الثلاثاء, أبريل 30, 2024
Homeمقالاتمقابلة عائلة ابو بكر البغدادي : سيروان سليم شرو

مقابلة عائلة ابو بكر البغدادي : سيروان سليم شرو

ظهر مؤخرا عائلة ابو بكر البغدادي على شاشة قناة العربية..والذي لفت انتباهي انها قالت تحولت دولة الخلافة الإسلامية الى دولة الخلافة النسائية ودولة السبايا..والغريب اكثر تقول زوجته اسماء الكبيرة كان القيادات في دولة الخلافة تنتظر الاعتراف الدولي بالدولة الخلافة الإسلامية .لكنها لم توضح وتعلن عن اسماء الدول الداعمة للدولة الخلافة .وفي حديثها عن السبايا لفت انتباهي على الذاكرة التاريخية للإسلام في السنة الخامسة للهجرة النبوية الذي يعجز اللسان عن وصفها في صدر الإسلام والتي يؤكدها اغلبية مؤرخين العرب والمسلمين الذي ارتبطت بالغزوات والحركات الجهادية التي خاضتها الدولة الخلافة الإسلامية التي نشئت بعد الهجرة الى المدينة المنورة حيث أمر الإسلام عمليات السبى الناتجة عن الغزوات حيث قارب عدد السبايا في غزوات صدر الإسلام الى 10 الف طفل وإمراة منها غزوة بنى قريظة فقط حصل المسلمون اثناءها على 700 من النساء والاطفال..وفي غزوة دومة الجندل وسرية زيد بن حارثه الى منطقة حسمى معا تم سبي ما يقارب 1000إمراةء..وبلغ سبي نساء وبنات بني هوازن في غزوة حنين الى 6 الف

ومن ثم اضافة زوجة البغدادي اسماء في مقابلتها التلفزيونية ناقشت زوجي البغدادي .بأن فكرة السبايا قديمة ..واتفق انا مع زوجة البغدادي .فعلا كنت اظن من خلال اهتمامي بدراسة تاريخ الديانة الإسلامية ان العصر الحديث والعلم والعقل والافكار قد قضت عليها وانتهت .. فإذا بتنظيم دولة خلافة الإسلامية في موصل يعيد للأذهان هذه التسميات ويطبقها مثلما فعل افراده في نساء الأيزيديات في العراق بعد تهجيرهم من أرضهم وسبى نسائهم وتؤكد إنها تعتمد على كتب الفقهى والسيرة النبوية في ذالك…حيث ان السبى استمر في عهد الخليفة الأول ابو بكر الصديق وزادة في عهد الخليفة عمر بن خطاب بسبب زيادة الغزوات الإسلامية في بلاد الفرس..وارض الأكراد في العراق …لكنه بدءا من عهد عمر بن الخطاب ومن خلال الروأيات الإسلامية تبينا ان الدولة الإسلامية سعت الى وقف عمليات السبي والرق على العرب فقط.. لكنه ظل موجدا في الغزوات التي بين المسلمين وغيرهم ..واستمر الخليفة عمر لمنع ظاهرة السبي بين العرب فقال قوله الشهير (( لا سباء على العرب )) واضاف اقبح بالعرب ان يملك بعضهم البعض..واعتبر حلال سبي نساء الفرس والكرد ..ودليل واضح في القادسية الاولى قد سبى المسلمين مئة الف إمراةء فارسية..وبعدها عين عمر بن الخطاب ربعي بن الأفكل العنزي اصله من ربيعة العراق من سكنة تكريت بغزوا بلاد الكرد وأرضيهم في موصل وجبال داسن وأسر منهم بحدود 10 الف إمراةء وطفل كردي ..في الأول صالح اهل جبال داسن ومن ثم لاحقا انتصر على الكرد وسبي نسائهم ..اما الهاربين من ظلم بن الأفكل العنزي صعدوا قمم الجبال وبحثوا عن الكهوف الحماية ..فقال عمر في رسالته الى قائد الحملة كردهم في جبال اي اتركهم في جبال لصعوبة ملاحقتهم في جبال الوعرة.
سيروان سليم شرو

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular