عيد الحج (( عيدى قوربانى )) : سيروان سليم شرو

عيد الحج اي هو عيد الفداء للأيام السبعة.في كل سنة مرة …. عيد القوربان تعني عيد إفتداء اي عيد الفداء وهي من أسمى مظاهر العبادة في الاديان القديمة

وخاصة عند الديانة الأيزدائية وفي منظور الديني للأيزدائية تعني (( التشريق )) ..وهي اشراقة الشمس ونورها وهي نور طاووسي ملك .. .ولهذا يعتبر الشمس القبلة والاتجاه والبركة عند الأيزدية ..لان الشمس تعني طاووسي ملك وهي سبعة ايام ويتفق هذا مع لفظ التشريق وهي ثلاثة ايأم الاخيرة من الاسبوع بعد يوم النحر والفداء للارض ونور الشمس ..وذلك لان لحوم الاضاحي والقرابين تشرق فيها اي تنشر في الشمس..

. ايضاح لم يظهر عيد الحج والقربان اي الفداء للارض والسماء في المنطقة العربية مع الاسلام ..اي انها ليس عيد من صناعة الاسلام ….بل ان الجزيرة العربية والقريش شهدت فيها مناسك الحج والنحر والفداء قبل ظهور الدعوة المحمدية بسنوات طوال اي بالالف السنين ….ولكن اعتادت القريش على ذبح الحيونات وتقديمها فداءا لوجهة وقبلة الله الشمس ونورها …وحسب احاديث علم الصدر يوكد كانت مكه موطن عبادة الشمس حتى يوم انقلاب النسل البازياني والدياريي على الايزدائية

.

كانت القبائل العربية تزور الكعبة وتحج قبل ظهور الديانة الاسلامية.. ويطوفون ..الحرم الكعبة ويرددون الترتيل الديني التالي………..

نحن غرابا عك عك عك

عك أليك عانية عبادك اليمانية

كيما نحج الثانية. لبيك يا هبل

لبيك يحدونا الأمل.. الحمد لك

وشكر لك. لبيك اللهم هبل

لكي تفهم ديانة العرب والقريش قديما. علينا أن نفهم القبائل العربية..وقريش في مكه.حيث كانت القبائل تسكن الصحراء ولي كل قبيلة إلهى يتبركون به إلى آلله ..ويعتمدون على الغزو والقتل والسرقة. لقلة المياه و الزراعة. حيث كانت المكه هي المنطقة الأمنية فيها الأمان لوجود الكعبة المقدسة لدى القبائل ضننا منهم إن نبي إبراهيم قد بناءه .وكان في الكعبة أربع آلهة..(( هبل..اللات..العزة..والمناة )) وهبل كان رمزا للقوة. اللات رمزا للحكمة. والمناة رمزا للقدر. والعزة رمزا للحب وجمال. حيث اجتمع أهل مكه لجعل الكعبة مكان ديني وتجاري. فقامو بجمع الآلهة من القبائل .ومن ثم جلبوها الى الكعبة… المكان المقدس لدى جميع قبائل الصحراء وجعلوا موسم للحج. فكانت تأتي القبائل ل أداء مراسيم الحج عند القريش. تدخل قبيلة من بعد قبيلة إلى حرم المكي. الكعبة وتتوجه كل قبيلة إلى إلهى الخاص بهم.. ومن ثم يطوف ألهة الأربعة الرئيسين ويقدمون الاضاحي و الضريبة والقرابيين لهم وكانوا يرددون الترتيل المذكور أعلاه..نحن غرابا عك. عك أليك عانية عبادك اليمانية كيما نحج الثانية لبيك اللهم

ولكن حسب مصادر المؤرخون في الاديان الابراهيمية انهم اعتادوا على ذبح الحيونات تيمنآ بنبي الله ابراهيم حينما اختبره ربه إيمانه بذبح ولده قبل أن يفديه بالذبح العظيم….وحرصوا على وضع السوار (( التوك )) في رقاب تلك الحيونات..وهذا ما يوكده علم الصدر الأيزدائية ايضا

ئەو بەرانێ ھراندی

ھۆریا ل بەھشتێ چێراندی

قوربانیا سەرێ نەبی سماییل قەبلاندی

اما في المنظور الايزدائي فهو عيد القوربان اي عيد الفداء لنور الله طاووسي ملك على الارض . وحتى عندما كان الايزدائية تسمى بالداسنية حيث كان يطلق على هذا العيد عيد فداء كورد داسن …وفي راي الشخصي ان كلمة كوردستان تعني ومشتقة من كورد داسن …وهذا ما يؤكده سبقات الدينية في علم الصدر كه كى مير زيندينى شيخسن جاء في قولى ..كه كى زيندينى شيخسني

زەرە و مانگا زەرە

ل ئێزدیێ شەرقێ و شامێ شاھی و خەبەرە

عیدا قوربانێ ژ با خودێ و نورا زەرە

زەرە و مانگا زەر ھلاتە

ل ئێزدیێ شەرقێ و شامێ شاھی و خەباتە

عیدا قوربانێ ژبا خودێ و نورا شێشم دھاتە

زەرە و مانگا زەر و سۆرە

ل ئێزدیێ شەرقێ و شامێ شاھی و مۆرە

تاووسی مەلەك كر ئەڤ عیدە بگەرێت ل سالێ دۆر بدۆرە

زمزم حەجە و كانیا سپی مۆرە قوبلەتا مە قوبڵەت بدۆرە

واخيرا ان عادة عيد القوربان اي كبش الفداء هي عادة يرتكبها الانسان لا شعوريا وذالك للالقاء اللوم على الاخرين حيث ان ذالك يخفف عنهم نفسيا من معاناتهم ولومهم لأنفسهم وكل ذالك يحدث كما قلت بطريقة لا شعورية عن طريق تدبير الاسقاط والازاحة ..وتمني والأمل على مجيء الخير والبركة

كل عام والشعب الايزدائية بالف خير وبركة