يعيش مسيحيو سهل نينوى في حالة من الخوف والقلق بسبب ممارسات ميليشيات الحشد الشعبي، لدرجة أنهم لا يجرؤون على النوم أو البقاء في منازلهم.
الناشط المسيحي هيثم بطرس المقيم في دهوك أفاد لـ (باسنيوز)، أن «المسيحيين وخاصة في الليل لا يجرؤون على الذهاب أو البقاء في مناطقهم في سهل نينوى الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحشد الشعبي».
وأضاف «البعض منهم يذهبون في النهار إلى دورهم ومنازلهم، لكن مع حلول الليل يغادرون المنطقة خشية على حياتهم».
الناشط المسيحي هيثم بطرس
وأشار إلى أن «باطنايا وبرطلة وتلكيف وتلسقوف والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها البيشمركة، عاد إليها قسم كبير من الأهالي المسيحيين وهم الآن يعيشون في منازلهم بأمان واستقرار تام مطمئنين على أموالهم وأرواحهم»، مستدركاً «فيما المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحشد لا ينعم المسيحيون فيها بأي أمان ولا يجرؤون على النوم في منازلهم».
ولفت الناشط المسيحي إلى أن «ميليشيات الحشد الشعبي نهبت أموال وأملاك غالبية المسيحيين في سهل نينوى، إلى جانب افتتاح مدارس باسم زعماء إيرانيين، لهذا المسيحيون لا يجرؤون على العودة إلى تلك المناطق».
