بعام 2018 , في شمال الراين وتحديدا بلدة Wetter التابعة لمدينة هاغن تعرض متجر مواد غذائية يعود لشاب سوري يدعى محمد .ا ، للحرق , وتم اتهام جهات معادية للاجانب بعملية حرق المتجر وتدميره …
ولذلك جمع مبلغ مالية من اهالي المدينة لشاب البالغ من العمر 35 عام ، بعد ان ادعى ان الحريق هو بدافع كراهية الاجانب واللاجئين ..
عمدة البلدية وعدد كبير من السياسيين قاموا بزيارة المتجر بعد عملية الحرق وعرضوا المساعدة على الشاب , ليحصل محمد بعد ذلك على مبلغ وقدره 30 الف يورو من شركة التأمين ، بالاضافة الى مبلغ مالي كبير قامت الجمعيات واهالي البلدية بتقديمه لشاب محمد ، لكن بعد مرور عامين تم اعادة فتح القضية وبينت التحقيقات ان الشاب محمد هو من قام بحرق المتجر للحصول على تعويض من شركة التأمين بعد خسائر تعرض لها المتجر ، وسط دهشة وصدمة اهالي البلدة والمنظمات التي قامت بمساعدة الشاب ..
تمكنت الشرطة من اكتشاف تلاعب محمد، الذي وصل ألمانيا عام 2015، عبر تناقضات شهادته التي أدلى بها للشرطة. فقد قال للشرطة انه كان في مدينة غيلزينكيرشين وقت وقوع الحريق لكن عناصر الدفاع المدني وجدوه في المكان قبلهم، حيث كان مشغولا باخراج اسطوانات الغاز خارج المحل قبل أن تصل النيران إليها. بالاضافة لهذا اكتشفت الشرطة أنه قام باطفاء الاضواء وكاميرات المراقبة عمدا قبل وقوع الحريق. اكتشفت الشرطة أثناء التحري عن محمد أنه احتال على الجوب سنتر وحصل على مبلغ كبير يقدر بعدة عشرات الآلاف من اليوروهات.
يشعر سكان بلدة فيتر بالصدمة. تقول السيدة التي تسكن فوق محل المواد الغذائية أنها تعرضت مع اولادها للاختناق بسبب الحريق، لكنها ساعدت محمد بعدها على تنظيف المكان لتكتشف اليوم أنه كان يخدع الجميع وأنه اشعل النار مع علمه بإمكانية تعرضها مع أولادها للخطر.
