الجمعة, مايو 17, 2024
Homeمقالاتمن أجل وضع حد للحروب في الشرق الاوسط : منى سالم الجبوري

من أجل وضع حد للحروب في الشرق الاوسط : منى سالم الجبوري

لاتنفع کل المزاعم والمبررات التي طرحها ويطرحها قادة النظام الايراني من أجل تبرئة نظامهم من دوره المشبوه في إثارة الحروب في منطقة الشرق الاوسط، ولاسيما عندما يتم البحث والتقصي في أسبابها وعواملها فإن کل الاصابع تشير الى النظام الايراني الذي دأب طوال ال44 عاما من تأسيسه على إثارة الحروب والازمات والفتن الدينية والطائفية في هذه المنطقة الحساسة.

الحروب والمواجهات التي إندلعت خلال الاعوام الاخيرة في المنطقة، فإن المعلومات الحقيقية بخصوص تدخل وتورط النظام الايراني فيها دامغة، وحتى إن الحرب الدموية الدائرة في غزة حاليا فإن النظام الايراني متورط فيها بصورة وأخرى ولايتمکن من دفع ودحض الشکوك المثارة ضده، بل وحتى إن سعيه من أجل توظيف وإستغلال هذه الحرب من أجل أهدافه الخاصة صارت واضحة بالنسبة للأوساط السياسية والاستخبارية.

الدور المشبوه لهذا النظام في إثارة الحروب والمواجهات في بلدان المنطقة والسعي من أجل إستغلالها لتحقيق أهداف ومآرب مشبوهة لهذا النظام، قد صارت بمثابة الحقيقة التي لايمکن إنکارها أبدا ولذلك فقد صار من الضروري جدا على بلدان المنطة وحتى دول العالم التي لها مصالح في هذه المنطقة أن تبادر من أجل التصدي لهذا النظام وتعمل مابوسعها من أجل وضع حد له.

في رسالتها الأخيرة إلى مؤتمر في برلين، وجهت السيدة مريم رجوي رسالتين محددتين إلى حكومات الغرب وخاصة الاتحاد الأوروبي قالت فيها:

بداية، لا حل للأزمة والحرب الكارثية في الشرق الأوسط بتجاهل أصل هذه الحرب وأصلها، أي الاستبداد الديني الحاكم في إيران.

ثانيا، إن أربعين عاما من إسترضاء هذا النظام هو سبب مهم للحرب وعدم الاستقرار في المنطقة. ومن أجل تجنب تكرار أخطاء الماضي، لا بد من اعتماد سياسة حاسمة ضد النظام ودعم نضال الشعب والمقاومة الإيرانية لإنهاء هذا النظام.

وإستطردت السيدة رجوي وهي تلفت الانظار للدور المشبوه للنظام الايراني في إثارة الحروب في المنطقة والطريقة والحل المناسب من أجل التصدي له عندما قالت:

1 ـ إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب.

2 ـ  تفعيل آلية الزناد في قرار مجلس الأمن 2231 وضمان التنفيذ الكامل لقرارات المجلس المتعلقة بالمشاريع النووية للنظام والعقوبات الشاملة.

3 ـ   إعتبار النظام تهديدا عاجلا للسلم والأمن العالميين وإدراجه تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

4 ـ الاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام والكفاح الشجاع للشباب الثائر ضد الحرس الثوري.

وأضافت، سيدفع الشعب الإيراني ثمن هذا الحل، لكن الإطاحة بهذا النظام ستجلب السلام والأمن للعالم أجمع.

 

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular