الأحد, مايو 19, 2024
Homeمقالاتالفلسطينيون والاسرائيليون ضحية الارهاب الديني المأجور : الدكتور آلان آسمان

الفلسطينيون والاسرائيليون ضحية الارهاب الديني المأجور : الدكتور آلان آسمان

 

تقول العالمة الجيولوجية الانكليزية دوروثي آن اليزابيث گارّود بالاعتماد على الحفريات والاكتشافات التي حصلت عليها عام 1929 في كهف شقبا في وادي نطوف وجبل الكرمل من الاراضي التي يتقاتل الاسرائيليون والفلسطينيون عليها بأن شعب ذات ثقافة متطورة عاش فيها في العصر الحجري واندثر فيما بعد, ومعلوم انه في الالف الثالث قبل الميلاد احتل الكنعانيون ذلك الارض ولم يعرف حتى الان من اين هاجروا ترى من شمال افريقيا او من اليمن او ..الخ. اما بالنسبة لوجود الشعب الاسرائيلي في ذات الارض فالمصادر الاسرائيلية تقول انه اب اليهود ابراهيم خرج مع جماعته حوالي العام 2000 قبل الميلاد من مدينة اور في جنوب العراق, “والتي كان سكانها يتكلمون اللغة السومرية الهندواروبية” واتجه نحو شرق بحر الابيض المتوسط وبعد جولة على ساحلها وزيارة مصر عاد واستقر اخيرا في ارض الكنعانيين بعد معارك دامية استمرت لسنوات طوال, حتى استقر الوضع بين قوم ابراهيم والكنعانيين وقبلوا التعايش معا، وهناك أنجب ابراهيم إسحق والد يعقوب الذي عرف ايضا باسم إسرائيل وإليه ينتسب الإسرائيليون وتقول المصادر التاريخية أنه بسبب المجاعة التي اجتاحت تلك الارض هاجر يعقوب وأبناءه إلى مصر وكثر عددهم وبدؤوا يتدخلون في شؤون مصر الداخلية فحاصرتهم السلطات المصرية وبدؤوا يتعرضون للاضطهاد في عهد الفرعون رمسيس الثاني, فنصحهم قائدهم آنذاك موسى بالعودة إلى أرض كنعان، وتقول الاساطير الاسرائيلية (راجع كتاب “التوراة انكشفت” لبروفيسور علم الاثار في جامعة تل ابيب, اسرائيل فنكلشتاين), بأن 600,000 شخص تاهوا في صحراء سيناء مع موسى لفترة اربعين عاما وبعدها تمكنوا من الدخول مرة اخرى الى ارض الكنعانيين, وحسب ما تذكره التوراة ان الله كان قد وعدهم بتلك الارض ويقول الله: (فنَزَلْتُ لأُنقِذَهُم مِنْ أيدي المِصْريِّينَ وأُخرِجهُم مِنْ تِلكَ الأرضِ إلى أرضٍ رَحْبةٍ تَدرُّ لَبَنًا وعسَلاً، إلى موطِنِ الكنعانيِّينَ والحِثِّيِّينَ والأمُوريِّينَ والفَرِزِّيِّينَ والحِوِّيِّينَ واليَبوسيِّينَ) سفر الخروج ,8,3. وهنا هذه الآية التوراتية تؤكد بأن الارض لم تكن لليهود من قبل لكن الله اهداها لهم, وقرآن المسلمين ايضا يؤكد ذلك بأن الله امر نبي اليهود موسى بدخول تلك الارض: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِين) سورة المائدة 21. وقرآن المسلمين من الناحية التاريخية يتحدث عن اليهود اكثر من ما يتحدث عن العرب ويذكر كلمة اسرائيل 42 مرة واليهود 9 مرات والعرب فقط11 مرة بينما لا يذكر فلسطين ولا مرة…؟ أما من الناحية الدينية فقرآن المسلمين يعترف بوضوح بأحقية اليهود في تلك الارض لكن المسلمون العرب كعادتهم لا اخلاق ولا ضمير لهم ولا يعرفون من الدين سوى الغزو والقتل والسرقة واغتصاب النساء, وتاريخ العرب منذ بداياته حافل بامثلة تؤكد هذا الشيء. بعد موت النبي موسى تمكن شاؤول و داود من القضاء على الخلافات الداخلية بين اليهود ونجحا في توحيد الإسرائيليين واستطاعا هزيمة اليبوسيين – الكنعانيين وامتزج اليهود بهم واصبحوا يتحدثون اللغة الكنعانية لكنهم لم يفقدوا الهوية الاسرائيلية وبدأو بتأسيس مملكة إسرائيل حوالي عام 1050 قبل الميلاد واصبحت أورشليم عاصمة للمملكة. بعد موت الملك داود استلم ابنه النبي سليمان الحكم وبعد موته انقسمت مملكة اسرائيل عام 950 ق.م على نفسها، فاصبحت مملكة اسرائيل في الشمال ومملكة يهودا في الجنوب ونشبت الخلافات والحروب بين المملكتين، واستعانت كل منها بالقوى الخارجية المصرية والاشورية وادت تلك في النهاية الى تشتت وضياع الاسرائليين في العالم بيدهم وبيد اعدائهم, وترجع بعض المصادر ذلك لسبب أن اليهود شعب متفوق ومسالم محب للتعايش بسلام مع الاخرين لذلك هناك من يحسدهم ويتعامل معهم باسلوب عنصري ويعاديهم باستمرار, وعلى النقيض من هذا الرأي هناك مصادر اخرى تقول انه بسبب العنصرية والانانية والطغيان وجمع الاموال بكل الطرق المباحة والغير مباحة واستخدامها لحياكة المؤامرات لضرب الناس ببعضهم البعض من اجل السيطرة عليهم وعلى ممتلكاتهم هو السبب الرئيسي لمعاداة الاخرين لليهود وطردهم باستمرار.
– اضطهاد اليهود وطردهم: معلوم ان اليهود تعرضوا عبر تاريخهم الى الطرد والاضطهاد بشكل مستمر من قبل الاخرين لاسباب عديدة والتاريخ يذكر ذلك بالتسلسل :
في عام 740 ق م. سباهم الاشوريون الى نينوى وشتتوهم بين المدن الكردية التي كانت محتلة من قبل الاشوريين.
في عام 579 ق م. سباهم البابليون الى بابل بعدما هدموا مملكتهم, وبعد سقوط اشور عام 612 ق م من قبل الميديين الكرد ثم بابل في عام 539 ق م من قبل الفرس, استطاع اليهود العودة الى ارض اسرائيل عام 536 ق م بقيادة الكاهن والكاتب عزرا الذي كتب التوراة بالآرامية لاول مرة كونها كانت متداولة شفهيا, واليهود بعد السبي كان فرض عليهم الآرامية لغة التعليم البابلية. ( راجع كتاب ” اختراع ارض اسرائيل” لبروفيسور التاريخ في جامعة تل ابيب, شلومو ساند).
في عام 70 م. تمرد اليهود ضد الاحتلال الروماني فاحرق سيتيميوس سيفيروس حائط المبكى والقدس وهجر قسما من اليهود للمنافي.
في عام 135 م. تمرد اليهود مرة اخرى ضد الاحتلال الروماني فاقام لهم الجيش الروماني مجازر وطردوهم نهائيا فتشتتوا في كافة انحاء العالم.
في عام 626 م اثناء نشر الدين الاسلامي قاد نبي المسلمين محمد الغزوات بنفسه ضدهم فاحتل مدينتهم (يثرب) وغير اسمها الى (المدينة) ودمر مدينتهم (خيبر) واباد اليهود بشكل كامل بعدما استولى على اموالهم ونسائهم, كما فعل حينها نفس الشيء ايضا مع المسيحيين.
في عام 1098 م طردت الحكومة التشيكية اليهود من بلادها بامر رسمي.
في عام 1113 م اقامت حكومة اوكرانيا مجزرة لليهود في كييف وهجر الباقي ثم اعاد طرد اليهود من اوكرانيا ايضا عام 1828 و عام 1660
في عام 1080 م تم طرد اليهود من فرنسا وتكرر الطرد ايضا عام 1147 وفي عام 1306 احرقت الحكومة الفرنسية 3000 يهودي وطرد الباقي واخر طرد لليهود من فرنسا كان عام 1394.
في عام 1188 م وبعدها بشكل متتالي في اعوام 1198 و 1290 و 1510 تم طرد اليهود من بريطانيا.
‏في عام 1295 م تم طرد اليهود من سويسرا بعدما اعدمت الحكومة السويسرية 100 يهودي وبعدها اصدر فيليب الخامس عام 1701 مرسوما يقضي بطرد اليهود نهائيا.
في عام 1360 تم طرد اليهود من هنكاريا.

‏في عام 1391 م تم طرد اليهود من اسبانيا واعدمت الحكومة الاسبانية 3000 منهم واحرقت 5000. وفي عام 1492 اصدرت الحكومة الاسبانية قانونا بطرد اليهود نهائيا من البلاد وعدم السماح لهم بالعودة.

‏في عام 1407 م تم طرد اليهود من بولونيا

‏ في عام 1492 م اصدرت الحكومة الايطالية بطرد اليهود من جزيرة صقلية وبعدها في عام 1540 اصدرت الحكومة الايطالية قانونا خاصا يقضي بعزل اليهود والسماح لهم فقط بالعيش في احياء خاصة بهم داخل المدن.
.
‏ في عام 1541 م تم طرد اليهود من النمسا.

في عام 1933 م تم طرد اليهود من ألمانيا وتلاها فيما بعد محرقة الهولوكوست.
في عام 1947 م هاجر اليهود بشكل جماعي ومنظم من كافة بلدان العالم وعادوا الى اراضي اجدادهم الاوائل ليعيدوا بناء دولة اسرائيل.
– الشعب الفلسطيني: أما بالنسبة للشعب الفلسطيني فهناك تأكيد من المصادر الفلسطينية والاسرائيلية ومن المؤرخ اليوناني هيرودوت في كتابه التاريخ الصادر عام 450 ق م. بأن قبائل يونانية كانت تحمل اسم فيليستيا هاجرت جزيرة كريت اليونانية سنة 1200 ق م واحتلت القسم الساحلي من الاراضي الكنعانية ما بين يافا – تل ابيب وغزة وامتزجت كليا فيما بعد مع الكنعانيين واصبحت تتحدث اللغة الكنعانية تماما كما حدث مع الاسرائيليين.

– اضطهاد الفلسطينيين وطردهم: تعرض الفلسطينيون بالرغم من تعريبهم بعد الغزوات الاسلامية العربية لفلسطين, الى الطرد والاضطهاد والقتل في حياتهم على ايدي الحكومة الاسرائيلية وخاصة على ايادي الحكومات العربية :
في عام 1948 م بعد اعلان دولة اسرائيل تم قتل وطرد الكثيرين من الفلسطينيين الى الشتات والمنافي.
في عام 1970 م تعرض اللاجئون الفلسطينيون وفصائل حركة التحرير الفلسطينية الى عمليات مجازر جماعية وطرد من الاردن على ايادي الجيش الاردني وعرفت بخيانة الايلول الاسود.
في عام 1976 م تعرض اللاجئون الفلسطينيون في مخيم تل الزعتر في لبنان الى مجازر جماعية من قبل الجيش السوري وبعض المنظمات المسيحية المسلحة.
في عام 1982 م بعد الغزو الاسرائيلي الى لبنان, تم طرد القيادات الفلسطينية مع مسلحيها الى تونس ودول اخرى واقامت منظمة القوات اللبنانية المسيحية مجازر جماعية للفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا.
في عام 1985 م اقامت حركة امل اللبنانية الشيعية حليفة النظامين السوري والايراني بالاشتراك مع اللواء السادس للجيش اللبناني مجازر جماعية للفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا.
– تسمية فلسطين: ان سبب تسمية اراضي (الكنعانيين) التي اقيمت عليها قديما مملكتان اسرائيليتان باسم (فلسطين), يذكره التاريخ الروماني القديم بأنه في عام 135 م عندما تمرد اليهود ضد الامبراطورية الرومانية, انهى الرومان الحكم الاسرائيلي في ولاية يهودا وطردوا اليهود بشكل كامل من اسرائيل واطلقوا اسم فلسطين نكاية باليهود على كافة الاراضي الكنعانية التي تعرضت الى احتلالات كثيرة عبر التاريخ ومنها:
عام 539 ق.م احتل الفرس الاراضي الاسرائيلية.
عام 332 ق.م احتل اسكندر المقدوني الاراضي الاسرائيلية.
عام 90 ق.م احتل الرومان الاراضي الاسرائيلية.
عام 633 م احتل العرب فلسطين تحت راية نشر الدين الاسلامي.
عام 1099 م احتل الصليبيون فلسطين تحت راية تحرير قبر المسيح من ايادي المسلمين الكفرة.
عام 1187 م بعد حروب دامت لسنوات بين المحتل التركي بقيادة نور الدين الزنكي والمحتلين الصليبيين على اراضي شرق البحر الابيض المتوسط, اكمل صلاح الدين الايوبي الكردي الحرب لصالح اسياده الاتراك وانتصر على الصليبيين واستلم حكم المنطقة.
عام 1516 م احتل العثمانيون (الاتراك المونغوليون) فلسطين.
عام 1917 م انتصرت القوات البريطانية المحتلة على القوات التركية المحتلة في الحرب العالمية الأولى واصبحت فلسطين تحت الانتداب البريطاني.
عام 1947 م عقدت الامم المتحدة جلسة خاصة حضرها ممثلو كل الدول الأعضاء بما فيهم ممثل اسرائيلي وآخر فلسطيني وناقشوا تقسيم الاراضي الكنعانية بين الاسرائيليين والفلسطينيين وطرح مشروع التقسيم للتصويت فصوت 33 صوتاً بنعم بينما 13 صوتا بلا وامتنعت عشرة دول عن التصويت وحينها أعلن المندوب الاسرائيلي موافقته على المشروع بينما رفض المندوب الفلسطيني المشروع واصرَّ على ان الاراضي كلها فلسطينية واعتبر اليهود محتلون يجب طردهم.
عام 1948 م انسحب الجيش البريطاني من فلسطين وسلمها لليهود القادمين من الشتات والمنافي بعد غياب دام 2000 عام واعلن اليهود تأسيس دولة اسرائيل.
-ان اكبر جريمة ارتكبتها القيادات الفلسطينية بحق الفلسطسنيين هي ترك مصيرهم بيد العرب واالدول الاسلامية التي كلها عبارة عن بكتيريا وجراثيم قاتلة في جسد البشرية جمعاء, فمنذ عام 1948 لم يجني الفلسطينيون من العرب والمسلمين مثل الفرس والترك سوى دعمهم بالمال المسروق من خيرات الاوطان والشعوب المحتلة من قبلهم لالهاء الفلسطينيين في حروب هوجاء وتحويلهم الى مرتزقة, وبعض المسلمين اقامت جيوشهم للفلسطينيين مجازر وقتلت اعدادا منهم تفوق بكثير الاعداد التي قتلت منهم الجيش الاسرائيلي, والفلسطينيون يعلمون جيدا انهم ليسوا عربا فهم مزيج من اليونانيين, الكنعانيين, الرومان, وقسم كبير جدا من الكرد الذين هم عبارة عن القبائل الكردية التي استجابت لدعوة – الجهاد الاسلامي – التي اعلنها خائن الامة الكردية المرتزق صلاح الدين الايوبي لمواجهة الصليبيين وتحرير القدس للعرب وجعله هو وابناء عائلته سلاطين في خدمة العرب, في وقت كان العلويون والشيعة العرب يحاربانه من جهة والسنة العرب من جهة اخرى, والمنغول الاتراك كانوا قد بدأو بغزو المنطقة ويقيمون للشعب الكردي المجازر ويحتلون كردستان تماما مثل الفرس والعرب…؟ وبينما العرب والفرس والترك استخدموا الدين الاسلامي لاحتلال شعوب لابادتها وجعل اوطانها اوطانا لهم, فجاء الاحمق الكردي واستخدم نصف الشعب الكردي في خدمة الدين الاسلامي وترك وطنه محتلا من قبل الفرس والعرب والترك وكسب عداوة المسلمين والمسيحيين واليهود للشعب الكردي وبدلا من رفع راية “الجهاد الاسلامي” لتحرير وطنه من ((المسلمين السنة والشيعة الكفرة)) فقاد تلك القبائل الكردية التي بدورها حررت القدس وانتصرت على كل جيوش اروبا, وتوزعت في المدن الفلسطينية ثم ذابت بين الفلسطينيين لتمجد العروبة فيما بعد وتعادي القومية الكردية, وهي تشكل اليوم ما بين %30 الى 40% من الشعب الفلسطيني والرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس (ابو مازن) نفسه