الأربعاء, مايو 15, 2024
Homeاخبار عامةوزير الدفاع العراقي يوجه تحذيرات غير مسبوقة لفصائل الحشد الشعبي

وزير الدفاع العراقي يوجه تحذيرات غير مسبوقة لفصائل الحشد الشعبي

إثر الإعلان عن توقيف مصلح، أغلقت المنطقة الخضراء في بغداد بالكامل بسبب تهديدات من فصائل موالية لإيران

.

وجه وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، السبت، انتقادات غير مسبوقة للحشد الشعبي على خلفية التوتر الأمني الذي ساد العاصمة بغداد، عقب اعتقال القيادي في الحشد قاسم مصلح الأربعاء الماضي.

وحذر عناد في تصريحات أوردها موقع راديو “المربد” المحلي من “تكرار المشهد” الذي ظهرت عليه فصائل الحشد الشعبي بعد اعتقال مصلح، مقللا في الوقت ذاته من شأن قوة هذه الفصائل مقارنة بالقوات النظامية.

وقال: “كيف لـ 40 عجلة غير مدرعة تحمل مجاميع من الأفراد أن تقف أمام جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة”، واصفا ما جرى بأنه “خرق أمني”.

ونفى عناد إطلاق سراح قاسم مصلح، مشيرا إلى أن لا يزال “في عهدة قيادة العمليات المشتركة”.

وإثر الإعلان عن توقيف مصلح الأربعاء، أغلقت المنطقة الخضراء في العاصمة بالكامل بسبب تهديدات من فصائل موالية لإيران. وانتشرت لاحقا قوات مسلحة من الحشد على مداخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد، ما أثار مخاوف من تفاقم الوضع.

وانتشرت في المقابل قوات مكافحة الإرهاب داخل المنطقة الخضراء، فيما انتشر الجيش العراقي في مناطق أخرى في العاصمة وقطع بعض الطرقات.

واعتبر عناد عملية اعتقال مصلح “بأنها جرت بطريقة خاطئة”، مشيرا إلى أنه كان الأجدى “أن يتم الطلب من أمن الحشد تسليم الشخص الذي عليه مذكرة ألقاء قبض لأجراء التحقيق معه”.

لكنه شدد أن “معالجة الخطأ يجب لا تتم بذات الخطأ”، مبينا أنه كان “الأجدر بأن يلتقي أحد قيادات الحشد مع القائد العام للقوات المسلحة أو معه شخصيا (سعدون) لحل الموضوع وليس التلويح بالقوة ولوي الأذرع”.

وفي سياق انتقاداته للشحد، قا عناد إن “من يعتقد أن عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد فهو مخطئ لأن قوات الجيش هي من ساهمت بتحرير العراق وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها لكن الحشد ساهم بتسريع التحرير فقط ، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حصل الانتصار”.

واعتقت قوة أمنية عراقية، الأربعاء، قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح بتهم مرتبطة بقانون مكافحة الإرهاب، وفق ما أعلنته خلية الإعلام الأمني الحكومية.

لكن مصدرا أمنيا أبلغ “فرانس برس” أن الاعتقال حصل بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران وأردي برصاص مسلحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء أيضا.

بالمقابل نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مطلعين قولهما إن مصلح اعتقل في بغداد لضلوعه في عدة هجمات، منها هجمات في الآونة الأخيرة على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular