية تكونان لغتان رسميتان إلى جانب بعضهما البعض. ومن حق أبناء الشعب الكردي أن يتعلموا بلغتهم وأن يشمل جميع مراحل التعليم بدءً من التعليم الإبتدائي وإنتهاءً بالمرحلة الجامعية.

ويكون هناك ثلاثة أعلام، علم فدرالي ونقترح أن يكون علم إستقلال سوريا ولكن يضاف إليه الشمس الكردية مكان النجمتين. هذا العلم يرفع على كافة الدوائر الرسمية الى جانب العلم الكردستاني (أخضر-أبيض، أحمر ويتوسط الراية البيضاء الشمس). والنشيد الوطني الكردي (أي رقيب) يعزف مع النشيد الوطني السوري، كما كان الحال في جمهورية جيكسلوفاكيا السابقة.

البند الثالث: الإعتراف بحقيقة إقليم غرب كردستان.

ينقاش هذا الموضوع من قبل خبراء في التاريخ والجغرافيا، ويتم الإتفاق على حدوده الجغرافية. وأن يكون للإقليم حكومة محلية وبرلمان وقوة أمنية وشرطة وجامعات وأن يكون لكل دولة لها سفارة في دمشق، أن يكون لها قنصلية في قامشلو عاصمة الإقليم.

البند الرابع: إزالة الحزام العربي وفك المستوطنات.

يجب الإتفاق على أن تقدم الحكومة السورية المنتخبة بشكل حر مستقبلآ، إعتذار رسمي للشعب الكردي على ما لحق به من أذى على يد الحكومات السورية المتعاقبة، وإزالة المستوطنات العربية، وإعادت المستوطينين العرب الى أماكنهم الأصلية وإعادة الأراضي والأملال لأصحابها الكرد الذين طردوا من ديارهم. وتعويض المتضررين الكرد على كل تلك الفترة.

البند الخامس: هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية.

نقترح بناء جيش سوري على أسس جديدة، بحيث لا يستطيع أي مكون أن ينفرد بقيادة الجيش كما هو الحال الأن. وهذا ينطبق أيضآ على الأجهزة الأمنية. وفي هذا الإطار يجب الحفاظ على قوات سوريا الديمقراطية وخصوصيتها وأن تتولى هي إدارة إقليم غرب كردستان. وأن يتولى وزارة الدفاع شخص مدني كون منصب الوزير منصب سياسي لا عسكري.

البند السادس: فصل السلطات عن بعضها وفصل الدولة عن الدين. 

في هذا المجال نقترح أن يتم تقاسم السلطة بين رئيس الوزارء والبرلمان. ورئيس الدولة أن يكون فوق الأحزاب. رئيس أكبر حزب يؤلف الحكومة ويجب أن تكون إئتلافية بحكم وجود قومتين في البلاد. وقرار الحرب والسلم يكون من مسؤولية رئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير الدفاع ووزير الأمن الوطني الذي يتبع له كل أجهزة الأمن ويكون عدد ثلاثة أجهزة. الإستخبرات العسكرية، المخابرات العامة وجهاز مكافحة التجسس.

البند السابع: حرية العبادة والكلمة.

يجب ضمان حرية العبادة للجميع دون إستثناء، والإعتراف بجميع الأديان ومن ضمنهم الديانة الزاردشتية والأيزيدية بالدستور، ويجب إلغاء الفقرة التي تنص الإسلام دين الدولة”. الدولة ليست لها دين. ويجب إلغاء وزارة الأوقاف، ومنصب مفتي الجمهورية. وجعل الزواج في سوريا مدنيآ.  

وتلغى وزارة الإعلام نهائيآ، وأن تتولى نقابة الصحفيين هذا الشأن ويمنع قانونآ سجن الصحفيين والكتاب بسبب أرائهم السياسية وإنتقادهم للمسؤولين الذين يتولون مناصب عامة.

البند الثامن: تغير نظام بشار الأسد والمرحلة الإنتقالية.

في ختام هذه الدعوة نطالب جميع القوى السياسية السورية الخيرة والواعية، دعم هذه الدعوة والتجاوب معها خدمة لمصلحة جميع السوريين كردآ، عربآ، جركسآ، أرمنآ، مسلمين ومسيحيين وأيزيدين وسوريا بأكملها. ومن حقالمجتمعين أن يضيفوا بنودآ أخرى إلى هذه الوثيقة إن شاءوا ذلك.

نيابة عن مجموع الكتاب والمثقفين:

الكاتب والشاعر:

بيار روباري

01 – 02 – 2020

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. لقد إنتهى وقت اللعب بالعقول والهذيان , ولم يتعلم المثقفون الكورد شيئاً من جمهورية ستالين ( مهاباد ) التي ماتت قبل إنسحابه من إيران , أما هذه(( رؤز ئافا)) التي ماتت قبل إنسحاب أمريكا فستسلمها هي بيدها لأر دوكان وهم ماضون في عداء بشار أنتم الذين رشحتم العملاء والجهلة في عنوانٍ كبير إسمه جليل يسجد له الكوردي المخلص وهو ((من أعلم الكورد )) فيقتدي بهم الشباب المتحمس جيلاً بعد آخر والنتيجة نفس الخيبة ………… .. . . . . . كل ما تقوله أو تكتبه لا ينفع , طالما هناك فايروس لا يزال فعالاً جداً

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular