الخميس, مايو 2, 2024
Homeاخبار عامةمسلسل "جلطات الدم" يضرب لقاحا جديدا

مسلسل “جلطات الدم” يضرب لقاحا جديدا

[[article_title_text]]

إصابة رجل بجلطة بعد تلقيه تطعيم موديرنا.. أرشيفية
.
 تتصاعد المخاوف في الأوساط الطبية في الولايات المتحدة والعالم من تداعيات للقاحات مضادة لفيروس كورونا، لا سيما بعد ظهور جلطات لدى بعض من تلقوا التطعيمات.
وبعد ما أثير من ضجة حول لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني و”جونسون أند جونسون” الأميركي، تعرض لقاح آخر إلى أنباء مزعجة مماثلة.
فقد أفاد رجل يدعى جيف جونسون، بإصابته بجلطة خطيرة كادت تودي بحياته، وذلك بعد حصوله على لقاح “موديرنا” الأميركي.
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد أدخل جونسون من مدينة برايتون في ولاية كولورادو الأميركية، إلى غرفة العناية المركزة بإحدى مستشفيات الولاية، بعدما عانى من آلام وتورم في ساقه اليسرى.
وتم تشخيص حالة جونسون على أنها جلطة أصابت الأوردة العميقة، وبأنها مختلفة عن أنواع الجلطات الأخرى التي سجلت مع تطعيمات مثل “أسترازينيكا” و”جونسون آند جونسون”.
وكشف جونسون البالغ من العمر 49 عاما، بأنه بدأ يعاني من انتفاخات وآلام في ساقه اليسرى، بعد مرور أسبوع على تطعيمه بلقاح “موديرنا”.
وتختلف الجلطة التي أصيب جونسون بها عن تلك المرتبطة بلقاح “جونسون آند جونسون”، وهي جلطة الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية، التي تسد قنوات الجيوب الأنفية في الدماغ لتصريف الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، قد أعلنت مؤخرا، أنها وجدت صلة محتملة بين لقاح شركة “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا وجلطات دموية “نادرة”، لكنها أوضحت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق المخاطر.
وأوصت الهيئة الأوروبية بضرورة إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية “النادرة جدا” للقاح “أسترازينيكا”.
وأفاد بيان الهيئة بأن لجنة السلامة التابعة لها خلصت إلى أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية “نادرة جدا” للقاح، وتحدثت عن رابط ممكن بين اللقاح وهذه الحالات النادرة جدا.
أثبت لقاح كورونافاك الصيني فعالية بنسبة 67 في المئة في الوقاية من أعراض كوفيد-19 و 80 في المئة في منع الوفاة، وفقًا لنتائج ميدانية تم الكشف عنها الجمعة من حملة التطعيم في تشيلي.
وقال وزير الصحة إنريكي باريس للصحافيين أثناء إعلانه عن نتيجة شهرين من التطعيم في تشيلي في فبراير ومارس “هذه الأرقام تجلب راحة البال للبلاد”.
وتم الحصول على النتائج من مقارنة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين – حجم عينة يبلغ حوالى 10,5 مليون في المجموع – في البلد الذي تبوأ مراكز الصدارة في طرح اللقاح. وتسعى الحكومة إلى تلقيح 80 في المئة أو 15,2 مليون من سكانها.
وبحلول الجمعة، نجحت السلطات في إعطاء جرعة لقاح واحدة على الأقل إلى 7,6 مليون شخص، وكلا الجرعتين لأكثر من خمسة ملايين، أي حوالى ثلث السكان المستهدفين.
وبدأت الحملة عشية عيد الميلاد العام الماضي في أوساط العاملين في المجال الطبي، تلاها عدد أكبر من السكان اعتبارا من فبراير، استهلالا بالمواطنين الأكبر سنا.
وشكل “كورونافاك” 86,9% من رصيد اللقاحات في تشيلي، بينما تلقى الباقي جرعات لقاح فايزر.
وتم الكشف عن النتائج في وقت سجّلت تشيلي، كما هو الحال في معظم دول أميركا الجنوبية، ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات. وسجّلت عددا قياسيا من الإصابات الجديدة المؤكدة بلغت أكثر من 9000 في يوم واحد.
وأظهرت نتائج اختبارات “كورونافاك” في البرازيل فعالية بنسبة نحو 50 في المئة في منع الإصابات التي تظهر عليها الأعراض.
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular