الأحد, مايو 19, 2024
Homeاراءشؤون وشجون ايزيدية : عزيز شمو الياس

شؤون وشجون ايزيدية : عزيز شمو الياس

شؤون وشجون أيزيدية

كلمات متقاطعة

أفقيا
رغم المصطلح المتفق عليه لتعريف (السياسة) ب”فن الممكنات”.
الا أنني أرى التعريف أعلاه غير كاملا في أيصال الفكرة الصحيحة عن ذلك العلم أو الفن الممكن (بالاحرى)، لكي يصل المرء المطاف لمرحلة الممكن لكل الامور المستعصية والاشياء المقفلة القريبة من الاستحالة لابد من أجتياز والمرور بمجموعة من محطات ومراحل، يمكن وصف الحالة “أشبه ب فك الشفرة” أو (ألالغاز) أو على الاقل التعرف على قوانين اللعبة التي لايجيدها أو يصعب فك رموزها ودلالاتها غير أهل الصنعة والقلة من المتنفذين من بين الكم الهائل من السياسيين، أما مسألة تحولها الى سلعة رخيصة بين أيدي كل من هب ودب وبعد فوات الاوان والتعرف على الوجوه القذرة للمتلاعبين بمصير الوطن والمواطن (المنفذين- السياسيين) بعد رفع القناع والتأكد من عفونة حقيقتهم، عندها الامر لا يساوي قرشا أحمر.
نعم ها أنا أقولها علانية لا قدسية في مناهج ونظام الداخلي للحزب أيا كان ذلك الحزب ولا قيمة للسياسيين أيا كانوا بعد الان ولا أهمية لهم بعد أن أصبحت هذه السلعة الرخيصة (فن الممكن – السياسة وغالبية السياسيين في الشرق خصوصا) قريبيين من تاريخ أنتهاء النفاذية.
ج/الديمقراطية بالتوريث.

عموديا
” كل المسالة وما فيها ومنذ زمن بعيد وانا ابحث عن أمر هام أجهل حقيقته، اخيرا وقبل أحالتي لسن التقاعد بعد خدمة طويلة في دهاليز الثقافة القومجية القريبة من الاتقراض ولله الحمد .. تيقنت واقتنعت، وانا بكامل قواي العقلية اسباب استحالة قيام الدولة الكوردية لغاية الان، علما ان هناك دولا وشعوب حرة مستقلة في العالم عدد افراد شعوبها اقل من نصف عدد شهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل التحرير (أستقلال كوردستان – الوطن) …؟! “.
ج/غياب الوحدة والاتفاق.

من اليمين الى اليسار
من المؤسف أبتعاد الكثير من أبناء الديانة الايزيدية وخاصة فئة الشباب هذه الايام والتخلي من أبرز وأهم الصفات التي كان يتحلى بها الاوائل من أباؤونا وأجدادنا منذ القدم لغاية السنوات القليلة التي خلت من ميزات أنسانية سامية والابتعاد عنها الى درجة تحول الامر من حالات معدودة الى ظواهر غير لائقة وواقع حال مر منتشر بالطول والعرض، فبعدما كانت ميزة الوفاء والصدق والتشبث بالارض والالتزام بالخصوصية الدينية الصفات الابرز عند أبناء الديانة الايزيدية، أصبحت ظاهرة الانتقاد وتسقيط الاخر الميزة الرئيسية في هذه الايام، أضافة الى ألادعاء بالخبرة الواسعة والمعرفة اللامتناهية في مختلف نواحي الحياة، بدءا من الفلك والتاريخ ومرورا بالفنون بمختلف صنوفها والادب وشعبه المتعددة والسياسة ومجالاتها الواسعة لتصل الى الحديث عن قصة الخليقة واللاهوت وتحليل وتحريف الاقوال والنصوص الدينية الايزيدية المقدسة، الكل الايزيدي حاليا خبير وعالم وليس بحاجة الى المزيد من المعرفة والدليل في أختيار العدد الغير قليل منهم كمستشارين لمتخلف الشؤون والتخصصات في حكومة المركز والادارة في اقليم كوردستان- العراق تحديدا من دون غيرها من الدرجات الوظيفية والمراتب والمناصب الاخرى.
ج/الضحك على الذقون.

من اليسار الى اليمين
اجتماعات لاتعد ولا تحصى، ساعات وساعات، ايام وليال، تصريحات المتحدثين الرسميين بأسم الاطراف المتصارعة تقول :
” افكار وتصورات المشتركين في اللقاء متقاربة، الاتفاق بات قاب قوسين أو أدنى ومسألة وقت ليس الا ..”.
أخيرا وليس أخرا، وفي نهاية المطاف، الكل اصر يصر ألحاحا..
الح يلح أصرارا .. لتعود الحليمة الى عادتها القديمة لتبدأ جولة جديدة أخرى من الاجتماعات المتواصلة على أمل التوصل الى الاتفاق أن لا يتفقوا …
ج/تشكيل اللجان.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular