الجمعة, مايو 17, 2024
Homeاخبار منوعةقصة الراعي قال لها اريد ان اخطبك

قصة الراعي قال لها اريد ان اخطبك

Ingen fotobeskrivning tillgänglig.
قال لها اريد ان اخطبك ….فقالت : مامستواك الدراسي …قال : انا ارعى الغنم …قالت : هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم ..؟؟ قال : بلى …قالت : اذن ابحث لها عن احدهم ….قال: مامستواك الدراسي :؟؟ قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل ….ذهب وذهبت معه كل اماله ….
ذات يوم ارادت العمل ….جلست تنتظر دورها …عندما دخلت …وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب …السيد : فلان رئيس الشركة ….لم تعرفه لوهلة …لكنه تعرف عليها ….عند دخوله للمكتب ….نهضت من الكرسي احتراما له …فأبتسم …كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في الجيش …صرامة بادية على وجهه …لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة …. مرحبا بك ….وبك سيدي …مالذي اتى بك الى هنا ..؟؟ لقمة العيش سيدي …قال : اعطيني ملفك …قلب الاوراق …ولكنه كان ينظر اليها بشغف …وضع الملف على الطاولة ….حسنا : اصدقيني القول : هل تعرفينني …فقالت له : لا لم اتعرف عليك …!!! فقال : لم اقل تعرفتي ..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت : عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ….خوف بادٍ عليها. …فقال : لقد قبلتك ان تعملي معي …بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة …فاجابت ….نعم نعم ….شكرا لك سيدي ..قام بمصافحتها …وهمت بالخروج…وعندما وصلت الباب …قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة … فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ….فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها …ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة …فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ….فقالت له ….نعم نعم
ذهبت والحيرة تتمكنها …تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ….بل لانها وجدت قبولا لطلبها ….كيف لا وهي ارقى المؤسسات …ومن ظفر بمنصب فيها ….فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه …وهو الاستقرار المادي …وضعت خدها على وسادتها …وبدأت تحلم … واذا بها تغط في نوم عميق …كيف لا وشغلها
الشاغل الوظيفة …استيقظت في الصباح …وكانت اشعة الشمس تتخلل
جاج غرفتها …نظرت الى جمال المنظر …ولكنها تذكرت شيئ …ماهو ؟؟ تباااا انه العمل …انها التاسعة …..هرعت تجري وسط زحمة السير …وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …اذهبي انه ينتظرك ….تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت ..
قال :….
وتبق بعض الحروف كافية لسرد ماتبقى من القصة نقوم بتجزأتها لأنها طويلة ونهايتها رائعة…يتبع….

قصــه راعــي الغنــم . الجزء الثاني… ؟؟
فه ابتسم وقال . هل اعطيك سر يبقى بيننا. فسكتتا قال .
عندما كنت اعمل كان ابي دومآ يناديني بالكسول . ولاكن
هناك من اعطاني دفعه لكي استفيق من غيبوبتي . هي انسانه حمقاء . لكنني احببت حمقها لانه جعلني ها هنا ..
سا اعذرك هاذه المره .. لكن احسبيها مره اخرى لٲنني
لست من النوع الذي يترك اخطاء تتكرر .. هذا مفهوم ؟
اجل اجل سيدي اعدك بذالك لن يتكرر مره اخرى ..
وعند وصولها عند الباب . نادى بإسمها استدارت . فقال
شكرآ لك. على ماذا سيدي ؟؟ لا شيئ اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها وعندما رفعت راسها وجدت كل الموظفين ينظرون اليها .وكلهم حيره لانهم لم يسمعوا صيحاته المالوفه .. ذهبت وجلست على
كرسييها وبدٲت عملها كاول يوم لها لتغيير حياتها بدٲت
العمل وكلها عزم وتفٲول لتغيير حياتها كيانها وحتى طبعها . قتل للكبر والتكبر .؟ الغرور هي صفاتها ؟؟
اصبحت كلها ابتسامه . جمال وتعاون… كانت تحت
مجهر الرئيس . يناديها يستشيرها بكل صغيره و كبيره
لاحت غيره الموظفين ظلالها على مكانتها . اصبح القيل و القال ؟ ولاكنها لٱ تعلم ما يحاك ضدها و كلما زادت مظالم من حولها . زاد تعلق الرئيس بها وكان كل مره
يقوم بتقويمها لا تقيمها ؟ وفي يوم من الايام . جاءت الى العمل كعادتها . كان الحزن يعتريها ويقتل فيها الجمال الرباني عندما نادى عليها ودخلت كانت عيناها
محمرتان من شده البكاء .. صباح الخير سيدي . صباح الانوار . نظر اليها ولم تنظر له كعادتها كنها رمته بسهام
الموت .. قال ما بك ؟ لاشيئ سيدي احس بتعب فقط ..
قال هل تريدين راحه من العمل ؟ لا سيدي لٱ استطيع
تخصم من ايام راحتي فانا احتاج كل فلس اجنيه
كي اعيل به عائلتي . قال هل تريدين سلفه من الموسسه
؟؟ نعم سيدي . فقد ترددت في سوالك قبلآ لانني احتاجها لعمليه امي. فهي طريحه الفراش . قال كم المبلغ ؟ قالت كذا :: قال اذهبي الى مدير الحسابات
و اعطيه هذا المغلف . وهو سيعطيك ما ارتيه وتحتاجينه . شكرآ لك سيدي. . لٱ تشكريني فانا من اريد اشكرك . نضرت اليه بإستغراب تام وقالت . لماذا تشكرني
كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟ فا ابتسم وقال لانني ارى فيك نجاحي وبساله اهدافي .. حسنآ سيدي………؟؟
يتبع ؟

الجزء الاخيره من( قصه الراعي الغنم ) غدآ
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular