عبّر مجلس الأساقفة في ايطاليا عن صدمته وتأثره وقربه من أبرشية كومو بعد مقتل الكاهن الأب روبيرتو ماجيزيني (51 عام) صباح اليوم إثر تلقيه طعنات سكين غادرة تعرّض لها فيما كان ذاهباً لإيصال طعام الفطور للمهاجرين الذين يقوم بخدمتهم من سنوات طويلة، فطعنه واحد منهم وقتله.
أسقف الأبرشية المطران اوسكار كونتيني وصف الأب ماجيزيني بالقديس، حيث كان يحظى بمحبة الناس مسيحيين وغير مسيحيين بسبب سماحته ولطفه ومساعدته للناس جميعاً بدون تمييز.
السلام الأبدي لروحه … والخزي والعار للشيطان وجنوده
…………………………………………
عن الصحافة الإيطالية:
قاتل الأب الكاهن روبيرتو ماجيزيني هو تونسي الجنسية يبلغ من العمر ٥٣ عاماً يعيش في إيطاليا منذ العام ١٩٩٣ تزوج من إيطالية قبل عدة سنوات ثم انفصل عنها وكان يعيش بدون تصريح إقامة ولديه سجل جنائي بعدة سوابق وصدر بحقه أمرين بترحيله عن البلاد الأول تم الطعن فيه والثاني لم ينفذ بسبب جائحة كورونا.
القاتل قال أمام الشرطة عن دافعه لقتل الأب روبيرتو أنه ضحية مؤامرة وكان يخشى أن يتم ترحيله.
المدعي العام الإيطالي وجه له تهمة القتل العمد، أما مصادر الأبرشية التي يخدم فيها المغدور الأب روبيرتو فقالت أن القاتل كان من المشردين الذين كانت الأبرشية تقدم لهم المساعدة والطعام والمأوى، وكانت تربطه علاقة جيدة بالأب روبيرتو الذي كان يعطف عليه ويساعده، لكن في صباح هذا اليوم انهال عليه بطعنات السكاكين وأصابه إصابتين قاتلتين في قلبه ورقبته.