اعترف بانه كردي وابن عائلة كردية مستعربة من مدينة الخليل. ان صلاح الدين الايوبي الذي كان يجهل حتى القرآن ولم يعرف حتى بأن نبي العرب محمد واصحابه استخدموا القرآن كدستور للغزو والاحتلال بحد السيف وليس ككتاب ديني مسالم فاحتلوا مصر, بلاد الشام, شمال افريقيا والعراق وقاموا بتعريب شعوبها, اذا فبجهله اللامحدود ارتكب ذاك الكردي الاحمق الغبي المتهور الذي اصيب بعمى البصر والبصيرة بتعصبه للدين الاسلامي, خيانة بحق الشعب الكردي, كانت مؤذية ومؤلمة جدا وقد دفع الكرد ثمنها غاليا ومازالوا يدفعون, لأن الاروبيون لم يحسبوا انتصار صلاح الدين بواسطة القبائل الكردية عليهم انتصارا دينيا اسلاميا, بل شاهدوا باعينهم ان الانتصار كان كرديا ولذلك كانوا يسمون الكرد بفرسان الشرق ورؤوا فيهم التهديد الحقيقي لاعاقة تنفيذ مشاريعهم في الشرق, وعندما قوي شأن الاروبيين في بداية القرن العشرين, انتقموا من الكرد بواسطة الاستعمار الفرنسي والانكليزي, والدليل انهم صنعوا للمسلمين دولا عام 1918 وحرموا الكرد وحدهم من اقامة دولتهم على اراضيهم التاريخية وقسموا بلادهم والحقوه بانجس مخلوق استعماري في تاريخ البشرية ألا وهو المسلم: العربي, التركي والفارسي عملاء الاروبيين والذين ما زالوا يحتلون الكرد في مسالخ الاحتلال الاسلامي حتى يومنا هذا. اما بالنسبة للكرد الذين ذابوا في المجتمع الفلسطيني بكميات هائلة اثبتوا بان الفلسطينيين شعب هجين من قوميات مختلفة ويدعي نفاقا وكذبا بانه عربي اصيل علما انه عندما كان للكنعانيين وجود لم يكن للعرب وجود واسم في الكون كله, ويتهمون الاسرائيليين بانهم شعب هجين من قوميات مختلفة واليهود في هذه النقطة هم اشجع واصدق من الفلسطينيين حيث يعترفون ويفتخرون بذلك, وبالتدقيق في هذه النقطة يتبين انه اذا كان الدين اليهودي رابط بين اعراق مختلفة لتشكيل الشعب الاسرائيلي فبنفس الاسلوب الدين الاسلامي هو رابط بين اعراق مختلفة لتشكيل الشعب الفلسطيني. وهذه النقطة يثيرها باستمرار قوى الاستعمار الاسلامي الكافر وعلى رأسها العرب, الفرس الشيعية والاتراك السنة, التي تدعي بأن اليهود غرباء وتدعوا الى زوال اسرائيل وتحرير فلسطين بينما هؤلاء المسلمون الكفرة يحتلون اوطانا وشعوبا اسلامية حيث يمارسون بحقهم يوميا السجون والتعذيب والقتل واغتصاب النساء وسرقة خيرات بلادهم وخير دليل على ذلك آدربيجان المحتلة من قبل الفرس وبلوشستان المحتلة من قبل الاحتلال الاسلامي: الفارسي والافغاني والباكستاني, ثم كردستان المجزأة الى خمسة اجزاء والمحتلة من قبل الاحتلال الاسلامي: الفارسي والعربي والتركي. وفي هذا موعظة ودرس للفلسطينيين اذا فكروا بعقلانية سيكتشفون بأن الد اعدائهم هي قوى الارهاب الاسلامي العالمي والمتمثلة بأولئك الكفرة المسلمين السنة والشيعة, العرب والفرس والترك الداعمين للمنظمات الاسلامية الارهابية مثل: القاعدة, طالبان, داعش, اخوان المسلمين, حماس ومن هم على شاكلتهم ..الخ. هل يعقل ان يوصف كائن ما بالانساني والمدافع عن حقوق الشعوب بينما هو يحتل اوطانا وشعوبا ويمنعها حتى التكلم والتعلم بلغاتها تماما كما يفعلها المسلمون السنة والشيعة, الفرس والعرب والترك بحق الشعب الكردي ولغته وريثة اللغة السومرية ؟ بينما الفلسطينيون يتحدثون بلغتهم العربية بحرية تامة واسرائيل تعلِّم اللغة العربية في جامعاتها ؟ لو فهم الفلسطينيون هذه المعادلة السياسية وارادوا ان يخدموا مصالح شعبهم الفلسطيني سيكتشفون بأن اسرائيل اقرب دولة لهم واقرب صديقة للتفاهم والتعايش معا بسلام, من جهة اخرى اذا كانوا قد اعتادوا ان يكونوا جنودا تحت الطلب ويعملوا حسب الدفع المالي الذي يقدمه الفرس والاتراك والعرب لهم فسيبقون مرتزقة وهكذا سيموت الشعب الفلسطيني بينما قياداته تكدس الاموال في البنوك العالمية ومثال على ذلك ياسر عرفات الذي مات وترك لزوجته وابنته 8 مليون دولار في البنوك الفرنسية. اما على صعيد الحرب الاخيرة الدائرة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس فمعروف ان حركة حماس هي الفرع الفلسطيني من تنظيم اخوان المسلمين العالمي الذي له فروع في كل الدول الاسلامية ورئيسه البارز هو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ويتلقى الدعم المباشر من الحكومتين الفارسية والتركية وتابع لهما ومثال على ذلك ففي عام 2018 عندما غزا الجيش التركي ومعه كافة التنظيمات الاسلامية الارهابية في العالم شمال سوريا, استطاعت القوة الكردية المسلحة ان تحارب الجميع لمدة شهر ببسالة, لكن امتناع الجيشين الامريكي والروسي الموجودين هناك في المنطقة من تقديم المساعدة للقوة الكردية, ادى الى احتلال ثلاثة مدن كردية وكانت حماس الارهابية حينها اول من هنأت رئيسها, الرئيس التركي, على الاحتلال والقتل والنهب واغتصاب النساء الكرديات من قبل المسلمين الكفرة. وفي هذا السياق ومن جهة اخرى يبدوا من الحرب الروسية الاوكرانية ان الحرب العلنية نشطت بين القوى العظمى, المتمثلة بالمعسكرين الروسي والامريكي وهي بدورها نشطت الحرب الخفية بينهما, فروسيا منذ البدء اعتبرت وصول ڤولوديمير زيلينسكي اليهودي الى رئاسة الحكم في اوكرانيا تهديدا لها وتم بتخطيط ودعم الماسونية التي تقودها الصهيونية العالمية واسرائيل, كي يقود الحرب نيابة عن امريكا ومعسكرها من اجل اخضاع روسيا وجعلها كباقي الدول الاروبية تابعة للمعسكر الامريكي, وروسيا ردت لمرات بانها ستنتقم وستنقل الحرب الى المعسكر الامريكي, وحركة حماس التي لم تستطع الوقوف لوحدها ليوم واحد في وجه الجيش الاسرائيلي القوي, هاجمت اسرائيل وتقاتل وتستخدم اسلحة متطورة والسبب يعود الى ان هذه الحرب تمت بتخطيط روسي وايراني مسبق ودعمهما لحركة حماس باسلحة متطورة وبكميات كبيرة حيث ادخلت الى غزة عن طريق الانفاق تحت الارض بين مصر وغزة وتم الاكتشاف منذ سنوات بان النظام الايراني دعت عناصر من حركتي الجهاد وحماس الى طهران ودربهم على تصنيع الاسلحة الخفيفة محليا مثل المتفجرات, الصواريخ ..الخ للاعتماد على الذات داخل غزة المحاصرة, واسرائيل تعلم بأن حركة حماس الاسلامية هي اداة ارهابية وعليها ان تعلم بأنه حتى لو قضت عليها نهائيا فيبقى مصنع الارهاب الاقلية الفارسية الشيعية التي تحكم ايران وشعوبها بالحديد والنار وهي قادرة على ن تصنع بأموال نفط الشعوب المحتلة (الكرد, البلوش والآذري) عشرات المنظمات الارهابية الاسلامية, وهنا يبقى السؤال ترى هل اخطأت القيادة الاسرائيلية في الحساب فبدلا من ان تفرض شروطها وتجعل طهران ساحة الحرب, فسبقتها ايران وحليفاتها وفرضت شروطها وجعلت غزة ساحة الحرب…؟.

.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular