مسرور بارزاني: لم نتوقف عن تنفيذ المشاريع الإستراتيجية برغم الأزمات
افتتح رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول ، مشروع طريق (روفيا – كوبال) الإستراتيجي بين أربيل ودهوك.
ودُشن الطريق، الذي تم إنشاؤه بمواصفات عالمية حديثة، في مراسم رسمية حضرها نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ويبلغ طول الطريق 22 كيلومتراً باتجاهين وبثلاثة خطوط ذهاب ومثلها إياب، مع ستة ممرات علوية وجسر، فضلاً عن ثلاثة كيلومترات للمرور السريع.
وقال رئيس الحكومة في كلمة له على هامش تدشين الطريق، إن هذا المشروع الإستراتيجي تم إنجازه بشكل ممتاز وبشركات كوردستانية محلية.
وأضاف أن هذا المشروع مهم جداً للمواطنين، وسيسهل عليهم التنقل بين أربيل ودهوك، وسيعزز الحركة التجارية والبنية التحتية.
وبيّن رئيس الحكومة أن هناك مشاريع أخرى ستتبع هذا المشروع في مجال الطرق للربط بين جميع محافظات كوردستان، وأعرب عن أمله في الشروع بتنفيذها في المستقبل القريب.
موضحاً : “لقد أولينا الأهمية لهذه المشاريع ولإعادة تأهيل البنية التحتية، وثمة مشاريع إستراتيجية أخرى قيد الإنجاز ونأمل تدشينها في وقتها المحدد”.
وعبّر رئيس الحكومة عن أسفه لسقوط ضحايا في حوادث السير التي تقع بسبب السرعة الفائقة، وحث جميع المواطنين على الالتزام بإجراءات السلامة المرورية عند قيادة المركبات.
مؤكداً ، أنه على الرغم من الأزمات التي تعصف بالإقليم، إلا أن الحكومة لم تتوقف في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية وتوفير الخدمات للمواطنين.
وأضاف رئيس الحكومة: “كثيراً ما يُطرح سؤال: ” لماذا تنشغل الحكومة في تنفيذ المشاريع ولا توزع الرواتب في موعدها المحدد؟”، مردفاً ” جوابي هو ان الحكومة تبذل كل ما في وسعها لتأمين الرواتب ولكن كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية انعكست سلباً على إقليم كوردستان، بل والعالم بأسره”.
وقال: “عمل الحكومة لا يقتصر على توزيع الرواتب، فالمواطنون يريدون كهرباءً وماءً ومستشفيات ومدارس، وتنفيذ هذه المشاريع هو لخدمة المواطنين كافة”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن معدل الإصابات بفيروس كورونا تصاعد كثيراً في إقليم كوردستان، وإن أفضل علاج لتجنب الإصابة بالوباء هو الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وتابع مخاطباً المواطنين: “لا يوجد سبيل سوى وقاية أنفسكم”.
وختم رئيس الحكومة كلمته بالقول: “اليوم 20 أكتوبر يوم الدفاع عن كرامة وكيان كوردستان، ونعزّي جميع ذوي الشهداء، ونُقبّل أيادي البيشمركة” .
