تم مؤخراً استضافة حدث ثقافي إيزيدي مهم في الجامعة الكاثوليكية في أربيل. كان هذا الحدث بمثابة منصة لمشاركة وفهم الثقافة والعادات والتقاليد الغنية للمجتمع الإيزيدي مع المجتمعات الأخرى وطلاب الجامعة والأساتذة.
ما جعل هذا الحدث مؤثرًا بشكل خاص هو أنه قاده الطلاب الأيزيديون الناجون من الإبادة الجماعية. لقد أضافت شجاعتهم ومرونتهم طبقة من العمق والأصالة إلى الإجراءات.
وتخلل الحفل سلسلة من الأنشطة الجذابة. وقد قدم الطلاب عرضًا تقديميًا، حيث شاركوا وجهات نظرهم الفريدة حول الثقافة والتقاليد والتاريخ الإيزيدي. تلا ذلك عرض موسيقي ساحر سلط الضوء على جمال وتنوع الموسيقى الإيزيدية.
وكان من أبرز الأحداث في هذا الحدث عرض فيلم خاص، يقدم لمحة عن القوة الرائعة للمرأة الأيزيدية. لقد كان ذلك بمثابة شهادة قوية على صمودهم وروحهم، وترك انطباعًا دائمًا لدى جميع الحاضرين.
نحن فخورون للغاية بمساهمتنا في هذا التبادل الثقافي المهم. لقد كان شرفاً أن نشهد مشاركة الثقافة الأيزيدية بطريقة نابضة بالحياة وذات مغزى. ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون مع الطلاب الأيزيديين والجامعات الأخرى في المستقبل.
من صفحة نادية مراد
