الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصائيات جديدة صادرة عن مجلس الخدمات الاجتماعية أن 26 مراهقاً وشاباً من الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29 عاماً لقوا حتفهم خلال العام الماضي 2017 بسبب حوادث إطلاق النار، وهو أعلى رقم يتم تسجيله منذ عام 1987.
ورغم تراجع الوفيات الناجمة عن العنف لفترة طويلة في السويد خلال العقود الماضية، إلا أن هذا الاتجاه يبدو أنه قد انتهى الآن، حيث منذ عام 2012 ارتفع عدد ضحايا العنف، وغالبيتهم من الشباب الصغار الذين لقوا مصرعهم في إطلاق النار، بحسب المجلس.
وقال المحقق في المجلس يسبر هورنبلاد في بيان صحفي صادر عنه: ” في السنوات الثلاث الأخيرة، كان عدد الوفيات بين الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 15-29 عاماً أعلى بكثير من السنوات السابقة لها. وخلال الفترة من 2000-2014، بلغ متوسط ضحايا إطلاق النار نحو ستة قتلى في العام الواحد”.
وخلال العام الماضي 2017، وقعت 37 حادثة إطلاق نار في السويد.
وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في السويد في العام الماضي 92 ألف شخص. حيث كانت أكثر الأسباب شيوعاً في ذلك، أمراض القلب والأوعية الدموية، فيما كانت الأورام السبب الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة.
