الأحد, مايو 5, 2024
Homeمقالاتجوهر النظام الايراني : محمد حسين المياحي

جوهر النظام الايراني : محمد حسين المياحي

القناع المزيف الذي إختفى خلفه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لأعوام طويلة وإظهار نفسه بأنه نظام معتدل ويۆمن بالحريات والتعايش السلمي ويرفض التطرف والارهاب، قد سقط عن وجهه ولم يعد بوسعه الاستمرار في تلك المزاعم والمتمشدق بها، ومن دون شك فإن المقاومة الايرانية وذراعها القوية منظمة مجاهدي خلق، کانت وراء فضح هذا النظام وکشف وجهه الحقيقي لأنها ومنذ تأسيس هذا النظام سعت للتأکيد على حقيقته المتطرفة والارهابية، ولئن نجح نظام الملالي لفترة بسبب من الظروف والاوضاع المختلفة واللعب على الحبال من الاستمرار في دوره المنافق، لکن إستمرار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في نضالهما من حيث کشف الحقيقة البشعة لهذا النظام قد نجحت أخيرا في إلحاق الهزيمة الشنعاء بالنظام.

الکلمة القيمة التي ألقتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية فی الاجتماع الثالث للمؤتمر العالمي من أجل إيران حرة، اقيم مساء يوم الاثنين 20 يوليو 2020 مؤتمر دولي عبر الإنترنت تحت عنوان “إرهاب النظام الإيراني – أغلقوا سفارات النظام واطردوا عملائه ومرتزقته” وبمشارکة حیة من مجاهدی خلق فی أشرف الثالث، قدمت خلالها وصفا بارعا لهذا النظام وقامت مجددا بفضحه وکشفه على حقيقته أمام العالم کله عندما قالت:” إن الإرهاب هو جوهر هذا النظام وجزء لا يتجزأ منه. قد تتفاجأون: رئيس هيئة حقوق الإنسان في النظام في السلطة القضائية التي تقطع الأطراف وتمارس الرجم اسمه جواد لاريجاني، الشقيق الأكبر للرئيس السابق لبرلمان النظام، وكذلك الشقيق الأكبر لرئيس السلطة القضائية السابق، صادق لاريجاني. هذا الشخص هو واحد من المنظرين الأوائل لإرهاب الملالي.” وقدمت السيدة رجوي حقائق دامغة من أدلة ومستمسکات ثبوتية على إن النظام الايراني هو نظام إرهابي بحق وحقيقة عندما أکدت قائلة:” بحلول نهاية عام 2001، سجلنا قائمة لأكثر من 450 عملية إرهابية نفذها النظام خارج إيران، 150 منها كانت ضد مجاهدي خلق في العراق، مثل تفجير حافلة أو شاحنة في قاعدة لمجاهدي خلق أو هجوم بـ (آر بي جي) على منازل سكنية لأمهات مجاهدي خلق في بغداد.” وأضافت”جزء آخر من قائمة إرهاب الملالي خارج إيران كان قتل مجاهدي خلق والجماعات الإيرانية الأخرى في كردستان العراق وباكستان وتركيا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والنمسا وقبرص.”  ولفتت الانظار الى أساليب أخرى لهذا النظام في ممارساته الارهابية قائلة:” نظروا الآن إلى جزء آخر من تاريخ إرهاب الملالي: أخذ الرهائن وقتل الرعايا الأجانب في لبنان، وتفجيرات عام 1983 في بيروت وقتل 241 جنديا أمريكيا و 58 جنديا فرنسيا، عمليات نفذت تحت إشراف أحد قادة قوات الحرس، الذي أصبح فيما بعد وزير الدفاع في حكومة روحاني الرئيس الحالي للنظام.”، وأوضحت بنفس السياق:” بالإضافة إلى قتل الناس الأبرياء في شوارع باريس عام 1986، وقتل زوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة عام 1987، وعملية التفجير في الأرجنتين عام 1994 ب 275 كيلوغرام من المتفجرات في مركز يهودي مع 88 قتيلا و 151 جريحا، وتفجير في مدينة الخبر في السعودية عام 1996 حيث أدى إلى قتل 19 جنديا أمريكيا وجرح 500 آخرين.”، ومن هنا، فإن المزاعم الواهية والمخادعة لهذا النظام من حيث إنه يحارب ويکافح الارهاب والتطرف ليست إلا مجرد تخرصات أو ذر رماد في الاعين ذلك إن هذا النظام لو تخلى عن نشاطاته الارهابية وتخلى عن التطرف فإنه لن يبقى يوما واحدا في الحکم، ذلك إن جوهره الاساسي الذي إعتمد ويعتمد عليه هو التطرف والارهاب.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular